ورشة عمل في مخيم البريج حول "تحديد احتياجات التطور الأجتماعي"

غزة- معا- أوصى عدد من الخريجين وطلبة المدارس والجامعات بضرورة تكاتف الجهود من أجل إنهاء الانقسام وإنجاح حوار القاهرة والتسامي فوق الجروح خدمة للقضية وطالب الحضور بالعمل على خلق فرص عمل من أجل التخفيف من حدة البطالة والفقر والعمل على تنفيذ مشاريع حيوية تخدم قطاعات الشباب والطلاب والخريجين.

ودعا المشاركون خلال ورشة عمل نظمتها جمعية المستقبل للتنمية والبيئة في مخيم البريج امس بعنوان "تحديد احتياجات التطور الاجتماعي " بالتعاون والتنسيق مع مركز الأبحاث الاستشارية والقانونية وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تبني إستراتيجية فعالة ومستمرة من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسات الأهلية العاملة في المحافظة الوسطي خاصة جمعية المستقبل للتنمية والبيئة من أجل تحديد احتياجات التطور الاجتماعي

وبدورهما طرحتا المحاميتان من مركز الأبحاث نازك أبو العراج وسها الجندي أسئلة محددة على المشاركين تتعلق بالتمكين الاقتصادي لأفراد العائلة وأثره على ديناميكية اتخاد القرار والعلاقات الزوجية والمشاركة في الحماية والتحضير للأزمة قبل وأتناء وبعد الحرب.

وقال عبد الهادي مسلم احد المشاريكين في الورشة:"أن الأسر الفلسطينية ما زالت تعاني من العديد من المشاكل والأزمات النفسية بعد انتهاء الحرب وان أثارها موجودة في كل مكان من حيت الدمار والخراب والقتل والإعاقات والفقر والبطالة والتشرد والأمراض النفسية والعضوية وهذا يتطلب من الجميع العمل سويا من أجل تحديد احتياجات التطور الاجتماعي للأسر الفلسطينية والعمل على توفيرها قدر المستطاع".