المجلس التنسيقي يستكمل ترتيباته للمشاركة في مؤتمر لإعادة إعمار غزة
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 14:58 )
غزة- معا- استكمل المجلس التنسيقي للقطاع الخاص في محافظات غزة الترتيبات اللازمة للمشاركة في المؤتمر والمعرض العربي الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، الذي ينظمه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية في العشرين من الشهر الحالي في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد محمود اليازجي أمين سر المجلس التنسيقي على أهمية المؤتمر الذي حظي بإجماع وموافقة كافة الأطراف الفلسطينية على المشاركة فيه، إلى جانب مشاركة عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص في الدول العربية المختلفة لا سيما ممثلي الشركات ذات العلاقة بالإعمار والإنشاءات.
وتوقع اليازجي مشاركة أكثر من 50 رجل أعمال يمثلون كافة مؤسسات القطاع الخاص المندرجة في إطار المجلس التنسيقي من الغرف التجارية واتحاد الصناعات وقطاع البنوك وجمعية رجال الأعمال وبال تريد وغيرها من مؤسسات القطاع الخاص المنضوية تحت إطار المجلس التنسيقي.
ونوه إلى أن المدراء التنفيذيين لمؤسسات القطاع الخاص بحثوا خلال اجتماع عقدوه مؤخراً الترتيبات النهائية اللازمة لإعداد تقرير تفصيلي حول مجمل الخسائر التي لحقت بالقطاع الخاص وما آلت إليه أوضاع القطاع الخاص من تدهور غير مسبوق، بسبب الحصار والحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وأوضح أن المؤتمر المذكور يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الشركات الفلسطينية والعربية في مجال إعادة الإعمار واستعداد الطرفين لهذه المرحلة بمجرد حدوث انفراج في الأوضاع ورفع الحصار المفروض على القطاع وإعادة فتح المعابر.
وقال اليازجي:"لا بد وأن يكون للقطاع الخاص في محافظات غزة رؤية وموقفاً تجاه استحقاقات إعادة الإعمار، وبالتالي فإن هذا المحفل والتظاهرة الاقتصادية العربية تستدعي حشد المزيد من الاهتمام بقضية إعمار غزة لا سيما وأن هناك العديد من الجهات ممن لها علاقة ومن ليست لها علاقة بالإعمار تتحدث عن هذه القضية، وبالتالي فإن مشاركة ممثلي القطاع الخاص في محافظات غزة تستحوذ على أهمية خاصة في هذا المؤتمر، فهم الذين شاهدوا وعايشوا حجم الكارثة التي ألحقتها الحرب الأخيرة بالقطاع".
كما لفت الى دور المجلس في ترتيب مشاركة الوفد بالتعاون مع الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية في رام الله وكذلك مع الجهات المسؤولة في الحكومة المُقالة، مبيناً أن كلا الطرفين أبديا استعداداً لتسهيل مشاركة وفد غزة في هذا المؤتمر.
وثمن الدور المصري والتسهيلات التي قدمها لتمكين وفد غزة من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيداً بالدور الذي لعبه أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلي في تسهيل مشاركة وفد غزة وإعفاء أعضاء الوفد من رسوم المشاركة في المؤتمر.
وشدد اليازجي على أهمية نقل معاناة مواطني قطاع غزة إلى مختلف دول العالم وحث الأطراف الدولية على التدخل من أجل رفع الحصار المفروض، مؤكداً أن إعادة الإعمار تقتضي بالدرجة الأولى إنهاء الانقسام وإعادة فتح المعابر أمام دخول مختلف مواد البناء والإعمار
وأكد محمود اليازجي أمين سر المجلس التنسيقي على أهمية المؤتمر الذي حظي بإجماع وموافقة كافة الأطراف الفلسطينية على المشاركة فيه، إلى جانب مشاركة عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص في الدول العربية المختلفة لا سيما ممثلي الشركات ذات العلاقة بالإعمار والإنشاءات.
وتوقع اليازجي مشاركة أكثر من 50 رجل أعمال يمثلون كافة مؤسسات القطاع الخاص المندرجة في إطار المجلس التنسيقي من الغرف التجارية واتحاد الصناعات وقطاع البنوك وجمعية رجال الأعمال وبال تريد وغيرها من مؤسسات القطاع الخاص المنضوية تحت إطار المجلس التنسيقي.
ونوه إلى أن المدراء التنفيذيين لمؤسسات القطاع الخاص بحثوا خلال اجتماع عقدوه مؤخراً الترتيبات النهائية اللازمة لإعداد تقرير تفصيلي حول مجمل الخسائر التي لحقت بالقطاع الخاص وما آلت إليه أوضاع القطاع الخاص من تدهور غير مسبوق، بسبب الحصار والحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وأوضح أن المؤتمر المذكور يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الشركات الفلسطينية والعربية في مجال إعادة الإعمار واستعداد الطرفين لهذه المرحلة بمجرد حدوث انفراج في الأوضاع ورفع الحصار المفروض على القطاع وإعادة فتح المعابر.
وقال اليازجي:"لا بد وأن يكون للقطاع الخاص في محافظات غزة رؤية وموقفاً تجاه استحقاقات إعادة الإعمار، وبالتالي فإن هذا المحفل والتظاهرة الاقتصادية العربية تستدعي حشد المزيد من الاهتمام بقضية إعمار غزة لا سيما وأن هناك العديد من الجهات ممن لها علاقة ومن ليست لها علاقة بالإعمار تتحدث عن هذه القضية، وبالتالي فإن مشاركة ممثلي القطاع الخاص في محافظات غزة تستحوذ على أهمية خاصة في هذا المؤتمر، فهم الذين شاهدوا وعايشوا حجم الكارثة التي ألحقتها الحرب الأخيرة بالقطاع".
كما لفت الى دور المجلس في ترتيب مشاركة الوفد بالتعاون مع الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية في رام الله وكذلك مع الجهات المسؤولة في الحكومة المُقالة، مبيناً أن كلا الطرفين أبديا استعداداً لتسهيل مشاركة وفد غزة في هذا المؤتمر.
وثمن الدور المصري والتسهيلات التي قدمها لتمكين وفد غزة من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيداً بالدور الذي لعبه أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلي في تسهيل مشاركة وفد غزة وإعفاء أعضاء الوفد من رسوم المشاركة في المؤتمر.
وشدد اليازجي على أهمية نقل معاناة مواطني قطاع غزة إلى مختلف دول العالم وحث الأطراف الدولية على التدخل من أجل رفع الحصار المفروض، مؤكداً أن إعادة الإعمار تقتضي بالدرجة الأولى إنهاء الانقسام وإعادة فتح المعابر أمام دخول مختلف مواد البناء والإعمار