|
ورشة عمل حول مخاطر استخدام المبيدات الكيماوية
نشر بتاريخ: 31/05/2009 ( آخر تحديث: 31/05/2009 الساعة: 17:21 )
جنين - معا - عقد في قرية عين البيضاء في الاغوار الشمالية ورشة عمل بعنوان مخاطر استخدام المبيدات الكيماوية على صحة المزارع والمستهلك بالتعاون مابين مديرية زراعة طوباس والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين – نقابة العاملين بالبتروكيماويات وبدعم من المشروع البلجيكي لتقوية النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات.
حيث حضر الورشة كل من: وجدي بشارات مدير زراعة طوباس مصطفى فقها/ امين سر نقابة العاملين في البتروكيماويات/ طوباس، عاطف سعد منسق مشروع تقوية نقابة العاملين في البتروكيمايات، ابراهيم دراغمة من نقابة عمال طوباس، سعيد اللحام مدير دائرة الخضار/الادارة العامة للارشاد والتنمية الريفية ومحمد صادق/مدير دائرة المبيدات/ الادارة العامة للوقاية والحجر الزراعي بالاضافة الى طاقم من مديرية زراعة طوباس ووحدة عين البيضاء ورئيس مجلس عين البيضاء وحوالي (60) مزارع، وحاضر في الورشة كل من م. رائد بشارات م. محمد صادق من وزارة الزراعة. وقد افتتحت الورشة بكلمة ترحيب وشكر لتلبية الدعوة من قبل وجدي بشارات مدير زراعة طوباس حيث اشار الى انه تحت عنوان هذه الورشة يندرج دلالات ومعاني كبيرة وكلنا على اطلاع على حجم الكيماويات والعلاجات المستهلكة الكبير، وبالتالي هناك استنزاف كبير للصحة، حيث ان تاثير المبيد هو تراكمي، لذلك نحن في وزارة الزراعة وضمن سياستها واستراتيجيتها التشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي لحماية المزارع والمحافظة على صحة المزارع، ومن هنا جاء التشبيك مع نقابة البتروكيماويات للحفاظ على صحة المزارع وتوفير المنتوج الخالي من الترسبات الكيماوية، و من خلال هذه المحاضرة سيتم التطرق الى عدة جوانب حول الموضوع ونتمنى من الجميع استثمار وجود الخبرات الفنية لوزارة الزراعة وتوجيه الاسئلة والاستفسارات حول الموضوع. واشار الى ان دور وزارة الزراعة ليس تقديم المشاريع الاغاثية وانما التركيز على مشاريع البنية التحتية التي تخدم المزارعين واجيالهم لتكون مصدر عطاء لهم، وان وزارة الزراعة هي وزارة المزارعين وابوابها مفتوحة للجميع مؤكدا ان مديرية زراعة طوباس بجميع طاقمها جاهزين لتقديم الخدمة والارشاد شاكرا ومباركا صمود وثبات المزارعين في ارضهم رغم الاحتلال. من جانبه فقد تحدث عاطف سعد منسق مشروع تقوية نقابة البتروكيماويات مرحبا بالمشاركين ومشيرا الى ان هذه الورشة جاءت من عمال بلجيكا الى عمال فلسطين، ومقدما الشكر لوزارة الزراعة ومديرية زراعة طوباس خاصة الاهتمام بهذا الموضوع وبصحة المزارع وقال: نحن توجهنا لهم للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال، وقدم شكره وتقديره لزراعة طوباس التي تقدم الخدمة للمزارعين لوجودها على تقاطع وتواصل مع المزارعين في الميدان، واشار الى ان هذه الورشة هي باكورة عملهم في هذا المجال وستكون هناك ورشات اخرى في طمون وطوباس. ثم تحدث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مشيرا الى ان شعار (الانسان اغلى ما نملك) لا يجب ان يبقى فقط شعار بل يجب العمل على الاهتمام والمحافظة على صحة الانسان، العامل، المواطن، المزارع لانها الاهم معرجا على قانون العمل في النقابة والذي ينص على ان : " أي عامل ترك عمله واصيب بمرض فانه يعتبر مرض مهني حتى مرور سنتين من تركه عمله، والعمل يتحمل عبء العلاج" . مؤكدا انه لابد من معرفة خطورة الامراض التي يمكن يتعرض لها العامل كل حسب مهنته حتى يستطيع التعامل معه أي يجب تثقيف العاملين في البتروكيماويات ، ونحن مستعدين لمتابعة أي مرض مهني والتنسيق مع الصحة واجراء الفحوصات لاي عامل اصيب باي مرض مهني. ثم تحدث ابراهيم دراغمة عن نقابة العمال في طوباس الذي شكر للمؤسسات القائمة على هذه الورشة، واشار الى ان النقابة تقدم خدماتها لكل عامل يدق بابها. وقد حاضر في الورشة اضافة الى ما سبق رائد بشارات ، وتطرق في محاضرته الى موضوع مخاطر استخدام المبيدات واعراض التسمم والوقاية من عدة ابواب كتعريف المبيدات واثر استخدام المبيدات وحفظها وخلطها كيماويا اضافة الى الشروط الواجب مراعاتها عند الرش واعراض التسمم ونصائح لمنع التسمم وتعليمات الامان لمستخدم المبيدات اضافة الى خطوات العمل في حال ظهور اعراض التسمم، الملصقات على عبوات المبيدات وتوصيات لطرق الاستعمال وكذلك تخزين المبيدات والتخلص من بقايا المبيدات وسجلات المبيدات حيث تم توزيع منشور ارشادي حول الموضوع. ثم حاضر محمد صادق وتناول في محاضرته موضوع دور وزارة الزراعة في تداول المبيدات الزراعية، واكد على ان وزارة الزراعة لديها قوانين صارمة حول موضوع المبيدات وانها لا تسمح بدخول أي مبيد مهرب لاراضي السلطة الفلسطينية او منتهي الصلاحية، وقد فتح باب النقاش امام الحضور ووجهت له العديد من الاسئلة والاستفسارات وتمت الاجابة عنها. علما بان تنسيق هذه الورشة جاء من خلال امين سر النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات الاخ مصطفى فقها، والذي اشاد بدور وزارة الزراعة وقدم لها الشكر والتقدير على الاستجابة الفورية لتحضير المادة العلمية والترحيب بالنشاط ما دام لصالح عمال الزراعة والمزارعين. |