|
وزير الحكم المحلي يزور سلفيت
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 14:40 )
سلفيت- معا- زار الدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي يرافقه الوكيل المساعد ياسر جردات وهاني كايد مدير المشاريع وعمر شرفية وإبراهيم ألفتياني وعبد الكريم سعيد مدير عام العلاقات العامة اليوم محافظة سلفيت، والتقى فور وصوله بمحافظ سلفيت العميد منير العبوشي ومدير الحكم المحلي ورؤساء المجالس البلدية والقروية.
وأكد القواسمي خلال زيارته أن السلطة الوطنية والحكومة تضع في سلم أولوياتها تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني وتعزيز صمود المواطنين في هذه المحافظة الصامدة على الأرض، مشيرا إلى أن محافظة سلفيت بحاجة إلى الكثير من العمل لتعزيز صمودها في وجه السرطان الاستيطاني ومحاولة تهويدها مبينا أن الوزارة ستعمل على رفد هذه المحافظة بالمشاريع الحيوية الضرورية لتدعيم صمودها. وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع الدول المانحة لتنفيذ المشاريع الخاصة بالبنية التحتية والتنموية في المناطق الأكثر احتياجا لهذه المشاريع. وقد استعرض محافظ سلفيت أمام الوزير الأوضاع العامة في المحافظة واحتياجاتها من المشاريع الهامة والضرورية للنهوض بها وتعزيز صمودها في وجه الاحتلال الإسرائيلي واستيطانه البغيض، مشيرا إلى أن محافظة سلفيت تعاني من تهميش ونقص في المشاريع التنموية بالإضافة إلى أنها تعاني من التقسيم الجغرافي والديمغرافي نتيجة الجدار وحواجز الاحتلال والعراقيل التي يضعها لمنع تواصل بلدات المحافظة ومما تتعرض له من تلويث للبيئة بفعل المياه العادمة المتدفقة من المستوطنات المقامة على أراضي المحافظة وكب النفايات الصلبة فيها. وطالب العبوشي الوزير برفد هذه المحافظة بما تحتاجه من مشاريع بنية تحتية ومشاريع تنموية أسوة بالمحافظات الأخرى. وفي لقاء بالمركز الجماهيري لبلدية سلفيت التقى خلاله الوزير برؤساء الهيئات المحلية ومدراء المؤسسات الرسمية وفعاليات المحافظة الشعبية وعدد من الشخصيات الوطنية ومدير عام الحكم المحلي خالد اشتيه، رحب رئيس بلدية سلفيت باسم الهيئات المحلية بالوزير والوفد المرافق وتقدم بالشكر للوزارة لما تقدمه من مشاريع تساهم وتساعد في تعزيز دور الهيئات المحلية من اجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وأكد أن احتياجات هذه المحافظة كبيرة مقترنة بما تتعرض له من هجمة استيطانية كبيرة تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وتهويد المنطقة. واستعرض وزير الحكم المحلي في كلمته إستراتيجية عمل الوزارة للمرحلة القادمة والخطط الحكومية في هذا المجال، وأضاف أن الحكومة تقوم بإعداد خطة بناء الدولة مدتها سنتين حيث أنها أساسية للبناء المؤسساتي للدولة العتيدة وقال أن الحكم المحلي لايسير ويتقدم بعفوية إنما وفق خطط وبرامج علمية تهدف إلى البناء المؤسساتي وإعطاء حرية من اللامركزية وفق القانون تعزز من التواصل والمشاركة مع المواطن العنوان الأساسي في التنمية. وأكد أن الوزارة سوف تقوم بمزيد من الجهود من اجل تعزيز دور التوجيه والرقابة بهدف تمكين الهيئات المحلية من القيام بواجبها على أكمل وجه، واستعرض الوزير القواسمي إستراتيجية الوزارة بما يتعلق ببرامج الهيئات المحلية والتقليل من عددها من خلال عملية دمجها وتعزيز إيراداتها من اجل تمكينها من القيام بمشاريع تنموية وبناء قدرات الهيئات المحلية وتدريبها وتعزيز دورها. وكان الوزير قد بدأ جولته بزيارة لبلدتي ياسوف وسكاكا حيث التقى برؤساء المجلسين وفعاليات البلدين، حيث تقدم رئيس المجلس بطلب الموافقة على دمج المجلسين لما في ذلك من مصلحة مشتركة للبلدين. وفي نهاية جولته عقد الوزير اجتماعا في مديرية الحكم المحلي في سلفيت التقى خلاله مدير عام الحكم المحلي وموظفي المديرية، واجتماعا آخر مع المجلس البلدي لمدينة سلفيت، ثم قام الوزير والوفد المرافق له بجولة ميدانية في المدينة شملت مجمع الحرف والصناعات والمنطقة الصناعية وشارع سلفيت المطوي_ بروقين والمدخل الشمالي لمدينة سلفيت. |