ورشتا عمل حول الحوار داخل الأحزاب والمشاركة السياسية للمرأة
نشر بتاريخ: 31/05/2009 ( آخر تحديث: 31/05/2009 الساعة: 14:18 )
غزة-معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين اليوم الأحد ورشتي عمل حول "الحوار داخل الأحزاب السياسية " و "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية في العملية الديمقراطية".
واستعرض فاروق دواس استاذ العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة الازهر في الورشة الاولى تاريخ الأحزاب الفلسطينية ما قبل وما بعد النكبة عام 1948 وبداية تكونها والعقبات التي كانت تواجهها، متطرقا إلى الانشقاقات التي جرت داخلها وهيمنة التكتلات الكبيرة وسيطرة أصحاب النفوذ.
واشار دواس إلى بداية تشكيل الهوية الوطنية الفلسطينية، وبدايات التحرك السياسي المبكر بما فيه الوصول الي تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعلان الثورة علي الاحتلال مشيرا الى تجربة الإسلام السياسي.
ودعا الى فتح حوار واسع وعميق وجاد داخل هذه الاحزاب وفيما بينها، لتحديد ما يجب إصلاحه وتجاوز ما عفا عليه الزمن وإعتماد وتطبيق نهج الديمقراطية من خلال احترام الرأي و الرأي الآخر ورفض كل النزعات الأوامرية والبيروقراطية.
وخلال الورشة الثانية التي أقيمت في مقر جمعية الفجر الجديد بغزة تحدث أ. محمد نصار الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان عن دور المرأة الفلسطينية، قائلاً:" إنها حظيت بدور سياسي منذ حقبة زمنية بعيدة بدأت بعد أن طالب مجموعة من المثقفين الفلسطينيين وبعض القوى الوطنية والاجتماعية آنذاك بضرورة تعليم وتثقيف المرأة حتى تضطلع بدور أكبر في مجتمعها ومحيطها".
واوضح نصار أن المرأة الفلسطينية ساهمت مساهمة كبيرة ونوعية في مسيرة التحرر إلا أن الثقل النسبي للمرأة في المجتمع الفلسطيني ضعيف قياساً بالنسبة للرجل خصوصا في قضية التمثيل والمشاركة السياسية، مضيفا:"يحب أن تهتم المرأة بالمشاركة السياسية لتعزيز دورها المحوري الداعم للرجل كونها فرد في هذا المجتمع لها حقوق وعليها واجبات ومسؤوليات"، مشيرا الى مفاهيم المشاركة السياسية.
وتطرق نصار إلي أشكال وأساليب المشاركة السياسية التي يمكن للمرأة الفلسطينية المساهمة من خلالها في عملية صنع القرار، مؤكدا على أن القانون الاساسي الفلسطيني أقر مبدأ المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز في الجنس او اللون أو العرق او الدين الأمر الذي منح المرأة حقوقا اجتماعية واقتصادية وسياسية عظيمة.
واستعرض فاروق دواس استاذ العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة الازهر في الورشة الاولى تاريخ الأحزاب الفلسطينية ما قبل وما بعد النكبة عام 1948 وبداية تكونها والعقبات التي كانت تواجهها، متطرقا إلى الانشقاقات التي جرت داخلها وهيمنة التكتلات الكبيرة وسيطرة أصحاب النفوذ.
واشار دواس إلى بداية تشكيل الهوية الوطنية الفلسطينية، وبدايات التحرك السياسي المبكر بما فيه الوصول الي تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعلان الثورة علي الاحتلال مشيرا الى تجربة الإسلام السياسي.
ودعا الى فتح حوار واسع وعميق وجاد داخل هذه الاحزاب وفيما بينها، لتحديد ما يجب إصلاحه وتجاوز ما عفا عليه الزمن وإعتماد وتطبيق نهج الديمقراطية من خلال احترام الرأي و الرأي الآخر ورفض كل النزعات الأوامرية والبيروقراطية.
وخلال الورشة الثانية التي أقيمت في مقر جمعية الفجر الجديد بغزة تحدث أ. محمد نصار الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان عن دور المرأة الفلسطينية، قائلاً:" إنها حظيت بدور سياسي منذ حقبة زمنية بعيدة بدأت بعد أن طالب مجموعة من المثقفين الفلسطينيين وبعض القوى الوطنية والاجتماعية آنذاك بضرورة تعليم وتثقيف المرأة حتى تضطلع بدور أكبر في مجتمعها ومحيطها".
واوضح نصار أن المرأة الفلسطينية ساهمت مساهمة كبيرة ونوعية في مسيرة التحرر إلا أن الثقل النسبي للمرأة في المجتمع الفلسطيني ضعيف قياساً بالنسبة للرجل خصوصا في قضية التمثيل والمشاركة السياسية، مضيفا:"يحب أن تهتم المرأة بالمشاركة السياسية لتعزيز دورها المحوري الداعم للرجل كونها فرد في هذا المجتمع لها حقوق وعليها واجبات ومسؤوليات"، مشيرا الى مفاهيم المشاركة السياسية.
وتطرق نصار إلي أشكال وأساليب المشاركة السياسية التي يمكن للمرأة الفلسطينية المساهمة من خلالها في عملية صنع القرار، مؤكدا على أن القانون الاساسي الفلسطيني أقر مبدأ المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز في الجنس او اللون أو العرق او الدين الأمر الذي منح المرأة حقوقا اجتماعية واقتصادية وسياسية عظيمة.