ملكة جمال في مسجد!.. المس حصلت على رحلة سياحية برفقة والدتها الى مصر
نشر بتاريخ: 20/01/2006 ( آخر تحديث: 20/01/2006 الساعة: 17:40 )
عمان -حلمي الاسمر- عن صحيفة الدستور - كان مشهدا جديدا كل الجدة: مسابقة لاختيار ملكة جمال ولكن في مسجد! للوهلة الأولى يصدمك الخبر، ثم ما تلبث أن تتعايش معه و''''''''وتستمتع'''''''' به.
الحدث وقع في جمهورية تتارستان، وهي واحدة من الجمهوريات الروسية، تقع وسط روسيا وتبلغ نسبة المسلمين 60% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 4 ملايين نسمة.
كانت مسابقة هي الأولى من نوعها، والهدف: اختيار ملكة جمال مسلمة على أساس التزامها الديني والأخلاقي ووعيها الثقافي.
تسابقت نحو 8 فتيات مسلمات محجبات في حفل أقيم بدار المناسبات الملحقة بالمسجد الكبير بقازان عاصمة تتارستان وسط حضور اقتصر على النساء.
برنامج المسابقات كان في حفظ القرآن الكريم وتجويده والمعلومات الدينية والثقافية التي احتوت على عدد كبير من الأسئلة ذات طابع فكري عميق مثل إمكانية اندماج المسلمين في المجتمعات العلمانية، إضافة إلى اختبارات في حياكة الملابس الإسلامية وطهي الأكلات التترية...
في المرحلة الأولى من المسابقة، شاركت نحو 56 فتاة من مختلف الأعمار، وفي التصفيات بقي 8 فتيات وصلن المرحلة النهائية من المسابقة، أعمارهن تراوحت بين 15 و19 عاما، بعد منافسة حامية فازت ديلارا صاديقوفا -17 عاما- بلقب ملكة جمال المسلمات أو ''''''''مس تتارستان''''''''، وهي طالبة بالمدرسة الثانوية.
ديلارا أو مس إسلام قالت أنها شاركت في المسابقة لأنها بتلك الطريقة تدعو الناس إلى التعرف على الإسلام باعتباره دينا يمكّن معتنقيه من ممارسه أنشطة الحياة كافة بشكل أخلاقي محترم... مع تعريف الآخرين بهذا الدين، وكان حافزا لها لتوسيع ثقافتها الدينية والثقافية.
سعيدة أباكوفا رئيسة لجنة التحكيم بالمسابقة، قالت: إن اختيار ''''''''ملكة جمال مسلمة'''''''' تم بناء على مجموعة من الأسس منها التحلي بالأخلاق الإسلامية، ومدى الإلمام الديني والثقافي، والهدف من تلك المسابقة والمقرر أن ستقام سنويا هو إظهار الوجه الحقيقي للحجاب وأن المحجبات على درجة عالية أيضا من الجمال والتدين والثقافة وهو ما قد يشجع غير المحجبات على ارتدائه.
أكثر من ذلك، كان ثمة هدف آخر: التأكيد على أن الجمال ليس في التعري والمتاجرة بجسد المرأة مثلما نشاهد في أغلب مسابقات الجمال فهناك الجميلات الملتزمات!!
بقية ''''نصاب'''' مسابقات الجمال كان حاضرا ايضا: الجوائز: فقد حصلت الفائزات في المسابقة على جوائز مختلفة؛ ''''المس'''' حصلت على رحلة سياحية إلى جمهورية مصر العربية بمرافقة والدتها>
أما الحضور فكن من أعضاء المنظمات الإسلامية النسائية، وزوجات كبار العلماء إضافة إلى صحفيات وكاتبات مسلمات، أما الرعاية فكان لصحيفة ''''أكشار لاك'''' -أو ''''الطائرة''''- التترية القومية المعنية بشؤون مسلمي تتارستان!! صورة بالغة التأثير، متماهية مع ما يجري حولنا في هذا العالم، ومنسجمة تماما مع قيمنا وثقافتنا وحضارتنا، فمن ''''يستنسخ'''' التجربة ويعممها في بلادنا؟؟
الحدث وقع في جمهورية تتارستان، وهي واحدة من الجمهوريات الروسية، تقع وسط روسيا وتبلغ نسبة المسلمين 60% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 4 ملايين نسمة.
كانت مسابقة هي الأولى من نوعها، والهدف: اختيار ملكة جمال مسلمة على أساس التزامها الديني والأخلاقي ووعيها الثقافي.
تسابقت نحو 8 فتيات مسلمات محجبات في حفل أقيم بدار المناسبات الملحقة بالمسجد الكبير بقازان عاصمة تتارستان وسط حضور اقتصر على النساء.
برنامج المسابقات كان في حفظ القرآن الكريم وتجويده والمعلومات الدينية والثقافية التي احتوت على عدد كبير من الأسئلة ذات طابع فكري عميق مثل إمكانية اندماج المسلمين في المجتمعات العلمانية، إضافة إلى اختبارات في حياكة الملابس الإسلامية وطهي الأكلات التترية...
في المرحلة الأولى من المسابقة، شاركت نحو 56 فتاة من مختلف الأعمار، وفي التصفيات بقي 8 فتيات وصلن المرحلة النهائية من المسابقة، أعمارهن تراوحت بين 15 و19 عاما، بعد منافسة حامية فازت ديلارا صاديقوفا -17 عاما- بلقب ملكة جمال المسلمات أو ''''''''مس تتارستان''''''''، وهي طالبة بالمدرسة الثانوية.
ديلارا أو مس إسلام قالت أنها شاركت في المسابقة لأنها بتلك الطريقة تدعو الناس إلى التعرف على الإسلام باعتباره دينا يمكّن معتنقيه من ممارسه أنشطة الحياة كافة بشكل أخلاقي محترم... مع تعريف الآخرين بهذا الدين، وكان حافزا لها لتوسيع ثقافتها الدينية والثقافية.
سعيدة أباكوفا رئيسة لجنة التحكيم بالمسابقة، قالت: إن اختيار ''''''''ملكة جمال مسلمة'''''''' تم بناء على مجموعة من الأسس منها التحلي بالأخلاق الإسلامية، ومدى الإلمام الديني والثقافي، والهدف من تلك المسابقة والمقرر أن ستقام سنويا هو إظهار الوجه الحقيقي للحجاب وأن المحجبات على درجة عالية أيضا من الجمال والتدين والثقافة وهو ما قد يشجع غير المحجبات على ارتدائه.
أكثر من ذلك، كان ثمة هدف آخر: التأكيد على أن الجمال ليس في التعري والمتاجرة بجسد المرأة مثلما نشاهد في أغلب مسابقات الجمال فهناك الجميلات الملتزمات!!
بقية ''''نصاب'''' مسابقات الجمال كان حاضرا ايضا: الجوائز: فقد حصلت الفائزات في المسابقة على جوائز مختلفة؛ ''''المس'''' حصلت على رحلة سياحية إلى جمهورية مصر العربية بمرافقة والدتها>
أما الحضور فكن من أعضاء المنظمات الإسلامية النسائية، وزوجات كبار العلماء إضافة إلى صحفيات وكاتبات مسلمات، أما الرعاية فكان لصحيفة ''''أكشار لاك'''' -أو ''''الطائرة''''- التترية القومية المعنية بشؤون مسلمي تتارستان!! صورة بالغة التأثير، متماهية مع ما يجري حولنا في هذا العالم، ومنسجمة تماما مع قيمنا وثقافتنا وحضارتنا، فمن ''''يستنسخ'''' التجربة ويعممها في بلادنا؟؟