حكم بلعاوي يختتم زيارة رسمية لتونس
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 10:30 )
بيت لحم- معا- أنهى حكم بلعاوي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح امس زيارته الرسمية إلى جمهورية تونس الشقيقة مبعوثا من الرئيس محمود عباس.
وقال بلعاوي عقب إنهاء زيارته لجمهورية تونس الشقيقة واجتماعه مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي: "تشرفت بمقابلة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية مبعوثا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقد أبلغت الرئيس زين العابدين تحيات الرئيس أبو مازن وتقديره واعتزازه واعتزاز الشعب الفلسطيني بموقف الرئيس زين العابدين لمواقفه الثابتة والداعمة للموقف الفلسطيني ونضالات الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والسيادة والاستقلال.
كما اطلع بلعاوي الرئيس التونسي على تطورات القضية الفلسطينية ومسيرة السلام التي تتهرب منها حكومة إسرائيل ورغم ذلك فأن الموقف الفلسطيني ثابت ومثابر وملتزم بمسيرة السلام والمفاوضات والصمود للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لأن ذلك هو السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة.
وقال بلعاوي:" تابعت خلال هذه الزيارة لجمهورية تونس الشقيقة إجراء المقابلات التي أجريتها مع أحمد عياض الورداني الوزير ورئيس ديوان رئيس الجمهورية التونسية وعبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية ومحمد الغرياني مدير الحزب والأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي وفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية، حيث تم تبادل الآراء والمناقشات حول الأوضاع الراهنة وفي مقدمتها الوضع الفلسطيني".
واستعرص بلعاوي معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي ومن الحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية والحواجز التي بلغت حوالي ستمائة حاجز في الضفة الغربية إضافة إلى المداهمات والاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال يوميا.
وعّبر عن تقدير الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالمواقف المبدئية الوطنية للشعب التونسي بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي والدعم اللامحدود الذي يقدمه للشعب الفلسطيني.
وقد وجه الرئيس التونسي تحياته للرئيس أبو مازن وللقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، متمنيا في هذه المناسبة عقد المؤتمر السادس لحركة فتح ونجاحه.
وقال بلعاوي عقب إنهاء زيارته لجمهورية تونس الشقيقة واجتماعه مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي: "تشرفت بمقابلة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية مبعوثا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقد أبلغت الرئيس زين العابدين تحيات الرئيس أبو مازن وتقديره واعتزازه واعتزاز الشعب الفلسطيني بموقف الرئيس زين العابدين لمواقفه الثابتة والداعمة للموقف الفلسطيني ونضالات الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والسيادة والاستقلال.
كما اطلع بلعاوي الرئيس التونسي على تطورات القضية الفلسطينية ومسيرة السلام التي تتهرب منها حكومة إسرائيل ورغم ذلك فأن الموقف الفلسطيني ثابت ومثابر وملتزم بمسيرة السلام والمفاوضات والصمود للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لأن ذلك هو السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة.
وقال بلعاوي:" تابعت خلال هذه الزيارة لجمهورية تونس الشقيقة إجراء المقابلات التي أجريتها مع أحمد عياض الورداني الوزير ورئيس ديوان رئيس الجمهورية التونسية وعبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية ومحمد الغرياني مدير الحزب والأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي وفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية، حيث تم تبادل الآراء والمناقشات حول الأوضاع الراهنة وفي مقدمتها الوضع الفلسطيني".
واستعرص بلعاوي معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي ومن الحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية والحواجز التي بلغت حوالي ستمائة حاجز في الضفة الغربية إضافة إلى المداهمات والاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال يوميا.
وعّبر عن تقدير الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالمواقف المبدئية الوطنية للشعب التونسي بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي والدعم اللامحدود الذي يقدمه للشعب الفلسطيني.
وقد وجه الرئيس التونسي تحياته للرئيس أبو مازن وللقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، متمنيا في هذه المناسبة عقد المؤتمر السادس لحركة فتح ونجاحه.