في اعقاب عربدة المستوطنين- اطلاق نار قرب قلقيلة وطعن جندي جنوب نابلس

نابلس- قلقيلية- معا- شهد شمال الضفة الغربية الثلاثاء، عمليتي إطلاق نار وطعن، في اعقاب العربدة وسلسة الاعتداءات التي نفذها المستوطنون أمس ضد المواطنين في نابلس وقلقيلية.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اغلقت حاجز حوارة في أعقاب طعن جندي إسرائيلي وإصابته بجراح وصفتها مصادر طبية اسرائيلية ما بين متوسطة إلى طفيفة.

وعلمت "معا" أن الفتى يدعى نضال مفلح حمايل ( 14 عاماً) من قرية بيتا جنوب نابلس.

وبين شقيقه الأكبر خالد ( 33 عاماً) خلال اتصال اجرته معه وكالة "معا" أن نضال تشاجر مع والدته صباح اليوم قبل ذهابه الى المدرسة وخرج من البيت صباحا بعد ان ضربته ووبخته.

ونفى خالد أن يكون شقيقه له اي انتماء سياسي، مؤكداً ان ما قام به هو مجرد عمل فردي له اسبابه النفسية.

وقال: "انه لم يتم طعن الجندي على الحاجز وان الجندي امسك بيد شقيقه ما ادى الى اصابته بجروح طفيفة للغاية".

وناشد خالد الارتباط المدني الفلسطيني التدخل لدى الجانب الاسرائيلي للافراج عن شقيقه، كما ناشد كافة مؤسسات حقوق الانسان التدخل للافراج عنه، لا سيما وان ما حدث ليس سياسيا ولا يعدو كونه ناتج عن ضغط نفسي.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الاسرائيلي عن تعرض سيارة للمستوطنين لاطلاق نار قرب بلدة النبي الياس شرق قلقيلية دون أن تقع إصابات.

وأكد الجيش ان قواته وصلت على الفور إلى المكان وشرعت باعمال التمشيط والبحث عن منفذ الهجوم.

وتبنت كتائب شهداء الأقصى مجموعة الشهيد عماد مغنية إطلاق النار على سيارة للمستوطنين قرب النبي الياس شرق قلقيلية.

وقالت في بيان تلقت "معا" نسخة عنه: إن العملية تأتي ردا على قتل مواطن فلسطيني على يد متطرف يهودي في مدينة القدس.

ويأتي التصعيد في اعقاب سلسلة اعتداءات نفذها مستوطنون أمس في شمال الضفة الغربية، اسفرت عن إصابة 6 فلسطينيين بجراح بينهم مواطن في حال الخطر، كما احرق المستوطنون مساحات واسعة من حقول المزارعين في نابلس وقلقيلية، محتجين على قيام الجيش الاسرائيلي بازالة 3 كرفانات كانوا وضعوها قرب إحدى المستوطنات الكبيرة جنوب نابلس.