بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تزور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 17:05 )
غزة- معا- زارت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق ظهر اليوم الاربعاء، مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة غزة حيث كان في استقبالهم نائب مدير عام الجمعية د.خالد جودة والمدير الإداري للجمعية في محافظات غزة عمر العزايزة ومدير الإسعاف والطوارئ في محافظات غزة د. بشار مراد ومنسق وحدة مواجهة الكوارث في محافظات غزة د. خليل أبو الفول .
وعقد الوفد فور وصوله لقاءً مطولاً استمر ساعتين استمع خلاله لشرح مفصل من مسئولي الجمعية حول ظروف وملابسات عملية استهداف مباني الهلال الأحمر يوم 14/15 من شهر كانون الثاني يناير الماضي ،وكيفية إخلاء الجرحى والمرضى من المستشفى بعد إصابته بقذيفة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر مروراً باستمرار احتراق المبنى الإداري دون تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه ما أدى إلى احتراقه بالكامل وصولاً لاستهداف سيارات الإسعاف وأعاقة عملها .
من جانبهم طرح أعضاء البعثة عشرات الأسئلة كان أبرزها ما إذا كان هناك عملية تحذير من قبل قوات الاحتلال قبل عملية القصف وهل يوجد لدى قوات الاحتلال الخرائط اللازمة التي تبرز مباني الجمعية ، وهل هناك تقارير من جهات محايدة تؤكد أن ما جرى كان عملية استهداف مباشر ولم تكن خطأً .
وفي نهاية اللقاء سلم د. جوده البعثة قرصاً مدمجاً مع التقارير اللازمة التي أعدتها الجمعية بهذا الخصوص .
يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق قد أقرتها الأمم المتحدة في الثالث من نيسان أبريل برئاسة الخبير القانوني ريشارد جولدستون وهي مفوضة بالتحقيق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي من الممكن أن تكون قد أقترفت خلال فترة العدوان على غزة حيث رحب بها الطرف الفلسطيني فيما رفضت دولة الاحتلال التعاون معها ومن المقرر أن تسلم البعثة تقريرها في الرابع من شهر أب أغسطس .
وعقد الوفد فور وصوله لقاءً مطولاً استمر ساعتين استمع خلاله لشرح مفصل من مسئولي الجمعية حول ظروف وملابسات عملية استهداف مباني الهلال الأحمر يوم 14/15 من شهر كانون الثاني يناير الماضي ،وكيفية إخلاء الجرحى والمرضى من المستشفى بعد إصابته بقذيفة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر مروراً باستمرار احتراق المبنى الإداري دون تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه ما أدى إلى احتراقه بالكامل وصولاً لاستهداف سيارات الإسعاف وأعاقة عملها .
من جانبهم طرح أعضاء البعثة عشرات الأسئلة كان أبرزها ما إذا كان هناك عملية تحذير من قبل قوات الاحتلال قبل عملية القصف وهل يوجد لدى قوات الاحتلال الخرائط اللازمة التي تبرز مباني الجمعية ، وهل هناك تقارير من جهات محايدة تؤكد أن ما جرى كان عملية استهداف مباشر ولم تكن خطأً .
وفي نهاية اللقاء سلم د. جوده البعثة قرصاً مدمجاً مع التقارير اللازمة التي أعدتها الجمعية بهذا الخصوص .
يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق قد أقرتها الأمم المتحدة في الثالث من نيسان أبريل برئاسة الخبير القانوني ريشارد جولدستون وهي مفوضة بالتحقيق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي من الممكن أن تكون قد أقترفت خلال فترة العدوان على غزة حيث رحب بها الطرف الفلسطيني فيما رفضت دولة الاحتلال التعاون معها ومن المقرر أن تسلم البعثة تقريرها في الرابع من شهر أب أغسطس .