مشاركة فاعلة في مهرجان مقاومة الاستيطان في بلعين
نشر بتاريخ: 04/06/2009 ( آخر تحديث: 04/06/2009 الساعة: 18:30 )
رام الله- معا- شاركت جموع غفيرة من جميع انحاء الضفة في مهرجان مقاومة الاستيطان الذي دعت إليه اللجان والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية وبالتعاون مع وزارة الزراعة.
وقد رفعوا اليافطات التي تعبر عن رفض الاحتلال والاستيطان منه: "أوباما انظر إلى فلسطين بعد اثنين وأربعين عاما من الاحتلال، لا للاستيطان ولا للجدار"، بالإضافة إلى رفع ألف علم فلسطيني.
وقد بدء المهرجان بمسيرة حاشدة انطلقت من مركز قرية بلعين برام الله اتجهت نحو الجدار ، وعلى بعد عشرات الامتار انطلقت فعاليات المهرجان حيث بُدأت بالسلام الوطني الفلسطيني وبدقيقة صمت على أرواح الشهداء، وقد رحب عريف المهرجان عبدالله أبو رحمة بالجموع على وشكر اللجان على اختيارهم لبلعين لانطلاق فعاليات مقاومة الاستيطان، وشكر الحضور على تحملهم عناء السفر رغم حرارة الجو المرتفعة.
وقد تحدث باسم اللجان الشعبية السيد رفيق مراعبة منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة قلقيلية داعيا إلى رص الصفوف والتوحدة في وجه العدو، مؤكدة على ضرورة مواصلة الحكومة الفلسطينية لدعمها للمناطق المتضررة والمهددة من قبل الاستيطان وبناء الجدار، وقد وجه رسالة إلى أوباما على أنه لا يمكن أن يكون سلام في المنطقة في ظل وجود استيطان.
أما وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق فقد تحدث باسم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض حيث عبر عن مواصلة الحكومة في برنامجها لدعم صمود المواطنين على أرضهم مؤكدا على عدم وجود مفاوضات في ظل وجود الاستيطان وأن وزارته ستعمل جاهدة من أجل مقاومة الاستيطان، وقد عبر الوزير دعيق عن برنامج الوزارة في مواصلة دعمها للمزارعين.
أما كلمة الحملة الشعبية فقد القها منسق الحملة السيد جمال جمعة، عيث أعرب عن مواصلة المقاومة الشعبية ضد بناء الجدار والمستوطنات، وإنه يجب تعزيز ثقافة المقاطعة ضد الكيان الصهيوني.
هذا وقد اندلعت المواجهات بعد نهاية المهرجان لتغرق المنطقة بدخان الغاز المسيل للدموع ، ليصيب العشرات بحالات الاختناق، وقد استخدم جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة مواطنين وهما الفتى عبدالحميد أسامة أبو رحمة (14سنة) بعيار في رأسه نُقل على أثره إلى مستشفى رام الله الحكومي ليمكث في العناية المركزة، أما المصاب الثاني فهو المواطن محمد خليل أبو رحمة حيث أصيب بكسر في يده وقد عُولج في مستشفى رام الله الحكومي.
وقد رفعوا اليافطات التي تعبر عن رفض الاحتلال والاستيطان منه: "أوباما انظر إلى فلسطين بعد اثنين وأربعين عاما من الاحتلال، لا للاستيطان ولا للجدار"، بالإضافة إلى رفع ألف علم فلسطيني.
وقد بدء المهرجان بمسيرة حاشدة انطلقت من مركز قرية بلعين برام الله اتجهت نحو الجدار ، وعلى بعد عشرات الامتار انطلقت فعاليات المهرجان حيث بُدأت بالسلام الوطني الفلسطيني وبدقيقة صمت على أرواح الشهداء، وقد رحب عريف المهرجان عبدالله أبو رحمة بالجموع على وشكر اللجان على اختيارهم لبلعين لانطلاق فعاليات مقاومة الاستيطان، وشكر الحضور على تحملهم عناء السفر رغم حرارة الجو المرتفعة.
وقد تحدث باسم اللجان الشعبية السيد رفيق مراعبة منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة قلقيلية داعيا إلى رص الصفوف والتوحدة في وجه العدو، مؤكدة على ضرورة مواصلة الحكومة الفلسطينية لدعمها للمناطق المتضررة والمهددة من قبل الاستيطان وبناء الجدار، وقد وجه رسالة إلى أوباما على أنه لا يمكن أن يكون سلام في المنطقة في ظل وجود استيطان.
أما وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق فقد تحدث باسم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض حيث عبر عن مواصلة الحكومة في برنامجها لدعم صمود المواطنين على أرضهم مؤكدا على عدم وجود مفاوضات في ظل وجود الاستيطان وأن وزارته ستعمل جاهدة من أجل مقاومة الاستيطان، وقد عبر الوزير دعيق عن برنامج الوزارة في مواصلة دعمها للمزارعين.
أما كلمة الحملة الشعبية فقد القها منسق الحملة السيد جمال جمعة، عيث أعرب عن مواصلة المقاومة الشعبية ضد بناء الجدار والمستوطنات، وإنه يجب تعزيز ثقافة المقاطعة ضد الكيان الصهيوني.
هذا وقد اندلعت المواجهات بعد نهاية المهرجان لتغرق المنطقة بدخان الغاز المسيل للدموع ، ليصيب العشرات بحالات الاختناق، وقد استخدم جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة مواطنين وهما الفتى عبدالحميد أسامة أبو رحمة (14سنة) بعيار في رأسه نُقل على أثره إلى مستشفى رام الله الحكومي ليمكث في العناية المركزة، أما المصاب الثاني فهو المواطن محمد خليل أبو رحمة حيث أصيب بكسر في يده وقد عُولج في مستشفى رام الله الحكومي.