وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ممثلو المخيمات يتنقدون سياسة التقليص التي تمارسها الوكالة

نشر بتاريخ: 02/06/2009 ( آخر تحديث: 02/06/2009 الساعة: 15:46 )
اريحا- معا- دعا ممثلو مخيمات اللاجئين في محافظات الضفة الغربية السلطة الوطنية إلى ممارسة دورها كلجنة مستضيفة للاجئين، وأعربوا عن تخوفهم من أن تكون خلف سياسة تقليص وكالة الغوث الدولية لخدماتها دوافع سياسية.

وأكد ممثلو المخيمات خلال مؤتمر صحفي في ساحة اللجنة الشعبية لمخيم عين السلطان بمدينة أريحا على قرارهم تصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية على سياسة الوكالة.

وحضر المؤتمر النائب محمد اللحام عضو المجلس التشريعي ومحمد عليان ممثل دائرة شؤؤن اللاجئين وعماد أبو سنبل الناطق باسم اللجان الشعبية في المخيمات وطه البس من المكتب التنفيذي للاجئين ورؤساء اللجان الشعبية في مخيمات عقبة جبر وعين السلطان والفارعة عدنان أبو زايد وخليل عبد الجواد وناصر أبو كشك، بحضور عدد من سكان مخيم عين السلطان.

ورحب عدنان أبو زايد بالحضور وأكد على ضرورة أن تمارس السلطة الوطنية صلاحيتها كدولة مضيفة والسعي لثني الوكالة عن ممارسة سياسة التقليص، مستعرضا المخاطر التي تترتب على هذه السياسة.

بدوره سلّط أبو سنبل الضوء على أرقام وإحصائيات توضح حجم الأضرار التي تلحق باللاجئين جراء سياسة التقليص في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة.

وحول موقف دائرة شؤون اللاجئين من سياسة التقليص أشار محمد عليان إلى جملة من الأضرار التي تتعرض لها الأسر اللاجئة بسبب استمرار هذه السياسة والتي تتزامن مع ظروف اقتصادية صعبة، مؤكدا أن الخطوات الاحتجاجية التي ينفذها اللاجئون خاصة في مخيم عين السلطان هي حق طبيعي لهم ولا يجوز التدخل فيها من قبل أية جهة، كما دعا إلى ضرورة أن تقوم مختلف الجهات بدعم ومؤازرة مطالب اللاجئين.

ووصف النائب اللحام قرارات الوكالة تقليص خدماتها بأنه حصار مقصود بحق اللاجئين وخطوة تثير مخاوف من إمكانية أن تكون هناك دوافع سياسية وراء القرار، مضيفا ان الوضع التعليمي في المخيمات يشير إلى انتشار سياسة تجهيل مقصودة بحق طلاب المخيمات.

وناشد الرئيس محمود عباس ورئيس مجلس الوزراء ودائرة شؤون اللاجئين للتدخل لوقف هذه السياسة، ومنع تحويل المخيمات الى مراكز للتسول.

من جانيهم دعا ناصر ابوكشك وطه البس كافة قوى وفصائل العمل الوطني لمساندة مطالب الجان الشعبية لوقف سياسة التقليص والحفاظ على حقوق اللاجئين.