الهباش: الإعتداءات واقتحامات المساجد والمقابر ازدادت بشكل ملحوظ
نشر بتاريخ: 31/05/2009 ( آخر تحديث: 31/05/2009 الساعة: 12:51 )
القدس - معا- أشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش أن الاعتداءات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وللعديد من المساجد والمقابر ازدادت بشكل ملحوظ.
وأوضح الهباش أن اخر الإعتداءات الإسرائيلية كانت اقتحام ثلاثة من الخبراء في سلطة الآثار الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى ودخولهم من بوابة المغاربة إلى باحات المسجد الأقصى بحماية عدد من أفراد شرطة الاحتلال، فضلا عن استمرارها في تهويد مدينة القدس وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي والاستمرار في سلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح بناء مستوطناتها وبناء جدار الضم والتوسع.
وأضاف الهباش :"إن القدس الشرقية هي ارض محتلة وأنها من أراضي عام 1967 م التي ينطبق عليها ما ينطبق على الأراضي المحتلة حسب القوانين واللوائح والنظم الدولية التي تنص على عدم جواز إجراء أية تغيرات عليها"، منوهاً ان استمرار إسرائيل باقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك هو مخالف لجميع الشرائع واللوائح والقوانين الدولية.
واعتبر أن الصمت العربي والدولي يشجع إسرائيل على اقتراف المزيد من المجازر والانتهاكات والمخالفة لمعايير القانون الدولي والإنساني بحق القمدسات الفلسطينية من خلال تدميرها وتغيير طابعها.
وناشد الهباش المجتمع الدولي أن يقدم الحماية للشعب الفلسطيني وجميع القوانين التي نصت على حماية مقدسات الشعوب التي تكون تحت الاحتلال.
وأوضح الهباش أن اخر الإعتداءات الإسرائيلية كانت اقتحام ثلاثة من الخبراء في سلطة الآثار الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى ودخولهم من بوابة المغاربة إلى باحات المسجد الأقصى بحماية عدد من أفراد شرطة الاحتلال، فضلا عن استمرارها في تهويد مدينة القدس وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي والاستمرار في سلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح بناء مستوطناتها وبناء جدار الضم والتوسع.
وأضاف الهباش :"إن القدس الشرقية هي ارض محتلة وأنها من أراضي عام 1967 م التي ينطبق عليها ما ينطبق على الأراضي المحتلة حسب القوانين واللوائح والنظم الدولية التي تنص على عدم جواز إجراء أية تغيرات عليها"، منوهاً ان استمرار إسرائيل باقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك هو مخالف لجميع الشرائع واللوائح والقوانين الدولية.
واعتبر أن الصمت العربي والدولي يشجع إسرائيل على اقتراف المزيد من المجازر والانتهاكات والمخالفة لمعايير القانون الدولي والإنساني بحق القمدسات الفلسطينية من خلال تدميرها وتغيير طابعها.
وناشد الهباش المجتمع الدولي أن يقدم الحماية للشعب الفلسطيني وجميع القوانين التي نصت على حماية مقدسات الشعوب التي تكون تحت الاحتلال.