|
انتقد فياض ودحلان- القدومي: نختلف مع الرئيس أبو مازن ولا خلاف عليه
نشر بتاريخ: 02/06/2009 ( آخر تحديث: 02/06/2009 الساعة: 19:15 )
تونس- معا- قال فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسة لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان عقد المؤتمر للحركة لتقويتها وليس اضعافها.
وقال القدومي في بيان صحفي ان فتح ستعقد مؤتمرها باجماع الجميع وان كافة الاطر تدرس كل الخيارات بوعي تام وسوف تتخذ القرار المناسب من خلال اخذ كل الملاحظات التي وصلت للقيادة. وحول الانباء ان تتحدث حول لقاء مع الرئيس ابو مازن بواسطة محمد دحلان، بين القدومي ان لا صحة لهذه المعلومات وان العلاقة مع الرئيس ابو مازن والخلاف معه حول قضايا معينة لا يعني باي حال من الاحوال اي اختلاف عليه، والذي يجب ان يعرفه الجميع ان معظم الشعب الفلسطيني مقبول ان يتوسط لحل اي خلاف حول قضايا داخل حركة فتح باستثناء دحلان غير المقبول شعبيا وفتحاويا، حسب قوله. وقال: "اختفى دحلان بعد الدمار الذي سببه للحركة ولا داعي لتمرير اسمه من خلال مواقعه الالكترونية او بعض الصحف لاعادة تلميعه". وقال القدومي: "ان فتح لم تشارك في حكومة فياض حيث لم تستشر المرجعيات بهذا الشأن وان فياض شكلها بالاتصال الفردي". واضاف ان الرئيس ابو مازن يكلف رئيس الوزراء للتشاور مع الكتل البرلمانية والفصائل والشخصيات وان فياض لم يتشاور مع فتح سواء اللجنة المركزية او مفوض التعبئة ابو علاء قريع او كتلة حركة فتح البرلمانية وكان المفروض توسيع الاستشارات وخاصة ان هذه الحكومة لن تعرض على مجلس تشريعي ومحاولة الربط بين شرعية فياض والرئيس ابو مازن لن تفيد البعض حيث ان ابو مازن منتخب وفياض مكلف وفشل في اقناع ممثلي الشعب ولا يحظى بالثقة المطلوبة. وقال القدومي: "ان هذه الحكومة لا تحظى بدعم احد في الشارع الفلسطيني حيث ان فتح لا تدعم هذه الحكومة والجبهة الشعبية رفضت المشاركة وكذلك حزب الشعب والنقابات الرئيسية الكبرى ولم يتبق الا من تم شراؤهم بالمال السياسي الذين يستخدموه للتأييد في بعض البيانات المزورة". واضاف "اننا نتابع بقلق السياسات لشراء ذمم البعض ولدينا الاسماء ويستطيع الجميع الان قراءتها عبر بيانات التأييد دون مبرر عبر الصحف وعبر تكليف فياض لبعض المرتزقة لتوزيع الاموال على بعض اعضاء الاقاليم". وحيا القدومي الفصائل والكتلة البرلمانية لحركة فتح والنقابات على "التزامها التنظيمي وبشكل خاص النواب الذين رفضوا الحقائب الوزارية وبينوا ان شخصيات فتح لا تشترى بالمواقع او المال وكذلك التزاما باجماع فتح على عدم المشاركة"، معتبراً "ان من شارك ومحسوب على حركة فتح فانه لا يمثل الحركة وتصرف بشكل فردي وندعوه للانسحاب من هذه الحكومة". وقال: "على كل الاحرار ملاحظة المؤامرة على فتح ومنعها من استلام السلطة من كل الاطراف لضرب حلم الشعب الفلسطيني". وقال القدومي: "لن ينفع هذه الحكومة مشاركة بعض الانتهازيين لمواجهة حكومة الاحتلال اليمينية التي تصادر الاراضي وتستمر بالاستيطان وتعلن ان القدس عاصمة موحدة لاسرائيل". |