حزب العمال في نيوزيلندا يعلن بدء حملة لدعم الشعبية الفلسطينية

غزة- معا- بدأت منظمات حزب العمال النيوزيلندي بحملة مالية وإعلامية وسياسية من مكتبة ويلينغتون الرئيسية لدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه المشروع في العودة والسيادة الوطنية وتقرير المصير ورفع اسم الجبهة الشعبية عن ما يسمى قوانين "الإرهاب"، في خطوة نوعية لدعم المقاومة الفلسطينية وتعزيزاً للعلاقات الرفاقية والأممية بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب العمال في نيوزيلندا.

وقالت مصادر حزب العمال ان " الحزب وبالتنسيق والتعاون الكامل مع الدائرة الإعلامية وقيادة الجبهة الشعبية بدأ بحملة مالية وإعلامية لدعم الجبهة الشعبية " فيما اعتبرت أوساط الحزب أنها خطوة تأتي في إطار الواجب الأممي وتحد للقوانين الأمريكية والأوربية العنصرية التي تستهدف شرعية المقاومة الفلسطينية واسم وتاريخ ومواقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين""

وأضافت المصادر أن الحزب " يعتبر الجبهة الشعبية والمقاومة الفلسطينية تعبيراً طبيعياً ومشروعاً عن رفض الشعب الفلسطيني للاحتلال ودفاعاً عن وجود الإنسان الفلسطيني في أرضه التي تتعرض للاستيطان والمصادرة " مؤكداً تأييد الحزب لمواقف الجبهة في إنهاء المشروع العنصري الاستيطاني وبناء فلسطين الديموقراطية فوق كل التراب الفلسطيني كما أنها تأتي لرفض الحزب للموقف الأوروبي الرسمي، مطالباً " بتغير السياسة الرسمية الأوروبية والأمريكية والعمل على التقارب والحوار مع قوى المقاومة الفلسطينية وممثلي الشعب الفلسطيني" .

وأفادت مصادر إعلامية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن خطوة حزب العمال " تجد كل التقدير والاحترام في أوساط الجبهة وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وقواه الوطنية والإسلامية باعتبارها محطة على طريق كسر الحصار الظالم على شعبنا وقضيتنا " .

وأضافت المصادر أن " الجهد الإعلامي والسياسي هو الأهم في هذه الخطوة لما يشكله من دعمٍ صريحٍ وغير مشروط لشرعية المقاومة الفلسطينية ويعّبر عن تعاظم الموقف الشعبي الأوروبي الرافض للحرب والعنصرية والاحتلال والمؤيد لحقوقنا الوطنية المشروعة" .

وتابعت المصادر أن الحملة في نيوزيليندا هي " تواصلاً مع جهود مماثلة تقوم بها مجموعات وأحزاب في الدنمارك وفرنسا وبلجيكا وكندا وغيرها تهدف إلى رفع اسم الجبهة الشعبية وقوى المقاومة الفلسطينية عن ما يسمى قوائم الإرهاب سيئة الصيت والسمعة " .

وأكد حزب العمال أن حملة دعم الجبهة الشعبية سوف تبدأ من يوم 30 مايو – أيار الجاري وتنطلق من قاعة المكتبة الرئيسية في ويلينغتون وتستمر حتى تحقق أهدافها .

ودعا الحزب المواطنين في نيوزيلندا لشراء قمصان ومنتوجات إعلامية ذيلت بشعارات الجبهة الشعبية وذراعها العسكري ( كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ) معلناً أن التبرعات سوف تذهب مباشرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.