|
حركة فتح تنعى الشهيد أبو خضير و جماهير القدس تشييع جثمانه
نشر بتاريخ: 02/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 00:37 )
القدس -معا- شيّعت الجماهير المقدسية جثمان الشهيد أمجد أبو خضير و الذي استشهد صباح اليوم في القدس الغربية على أيدي مستوطن اسرائيلي.
ورفع المشاركون في الجنازة التي انطلقت بعد صلاة المغرب من مسجد شعفاط الى مقبرة القرية، الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح و وهتفوا للقدس و فلسطين و الشهيد و حركة فتح. وشارك في الجنازة الوزير حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية و قيادات من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و أمناء سر المواقع و الشعب التنظيمية الفتحاوية و ممثلي المؤسسات الوطنية وأعضاء المكاتب الحركية و النقابات و شخصيات اعتبارية. فيما نعت لجنة قيادة اقليم القدس في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ابن الحركة الشهيد أمجد أبو خضير. و أصدر ديمتري دلياني، الناطق باسم فتح بالقدس، بياناً اعتبر فيه أن عملية اغتيال الأخ أمجد أبوخضير هي جريمة ارهابية تعكس روح الكراهية و العداء للفلسطينيين في وطنهم، وأن هذه الجريمة لا تخرج عن نطاق التحريض الذي يقوده اليمين الاسرائيلي المتطرف الذي يحكم دولة الاحتلال. وشدد دلياني أن الارهاب اليهودي الموجه نحو المقدسيين هدفه بث الرعب في نفوس المواطنيين و حثّهم على الهجرة من المدينة المحتلة، تماماً مثلما تهدف عمليات هدم المنازل و مصادرة الأراضي و فرض الضرائب التي تعتبر أيضاً نوعاً اخر من الارهاب الذي يمارس بحق شعب أعزل قابع تحت احتلال عسكري مفروض بقوة السلاح. وأضاف دلياني أنه لا مفر أمام المقدسيين سوى البقاء و مواجهة ارهاب المستوطنين الدموي و ارهاب الاحتلال ذات الأوجه المختلفة عن طريق الصمود الذي يغذية الحق الوطني و السياسي و الديني و التاريخي و الحضاري و الثقافي للفلسطينيين في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن أكثر من أربعين احتلالاً فرضوا على مدينة القدس عبر التاريخ و أن الاحتلال الاسرائيلي زائل كما زالوا وأن المقدسيين الفلسطينيين باقون كما فعلوا منذ الاف السنين. والقى الوزير عبد القادر كلمة أمام المشاركين في تشييع جثمان الشهيد أدان فيها حادث القتل الاجرامي وأكد أن، الحادث لم يكن معزولاً بل هو قتل منظم تقوم به جماعات يهودية ضد الفلسطينيين المقدسيين. وحذر عبدالقادر من وجود تنظيم يهودي ارهابي يستهدف المقدسيين مشيراً الى تكرار هذه الجرائم الوحشية. وشدد الى أن هذا الارهاب لن يخيفنا و لن يرعبنا ولن يرغمنا على الرحيل لأن درب الشعب الفلسطيني هو درب الشهادة و درب التضحية و سوف يستكمل الشعب الفلسطيني مسيرته نحو تحقيق أهدافه الوطنية أياً كان الثمن. |