|
ورشة عمل حول "علاقة العوامل الوراثية بالإعاقات العقلية"
نشر بتاريخ: 04/06/2009 ( آخر تحديث: 04/06/2009 الساعة: 11:41 )
نابلس- معا- نظم مركز فرح للتأهيل التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وبالتعاون مع مركز الإميد إيست ورشة عمل بعنوان،"علاقة العوامل الوراثية بالإعاقات العقلية".
وتحدث في الورشة التي نُظمت في مقر جمعية الإتحاد النسائي بنابلس كل من الدكتور سامي الباشا مدير برنامج بناء القدرات الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية، وأخصائي التربية الخاصة، و الدكتور وليد الباشا،أخصائي في علم الجينات والوراثة، والمحاضر في الجامعة العربية الأمريكية حيث تناولا خلالها واقع فهم الإعاقات الموجودة في فلسطين، وعلاقة العامل الو راثي بعدد من الإعاقات المنتشرة. وقدمت هيا باسل المعالجة الوظيفية بمركز فرح ورشة العمل نبذة تعريفية عن المركز الذي يعد من المراكز الوسيطة في خدمات التأهيل من علاج طبيعي ووظيفي وإرشاد نفسي وعيادات أطباء اختصاص،مشيرة الى ان المركز يوفرً دعماً لمناطق واسعة من شمال الضفة الغربية كما ويسعى لأن يكون قاعدة معلومات واسعة لعدد من المؤسسات الزميلة، والباحثين، وطلبة الجامعات. واستعرض الدكتور سامي الباشا عمل برنامج بناء القدرات الأكاديمية الذي ينظمه مركز الأميد إيست بالتعاون مع عدد من الجامعات الفلسطينية، وكيفية التعامل مع الطفل المعاق،وكيفية فهم حاجاته، ودراسة حالته والتوائم معها بدقة. من جانبه تناول الدكتور وليد الباشا مفهوم الحالات الخاصة، مؤكداً أن كل إنسان في فترات حياته المختلفة، يخضع لنظام الحالات الخاصة، لاسيما عندما يكون جنينا، أو طفلاً، أو كهلاً، فيحتاج الغذاء الخاص، والعناية الطبية، والرفق به. واشار الى العلاقة بين مشاكل تحدث في الدماغ وبين الجينات، ففي حين تظهر مسببات بعض الإعاقات، تختفي مسببات الأنواع الأخرى مما يجعل تشخيصها صعباً، مثل مرض التوحد. من جهتها اثنت سلام الشخشير رئيسة قسم المعوقين في مديرية الشؤون الاجتماعية على اهمية الورشة، وعلى الطريقة العلمية المبسطة في شرح عدد من الحالات، وعلى مقدار التوعية الذي وفرته، والتغطية المناسبة للموضوع بشكل كاف. من ناحيته اكد الدكتور علام جرار مدير برنامج التأهيل في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية أهمية عقد مثل هذه الورشات و التعاون مع المراكز والبرامج العلمية. واعرب جرار عن شكره لجمعية الإتحاد النسائي ممثلة برئيستها السيدة عهود يعيش على توفيرهم مكان عقد الورشة في الجمعية، مثنياُ على هذا التطوع الكريم الذي يخدم أكبر شريحة ممكنة من المختصين والمهتمين، ومثمنا الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في احتضان مثل هذه النشاطات. |