الجمعية الوطنية تختتم المرحلة الأولى من مشروع التدخل النفسي والاجتماعي
نشر بتاريخ: 05/06/2009 ( آخر تحديث: 05/06/2009 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- اختتمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، المرحلة الأولى من مشروع التدخل النفسي والاجتماعي للمواطنين، المنفذ من قبل الجمعية بالشراكة مع مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية، وبالتعاون مع مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات.
وتضمنت المرحلة المذكورة تنظيم جلسات للدعم النفسي بمشاركة عشرين من الأمهات القاطنات في المنطقة الشرقية من المحافظة.
وأوضح محمد كفينة من خدمات الإغاثة لكاثوليكية، أن مشروع التدخل النفسي كان نتاج أيام من التحضير الجيد، التي تم خلالها مراعاة اهتمامات المواطنين، توافقا مع أهداف مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية.
وأشار كفينة إلى أن المشروع سيشتمل على المزيد من الجلسات واللقاءات والأيام المفتوحة، بهدف التخفيف من الضغط النفسي الذي تعاني منه النساء.
من جهته أكد محمود معمر منسق مشروع الإغاثة الطارئة في محافظة رفح، بان فعاليات المشروع تهدف بشكل أساسي إلى تخليص المواطنين من بعض الآثار النفسية التي خلفتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد معمر أن القائمين على المشروع لمسو تجاوب كبير من قبل المواطنين، وشعروا بمدى نجاح جلسات الدعم النفسي في إزالة وعلاج بعض المشاكل النفسية والسلوكية.
وأوضح المختص النفسي محمود موافي من مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات، أن أعضاء الفريق لمسوا خلال عملهم حاجة الأهالي لمثل هذه الجلسات، خاصة بعدما تعرضوا له من أزمات نفسية بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتركيز على المتضررين بشكل مباشر.
وتضمنت المرحلة المذكورة تنظيم جلسات للدعم النفسي بمشاركة عشرين من الأمهات القاطنات في المنطقة الشرقية من المحافظة.
وأوضح محمد كفينة من خدمات الإغاثة لكاثوليكية، أن مشروع التدخل النفسي كان نتاج أيام من التحضير الجيد، التي تم خلالها مراعاة اهتمامات المواطنين، توافقا مع أهداف مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية.
وأشار كفينة إلى أن المشروع سيشتمل على المزيد من الجلسات واللقاءات والأيام المفتوحة، بهدف التخفيف من الضغط النفسي الذي تعاني منه النساء.
من جهته أكد محمود معمر منسق مشروع الإغاثة الطارئة في محافظة رفح، بان فعاليات المشروع تهدف بشكل أساسي إلى تخليص المواطنين من بعض الآثار النفسية التي خلفتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد معمر أن القائمين على المشروع لمسو تجاوب كبير من قبل المواطنين، وشعروا بمدى نجاح جلسات الدعم النفسي في إزالة وعلاج بعض المشاكل النفسية والسلوكية.
وأوضح المختص النفسي محمود موافي من مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات، أن أعضاء الفريق لمسوا خلال عملهم حاجة الأهالي لمثل هذه الجلسات، خاصة بعدما تعرضوا له من أزمات نفسية بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتركيز على المتضررين بشكل مباشر.