اقالات بصفوف القسام بناء على نصيحة ايرانية وموافقة مشعل- والقسام تنفي
نشر بتاريخ: 05/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 08:18 )
بيت لحم- معا- أمر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، باقالة اثنين من كبار قادة الجناح العسكري للحركة في غزة هما بسام عيسى وعماد عقل، وذلك في اعقاب استشارات اجراها مع ممثلي حرس الثورة الايراني في لبنان، على ضوء نتائج التحقيق حول فشل الحركة العسكري خلال الحرب على غزة - حسب ادعاء صحيفة "هآرتس" التي اوردت النبأ.
واضافت الصحيفة ان القائدين المذكورين اضافة الى فشلهما العسكري دخلا في خلافات ونزاعات مع وزير الداخلية الجديد الذي عينته الحكومة المقالة فتحي حماد الذي حاول فرض سلطته على كتائب القسام ايضا.
ووفقاً للصحيفة كانت بداية النزاع مع الوزير الجديد قبل ثلاثة اشهر، حيث اطلقت الكتائب صاروخ "غراد" باتجاه عسقلان احتجاجا على محاولات حكومة حماس فرض قيود على حركة عناصرها.
وعرف بسام عيسى وعماد عقل كقادة للجناح العسكري لحركة حماس في المنطقة الوسطى، التي تضم مخيمات النصيرات والبريج ولكن بعد اقامة القوة النظامية التابعه لحماس تم تعيينهما قائدين لكتيبتين من مجموع ثلاث كتائب تشكل عماد القوات النظامية للحركة في غزة، تتولى المسؤولية عن ادارة المعركة في مدينة غزة خلال الحرب الاخيرة لكن افرادها هربوا من مواجهة الجيش الاسرائيلي ولم يحققوا اية انجازات مهمة وذات مغزى مثل وقوع اصابات حقيقية ومكثفة في صفوف القوات المهاجمة.
وتقرر بعد الفشل المذكور اقامة لجنة تحقيق تبحث عميقا في اسباب الفشل، ووفقا لمصادر فلسطينية اجرى خالد مشعل استشارات مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني حسن مهداوي وبعد نهاية التحقيق قررت حماس تغيير بناء الجناح العسكري وابعاد عدد من القادة الذين ثبت فشلهم في القتال.
وفيما يتعلق بالخلاف بين عيسى وعقل من ناحية ووزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد من ناحية اخرى الذي يحاول فرض النظام في غزة من واقع صلاحياته ومسؤوليته عن قوات الامن هناك، نقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية لم تسمها بالاسم قولها بان وزير الداخلية قرر تقديم كل من يرتكب جناية للقضاء بما في ذلك افراد القسام كما وفرض حظرا على تعتيم زجاج المركبات الامر الذي يعتبر شائعا جدا في اوساط القسام ومحببا لافراد الكتائب الامر الذي حظي بدعم قادة كتائب القسام مثل احمد الجعبري فيما لم يعجب قادة مثل بسام عيسى وعماد عقل.
من جهتها نفت كتائب القسام ما ورد في صحيفة هارتس مؤكدة انها فبركات اعلامية ليست جديدة على الاعلام الاسرائيلي ومحاولة للتغطية على ما يجري من اعتداءات اسرائيلية ومحاولات تصفية القسام بالضفة .
واكدت القسام في تصريح صحفي على متانة علاقاتها مع وزارة الدخلية والحكومة بغزة .
واضافت الصحيفة ان القائدين المذكورين اضافة الى فشلهما العسكري دخلا في خلافات ونزاعات مع وزير الداخلية الجديد الذي عينته الحكومة المقالة فتحي حماد الذي حاول فرض سلطته على كتائب القسام ايضا.
ووفقاً للصحيفة كانت بداية النزاع مع الوزير الجديد قبل ثلاثة اشهر، حيث اطلقت الكتائب صاروخ "غراد" باتجاه عسقلان احتجاجا على محاولات حكومة حماس فرض قيود على حركة عناصرها.
وعرف بسام عيسى وعماد عقل كقادة للجناح العسكري لحركة حماس في المنطقة الوسطى، التي تضم مخيمات النصيرات والبريج ولكن بعد اقامة القوة النظامية التابعه لحماس تم تعيينهما قائدين لكتيبتين من مجموع ثلاث كتائب تشكل عماد القوات النظامية للحركة في غزة، تتولى المسؤولية عن ادارة المعركة في مدينة غزة خلال الحرب الاخيرة لكن افرادها هربوا من مواجهة الجيش الاسرائيلي ولم يحققوا اية انجازات مهمة وذات مغزى مثل وقوع اصابات حقيقية ومكثفة في صفوف القوات المهاجمة.
وتقرر بعد الفشل المذكور اقامة لجنة تحقيق تبحث عميقا في اسباب الفشل، ووفقا لمصادر فلسطينية اجرى خالد مشعل استشارات مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني حسن مهداوي وبعد نهاية التحقيق قررت حماس تغيير بناء الجناح العسكري وابعاد عدد من القادة الذين ثبت فشلهم في القتال.
وفيما يتعلق بالخلاف بين عيسى وعقل من ناحية ووزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد من ناحية اخرى الذي يحاول فرض النظام في غزة من واقع صلاحياته ومسؤوليته عن قوات الامن هناك، نقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية لم تسمها بالاسم قولها بان وزير الداخلية قرر تقديم كل من يرتكب جناية للقضاء بما في ذلك افراد القسام كما وفرض حظرا على تعتيم زجاج المركبات الامر الذي يعتبر شائعا جدا في اوساط القسام ومحببا لافراد الكتائب الامر الذي حظي بدعم قادة كتائب القسام مثل احمد الجعبري فيما لم يعجب قادة مثل بسام عيسى وعماد عقل.
من جهتها نفت كتائب القسام ما ورد في صحيفة هارتس مؤكدة انها فبركات اعلامية ليست جديدة على الاعلام الاسرائيلي ومحاولة للتغطية على ما يجري من اعتداءات اسرائيلية ومحاولات تصفية القسام بالضفة .
واكدت القسام في تصريح صحفي على متانة علاقاتها مع وزارة الدخلية والحكومة بغزة .