قوى اليسار بقطاع غزة تجتمع اليوم لمتابعة تداعيات أحداث قلقيلية
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 18:14 )
غزة- معا- أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أن قوى اليسار الفلسطيني ستعقد اليوم الاربعاء اجتماعا آخر موسعا لبحث الوضع الداخلي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بما في ذلك الأحداث التي جرت في قلقيلية.
وكانت الجبهة الشعبية عقدت امس الثلاثاء اجتماعاً مع حزب الشعب الفلسطيني حيث أكدت كل القوى كما يقول الغول رفضها لما حصل ولاستخدام السلاح وما يعكسه ذلك على السلم الأهلي الداخلي.
وأشار الغول في تصريح صحفي أن الشعبية أكدت خلال الاجتماعات أمس على ضرورة وأهمية الذهاب الى الحوار الشامل لانهاء الانقسام، ولتطويق حادث قلقيلية وقطع الطريق على أي حوادث أخرى قد تقع، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجنة محايدة ذات صلاحيات لتحدد الأسباب والمسؤولية وتقديم اقتراحات للمعالجة.
وأضاف الغول "نرتب لعقد اجتماع مع حركة فتح في قطاع غزة لبحث ذات العناوين السابقة، ولمحاصرة ما حدث بقلقيلية وتبعاته، وقطع الطريق على أي تداعيات قد تنشأ"، مؤكداً على أن إمكانية عقد لقاءات مع حماس في الأيام المقبلة غير مرتب لها، مشيراً أن حماس طرحت في اللقاء المشترك الذي عقد أمس بحضور عدد من الفصائل أنها لا زالت تدرس تعليق مشاركتها بالحوار الوطني الفلسطيني، فيما أكدت الفصائل الأخرى على أن الحدث الذي وقع في قلقيلية يفرض تعجيل الحوار لا أن يتم تعليقه أو تأخيره أكثر مما جرى حتى الآن.
وكانت الجبهة الشعبية عقدت امس الثلاثاء اجتماعاً مع حزب الشعب الفلسطيني حيث أكدت كل القوى كما يقول الغول رفضها لما حصل ولاستخدام السلاح وما يعكسه ذلك على السلم الأهلي الداخلي.
وأشار الغول في تصريح صحفي أن الشعبية أكدت خلال الاجتماعات أمس على ضرورة وأهمية الذهاب الى الحوار الشامل لانهاء الانقسام، ولتطويق حادث قلقيلية وقطع الطريق على أي حوادث أخرى قد تقع، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجنة محايدة ذات صلاحيات لتحدد الأسباب والمسؤولية وتقديم اقتراحات للمعالجة.
وأضاف الغول "نرتب لعقد اجتماع مع حركة فتح في قطاع غزة لبحث ذات العناوين السابقة، ولمحاصرة ما حدث بقلقيلية وتبعاته، وقطع الطريق على أي تداعيات قد تنشأ"، مؤكداً على أن إمكانية عقد لقاءات مع حماس في الأيام المقبلة غير مرتب لها، مشيراً أن حماس طرحت في اللقاء المشترك الذي عقد أمس بحضور عدد من الفصائل أنها لا زالت تدرس تعليق مشاركتها بالحوار الوطني الفلسطيني، فيما أكدت الفصائل الأخرى على أن الحدث الذي وقع في قلقيلية يفرض تعجيل الحوار لا أن يتم تعليقه أو تأخيره أكثر مما جرى حتى الآن.