|
الوزيرة العلمي تفتتح مؤتمرا خاصا بالمعاقين في الجامعات
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 13:59 )
بيت لحم- معا- تلبية لدعوة من جامعة بيت لحم ألقت الدكتورة لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي كلمة بعنوان " نحو مستقبل أفضل للطلبة المعوقين في الجامعات الفلسطينية بين الواقع والطموح " والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية يرافقها كل من ريما الكيلاني مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة وأ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم في بيت لحم، وحضور عدد من ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية.
ورحب نائب الرئيس الأعلى الاب روبرت سميث في كلمته بالوزيرة والحضور شاكرا حضور الوزيرة لهذا المؤتمر الهام كما شكر القائمين على انجاح هذا المؤتمر كما عبر عن افتخاره بان تحتضن الجامعة اول مؤتمر يعنى بشؤون المعوقين فالجامعة تحتضن جميع الطلبة المؤهلين لتلقي العلم بغض النظر عن احتياجاتهم الخاصة ولذا فقد سعت الى توفير جميع المرافق التي تساعد الطلبة في في أداء مهامهم الأكاديمية لتحصل هذه الفئة على شهادة جامعية نحو مستقبل أفضل بدون أي عوائق تقف في طريقهم. اما الوزيرة العلمي، فقد عبرت عن اهمية طرح هذا الموضوع لاتاحة الفرص المتكافئة للقيام بالواجبات المواطنة الحضارية والانسانية ويأتي هذا المؤتمر ليرسخ هذه المعاني والابعاد حتى تتضافر الجهود من اجل ان ينال هؤلاء ما يستحقونه من رعاية واهتمام فالمعوق له حقوقه في جميع النواحي التي تستهدف تمكينه من اداء واجباته ووظيفته في الحياه كأي مواطن صالح يعمل وينتج له من الحقوق ما لهم وعليه من الواجبات ما عليهم بما يحقق له الاحترام الذاتي والشعور بالامن والارتياح. فقد نالت قضية اهتمام المعوقين على مستوى عالمي حيث ان الثالث من كانون الاول هو اليوم العالمي للطفل المعوق وجميع الدول تسعى لتفعيل المشاركة باعتباره يعنى بفئة تحظى باهتمام كم اهتم مجلس الجامعة العربية بذوي الاحتياجات الخاصة والذي جاء انطلاقا من قيم الحضارة واستراتيجية عربية تتضمن حقوق المعوقين من خلال اهداف واضحة وتسهيلات متوفرة لذوي الاحتياجات الخاصة. واعطت السلطة اهتماما كبيرا بهذه القضية اصدرت قوانين بشأن المعوقين وهذه اللائحة فصلت كيفية العمل على تأهيل ورعاية المعوقين في جميع المجالات والتوعية الصحية وزعت الادوار كل بدوره منفرد ومشترك. وأضافت "ما يسعدني قوله في هذا المجال ان وزارة التربية والتعليم العالي اعطت جل اهتمامها في جميع المجالات من حيث دمج الطالب عن طريق تطبيق التعليم الجامع حيث ان التعليم للجميع لا يستثني احد بغض النظر عن الصعوبات التي يواجهها مع توفير البنية التحتية المناسبة في الابنية المدرسية من مرافق ودورات مياه بما يتناسب واحتياجات هذه الشريحة". كما تم انشاء محطة غرف المصادر 46 غرفة موزعة على محافظات الوطن لانشاء محطة للمصادر بدعم من المؤسسة السويدية للاغاثة لتقديم الخدمات المساعدة من علاج وارشاد وتربية خاصة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الدمج الأمثل كما كان الهدف متمثلا في تفعيل التوعية وتقديم الدعم والمساندة بمشاركة المراكز الحكومية وغير الحكومية العاملة في التربية الخاصة. كما تم تطبيق المادة 12 من اللائحة التنفيذية لتشغيل المعوقين حيث يضمن تشغيل ما 374 من الموظفين ومنفذين بيئة تناسب احتياجات المعوقين مراعين وجود مصاعد كهربائية ودورات مياه ملائمة وممرات وستبقى الوزارة تعمل بشكل جاد لتطبيق اللائحة التنفيذية كما قدمت الشكر لكل المؤسسات التي جعلت من هذه الشريحة استحقاق لشريحة تطالب بحقوقها. وعن مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية تحدثت لانا بندك رئيسة مجلس الادارة في كلمتها عن اهمية المؤتمر في إطلاق قضية نجمع على أهميتها وهي حق لشريحة فلسطينية وعمود فاعل في التعليم العالي لاكتساب المهارات والخبرات واندماجهم في المجتمع للعيش بكرامه حيث ان خطط التنمية المستدامة يجب ان تطال جميع شرائح المجتمع لبناء مجتمع فاعل قادر على التطور والتغيير.مشيرة الى عدد من البرامج التي تنفذها المؤسسة لخدمة هذه الشريحة والشراكة مع المؤسسات الأكاديمية وخاصة الشريك الاستراتيجي وزارة التربية والتعليم لخدمة هذه الشريحة من خلال اطلاق مشروع شراكة يهدف الى انشاء وحده متخصصة ضمن هيكل الوزارة ودعم وإنشاء مصادر تعلم والإيعاز للمسئولين بتطوير اجراءات تهدف الى خدمة هذه الشريحة. اما آن هيلين ممثلة مؤسسة Ahead الايرلندية فتحدثت عن ضرورة العمل مع مؤسسات التعليم العالي لإدماج هؤلاء الطلبة ودعم تطوير البنية التحتية بما يخدم مصالح وحقوق هذه الفئة بالحصول على تعليم مناسب كما قدمت شرحا وافيا عن تجربة ايرلندا في التعليم العالي وما قدمته من خدمات في هذا الصعيد. |