|
تجمع النقابات يحذر من سياسة التهويد الذي تقوم به اسرائيل في القدس
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 13:22 )
غزة - معا- حذر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية اليوم الأربعاء من سياسة التهويد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية والذي يهدف إلى تغيير معالم القدس التاريخية وخلق حقائق جديدة على الأرض، من خلال إقامة مستوطنات جديدة وبناء جدار الضم والتوسع حول مدينة القدس الذي يعمل على سلخ أحياء عربية كاملة عن القدس وتهجير عدد كبير من سكانها.
وأشار تجمع النقابات إلى أن إسرائيل تسعى إلى إغلاق المؤسسات الفلسطينية بالقدس ومواصلة فرض الضرائب الباهظة على التجار، ومواصلة سياساتها التمييزية العنصرية تجاه مواطني القدس، مؤكدا على أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تنفيذ مخطط يهدف إلى زيادة الوجود الإسرائيلي اليهودي في القدس الشرقية وإضعاف الوجود الفلسطيني في المدينة وعرقلة التطور المدني الفلسطيني وعزل المدينة عن امتدادها الطبيعي في بقية الضفة الغربية. وطالب تجمع النقابات الجميع بالوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، مؤكدا على ضرورة دعم صمود أهالي القدس للوقوف بوجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى إبعادهم عن القدس وتهويد الوجود العربي الفلسطيني بالقدس. وشدد تجمع النقابات على أن كافة الاتفاقات والتسويات السياسية قد أضرت بالقدس، وعلى فريق المفاوضات إدراك أن القدس لن تحميها الاتفاقيات، داعيا جامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى توجيه المزيد من الدعم للقدس وتخصيص ميزانيات من اجل مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتهويد القدس. كما دعا التجمع وسائل الإعلام والفضائيات إلى تخصيص عدد من ساعات البث من اجل القدس في ذكرى احتلالها وإلى إحياء الفعاليات والمسيرات الهادفة إلى فضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى المبارك . وثمن التجمع جهود أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 ووقفتهم لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس والتصدي لهجمة الاحتلال وعمليات التهويد والتهجير. وطالب تجمع النقابات بتفعيل حالة الوعي الوطني بمدينة القدس عبر المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، وتكثيف فعاليات ونشاطات اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 ومشاركة كل أبناء الشعب الفلسطيني فيها. |