مركز حقوقي يستنكر: مجهولون يحرقون مقهى بمدينة دير البلح
نشر بتاريخ: 02/06/2009 ( آخر تحديث: 02/06/2009 الساعة: 16:15 )
غزة - معا - أقدم مجهولون فجر اليوم الثلاثاء على إحراق مقهى "الأمير" الواقع في شارع البيئة بمدينة دير البلح، وتخريب محتوياته، والاعتداء بالضرب على العاملين فيه.
واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، ففي حوالي الساعة 3:30 فجر اليوم، اقتحم 5 مسلحين ملثمين مقهى الأمير، وقاموا بإيقاظ مالكه محمد محمد أبو سليم 22 عاماً، وشقيقه محمود 18 عاماً، والعامل في المقهى سمير خطاب 18 عاماً، واعتدوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق وباللكمات والصفعات.
وقام بعض المسلحين بسكب مادة البنزين على أثاث المقهى واشعلوا النيران بها، فيما قام أحدهم بسكب مادة البنزين على مالك المقهى وشقيقه وعامل المقهى وهددوا بحرقهم، وقام بتكسير أدوات المقهى.
وأفاد صاحب المقهى للمركز، أن المسلحين أخذوا منهم هواتفهم الخليوية وألقوا بها في النار، ومن ثم غادروا المكان، وبينما هم يغادرون المكان، وفق ما أفاده ابو سليم، ألقى أحدهم قنبلة يدوية على المقهى غير أنها لم تنفجر.
وأضاف أبو سليم أنه استغاث بأهله القريبين من المكان حيث أخمدوا النيران التي أتت على المقهى، ومن ثم اتصلوا بالشرطة المقالة التي حضرت للمكان وعاينته، وطلبت منه تقديم شكوى في مركز الشرطة، حيث قام بذلك.
وأعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ جراء تكرار مثل هذه الحوادث معتبرة ان ذلك يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية مطالبا الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الحادث وتقديم الضالعين في ارتكابه للعدالة.
واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، ففي حوالي الساعة 3:30 فجر اليوم، اقتحم 5 مسلحين ملثمين مقهى الأمير، وقاموا بإيقاظ مالكه محمد محمد أبو سليم 22 عاماً، وشقيقه محمود 18 عاماً، والعامل في المقهى سمير خطاب 18 عاماً، واعتدوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق وباللكمات والصفعات.
وقام بعض المسلحين بسكب مادة البنزين على أثاث المقهى واشعلوا النيران بها، فيما قام أحدهم بسكب مادة البنزين على مالك المقهى وشقيقه وعامل المقهى وهددوا بحرقهم، وقام بتكسير أدوات المقهى.
وأفاد صاحب المقهى للمركز، أن المسلحين أخذوا منهم هواتفهم الخليوية وألقوا بها في النار، ومن ثم غادروا المكان، وبينما هم يغادرون المكان، وفق ما أفاده ابو سليم، ألقى أحدهم قنبلة يدوية على المقهى غير أنها لم تنفجر.
وأضاف أبو سليم أنه استغاث بأهله القريبين من المكان حيث أخمدوا النيران التي أتت على المقهى، ومن ثم اتصلوا بالشرطة المقالة التي حضرت للمكان وعاينته، وطلبت منه تقديم شكوى في مركز الشرطة، حيث قام بذلك.
وأعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ جراء تكرار مثل هذه الحوادث معتبرة ان ذلك يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية مطالبا الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الحادث وتقديم الضالعين في ارتكابه للعدالة.