رباح: اجتماعات متواصلة تعقد بالضفة وغزة لتشكيل لجنة تحقيق محايدة
نشر بتاريخ: 01/06/2009 ( آخر تحديث: 02/06/2009 الساعة: 10:26 )
غزة - معا- أكد رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انه عقدت مساء اليوم سلسلة اجتماعات متواصلة بين القوى والفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية مع حركتي فتح وحماس لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة بأحداث قلقيلية، ومحاصرة تداعياتها بقطاع غزة والضفة الغربية.
هذا وعقدت اربع فصائل فلسطينية، هي حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس والجبهتين الشعبية والديموقراطية . مساء اليوم في مدينة غزة اجتماعا لمناقشة اخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وقال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية في اتصال لوكالة "معا " أن الفصائل المجتمعة الان تناقش اخر التطورات و المستجدات في اعقاب حادثة قلقيلية، وأيضا كيفية معالجة الاوضاع الداخلية في قطاع غزة وضمان عدم تكرار ما حدث في الضفة، تهيئة لاجواء الحوار المزمع عقده في القاهرة في بداية تموز المقبل .
بدورها قالت الجبهة الشعبية في بيان وصل لوكالة "معا" ان الاجتماع عقد بدعوة من حركة حماس مساء اليوم الاثنين بمدينة غزة ضم كلاً من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي إلى جانب حركة حماس، وقد جرى في هذا الاجتماع بحث الأحداث الخطيرة التي جرت في قلقيلية وكذلك الأوضاع الداخلية في غزة.
وعبّرت الجبهة الشعبية في هذا الاجتماع عن قلقها العميق من التداعيات التي قد تنشأ نتيجة هذه الأحداث، ورأت فيها تجديداً لدورة العنف التي عاشتها الساحة الفلسطينية إبان فترة الانقسام، وما تلاها بما فيه استخدام العنف في إدارة العلاقات الوطنية، وانعكاساتها السلبية على السلم الأهلي، الأمر الذي يؤكد من جديد الحاجة الماسة لتجديد جولات الحوار الوطني الشامل فوراً لإنهاء الانقسام بأسرع وقت لتجنب تكرار ما جرى، والعودة عن أي مواقف تدعو لتعليق الحوار.
وجددت الجبهة خلال اللقاء إدانتها لاستخدام السلاح في هذه الأحداث، مؤكدة أن المصلحة الوطنية تقتضي محاصرة ما جرى، وضرورة التوافق على عدم المس بالمقاومة وسلاحها تحت أي مبررٍ كان، باعتبارها حق مشروع لشعبنا في مقاومة الاحتلال، ورأت في أي إجراءات ضد المقاومة تفرضها الاتفاقيات الموقعة، أو الاعتبارات الخاصة للبعض بغض النظر عن موقع القوى التي تقف وراءها هي سياسة ضارة تمس بالمحصلة بموقع ومكانة المقاومة كضرورة في إطار النضال الوطني .
وفي إطار الجهود التي تبذل من أجل محاصرة الأحداث الخطيرة التي جرت في قلقيلية أكدت الجبهة من جديد على أهمية وضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية ذات صلاحيات تستطيع كشف الأسباب وتحديد المسئوليات فيما جرى وتقديم توصيات تمنع تكرار هكذا أحداث.
كما تناول الاجتماع الوضع الداخلي في قطاع غزة وبعض الممارسات والإجراءات التي تمس بالحريات الديمقراطية، وأكدت فيه خطأ هذه السياسة ودعت إلى مراجعتها مباشرة وضرورة وقفها.
هذا وعقدت اربع فصائل فلسطينية، هي حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس والجبهتين الشعبية والديموقراطية . مساء اليوم في مدينة غزة اجتماعا لمناقشة اخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وقال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية في اتصال لوكالة "معا " أن الفصائل المجتمعة الان تناقش اخر التطورات و المستجدات في اعقاب حادثة قلقيلية، وأيضا كيفية معالجة الاوضاع الداخلية في قطاع غزة وضمان عدم تكرار ما حدث في الضفة، تهيئة لاجواء الحوار المزمع عقده في القاهرة في بداية تموز المقبل .
بدورها قالت الجبهة الشعبية في بيان وصل لوكالة "معا" ان الاجتماع عقد بدعوة من حركة حماس مساء اليوم الاثنين بمدينة غزة ضم كلاً من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي إلى جانب حركة حماس، وقد جرى في هذا الاجتماع بحث الأحداث الخطيرة التي جرت في قلقيلية وكذلك الأوضاع الداخلية في غزة.
وعبّرت الجبهة الشعبية في هذا الاجتماع عن قلقها العميق من التداعيات التي قد تنشأ نتيجة هذه الأحداث، ورأت فيها تجديداً لدورة العنف التي عاشتها الساحة الفلسطينية إبان فترة الانقسام، وما تلاها بما فيه استخدام العنف في إدارة العلاقات الوطنية، وانعكاساتها السلبية على السلم الأهلي، الأمر الذي يؤكد من جديد الحاجة الماسة لتجديد جولات الحوار الوطني الشامل فوراً لإنهاء الانقسام بأسرع وقت لتجنب تكرار ما جرى، والعودة عن أي مواقف تدعو لتعليق الحوار.
وجددت الجبهة خلال اللقاء إدانتها لاستخدام السلاح في هذه الأحداث، مؤكدة أن المصلحة الوطنية تقتضي محاصرة ما جرى، وضرورة التوافق على عدم المس بالمقاومة وسلاحها تحت أي مبررٍ كان، باعتبارها حق مشروع لشعبنا في مقاومة الاحتلال، ورأت في أي إجراءات ضد المقاومة تفرضها الاتفاقيات الموقعة، أو الاعتبارات الخاصة للبعض بغض النظر عن موقع القوى التي تقف وراءها هي سياسة ضارة تمس بالمحصلة بموقع ومكانة المقاومة كضرورة في إطار النضال الوطني .
وفي إطار الجهود التي تبذل من أجل محاصرة الأحداث الخطيرة التي جرت في قلقيلية أكدت الجبهة من جديد على أهمية وضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية ذات صلاحيات تستطيع كشف الأسباب وتحديد المسئوليات فيما جرى وتقديم توصيات تمنع تكرار هكذا أحداث.
كما تناول الاجتماع الوضع الداخلي في قطاع غزة وبعض الممارسات والإجراءات التي تمس بالحريات الديمقراطية، وأكدت فيه خطأ هذه السياسة ودعت إلى مراجعتها مباشرة وضرورة وقفها.