الديمقراطية تؤكد ان السياسة الامريكية أمام امتحان كبير بعد خطاب اوباما

غزة - معا - اكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية اليوم، أن السياسة الأمريكية أمام الامتحان الكبير بعد خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة, وانه مدعو لربط الأقوال بالأعمال الملموسة بالضغط على حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلي لوقف الاستيطان بشكل كامل في القدس العربية والضفة الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية برحيل الاحتلال عن جميع الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ حرب عدوان 5 حزيران/ يونيو 1967، وحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير ودولة فلسطين عاصمتها القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.

وقال المصدر في بيان وصل لـ"معا" إن وقف إنحياز الادارات الامريكية لحروب "اسرائيل" العدوانية والاستيطان التوسعي هو الطريق العملي للتخاطب مع شعوب العالمين العربي والمسلم, وان إنهاء الانقسامات العربية - العربية، وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية بالحوار الشامل والعودة للشعب بانتخابات ديمقراطية لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير وفق التمثيل النسبي الكامل ضرورة وطنية وقومية لاجبار الاحتلال والاستيطان على الرحيل من الاراضي المحتلة بعدوان 5 حزيران/يونيو 1967 واستعادة حقوق تقرير المصير والدولة والعودة.

ودعا المصدرالدول العربية والانقساميين في الصف الفلسطيني لأخذ دروس وحدة موقف دول امريكا الجنوبية الذي دفع الولايات المتحدة "لرفع الفيتو" عن حق كوبا بعضوية منظمة الدول الامريكية بعد 47 سنة من الحصار وحرمان كوبا من حقوقها. والآن سيدفع موقف امريكا الجنوبية الموحّد إدارة اوباما لإلغاء الحصار على كوبا.