|
ابو ليلى: تحسين حياة اللاجئين مسؤولية السلطة والوكالة وينبغي ألا يتناقض مع حق العودة
نشر بتاريخ: 20/01/2006 ( آخر تحديث: 20/01/2006 الساعة: 04:55 )
نابلس- معا - في سياق الفعاليات والنشاطات الجماهيرية التي تقوم بها قائمة البديل في مختلف المحافظات الفلسطينية، قام رئيس القائمة قيس عبد الكريم ( أبو ليلى) بزيارة إلى محافظة نابلس حيث قام بجولة في البلدة القديمة وبعض أحياء المدينة برفقة الدكتور نصري أبو جيش المرشح على قائمة البديل وأحد قادة حزب الشعب الفلسطيني، والدكتور نهاد الأخرس رئيس اتحاد لجان الرعاية الصحية وحشد من أنصار القائمة وقادة الفصائل المشاركة في الائتلاف وهي الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي (فدا).
و أكد رئيس قائمة البديل على أن معالجة مشكلات وهموم المواطن العادي، وتوفير حقوقه الأساسية في الأمن والخبز والعمل والعلاج، تمثل شروطا لا غنى عنها لتعزيز صمود المجتمع كله، وزيادة حصانته وقدرته على مواجهة آثار الاحتلال والاجتياح، كما أنها تقرب ساعة الخلاص من الاحتلال وتوفير المزيد من المعاناة الناجمة عن إجراءات القمع والبطش الإسرائيلية. وقال أبو ليلى أن جرائم الاحتلال ضد الإنسان الفلسطيني والجرائم التي طالت جزءا مهما من تراثه الحضاري والثقافي والمعماري الذي يمثل ذخرا لشعبنا وللإنسانية، تذكر البشرية بجرائم النازيين وأبشع الطغاة في التاريخ، وهي لا يمكن أن تمر دون حساب ولا عقاب، وهي تتطلب ملاحقة إسرائيل وحكامها أمام محاكم جرائم الحرب ولدى مختلف الهيئات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني. ودعا رئيس قائمة البديل إلى اعتماد خطة طوارىء وطنية لإعمار المدينة وتنمية اقتصادها وتطوير بناها التحتية ومناطقها الصناعية، وتوفير الأمن والأمان بما يؤهلها لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية وبما يمكنها لأن تكون فعلا العاصمة الاقتصادية لفلسطين، ويساهم في حل المشكلات الحيوية الملحة لأغلبية المواطنين وخاصة تنامي معدلات الفقر والبطالة. من جانبه أعرب الدكتور نصري أبو جيش عن أمله في أن يقبل المواطنون على عملية الاقتراع بكثافة، وأن يصوتوا وفقا لما تمليه ضمائرهم بعيدا عن تأثير عوامل الإغراء والابتزاز والترهيب، وقال أن الانتخابات المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تشكل مفصلا تاريخيا في حياة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وأنها ستكون محط اهتمام كافة العواصم والجهات الدولية والعربية والإقليمية، مما يتطلب حرص كافة القوائم والقوى السياسية ولجان المراقبين وقيادة السلطة وأجهزتها وتعاون هذه الجهات في سبيل نجاح العملية الديمقراطية وضمان نزاهتها وحسن تعبيرها عن إرادة الناخب الفلسطيني. وأوضح أن قائمة البديل تتبنى برنامجا للنهوض بمناطق الريف وبالقطاعات الاجتماعية المحرومة والمهمّشة، وهي تتمسك بالثوابت الوطنية وخاصة حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، كما أن القائمة تطرح برنامجا وطنيا واقعيا يقوم على الاستعداد لخوض مفاوضات سياسية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية مع التمسك بحق شعبنا في مواصلة النضال والمقاومة. |