جمعية الأمهات تخرج دورة "تمكين عضوات مجالس الأمهات"
نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 12:01 )
نابلس - معا - احتفلت جمعية مدرسة الأمهات في محافظة نابلس بتخريج 95 مشاركة في دورة تدريب (تمكين مجالس الأمهات) التي كانت المحور الثالث ضمن مشروع "تمكين كادر جمعية مدرسة الأمهات ومجالس الأمهات" التي بدأت الجمعية العمل به بتاريخ 1-12-2007 بتمويل من مؤسسة التعاون.
وفي بداية الحفل رحبت نادية شحادة مديرة الجمعية بالحضور وهنأت الخريجات وأكدت ان هذا التدريب يأتي ضمن محاور عمل الجمعية التي تسعى من خلالها الى تمكين دور النساء وذلك من خلال الرؤية الشمولية لدور المرأة الفلسطينية الهام في سير العملية التربوية والتعليمية.
وعرضت عالية الجيعان منسقة برنامج التعليم في مدرسة الأمهات سير العمل في المحور الثالث من المشروع والذي استهدف عضوات مجالس الأمهات المنتخبة في خمسة عشرة مدرسة في مواقع حواره،سبسطية، عصيره الشمالية،عصيره القبلية،نابلس /البلدة القديمة ،مخيم بلاطة،مخيم عسكر) بواقع 108 ساعة تدريبية تناولت موضوعات البيئة المدرسية،حقوق الطفل،النوع الاجتماعي،مهام مجالس الأمهات،مهارات الاتصال والتواصل ،النوع الاجتماعي،صياغة احتياجات المدرسة،بناء قدرات المجالس.
ونقلت سناء شبيطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية تحية ماجدة المصري رئيسية الهيئة الإدارية لجمعية مدرسة الأمهات التي اثنت على جهود كل من شارك بانجاح التدريب من فريق المدربين من التربية والتعليم ،ووكالة الغوث، والاساتذة من جامعة النجاح الوطنية،و كذلك طاقم العمل في المشروع.وقدمت المصري التهاني للخريجات.
وأشاد سهيل صالحة الأستاذ في جامعة النجاح الوطنية بدور مدرسة الأمهات والمؤسسات التي تقوم بدور الشريك الحقيقي مع وزارة التربية والتعليم للقيام بمهام عليا لصالح الأبناء.
وقال صالحة: ان مدرسة الأمهات تعمل على صناعة التغيير من أسفل إلى أعلى الأمر الذي يترك أثرا ايجابيا في المجتمع .
وأكد على أن رأس مالنا الوحيد كفلسطينيين هو العقل، وان الفرصة أصبحت متاحة لاستغلال وإخراج هذه الطاقة إلى ارض الواقع للمساهمة في عملية التنمية.
ونوهت علياء العسالي المدرسة في جامعة النجاح الوطنية التي شاركت في التدريب الى أن العمل مع النساء له بعد استراتيجي ويجب أن يكون من الخطط الاسترتيجية ليس للوزارات ولكن لمؤسسات المجتمع المحلي، وأكدت إن هذه التجربة للنساء يجب أن ترسخ بعضويتها في مجالس الأمهات.
وألقت رسمية الطيراوي كلمة الخريجات التي تحدثت بها عن تجربتها في برنامج التدريب حيث أصبحت تدرك أهمية عضويتها في مجالس الأمهات و تستطيع أن تضع أسس التعاون والمسؤولية مع المجتمع المحلي والهيئات التدريسية لتوفير أجواء تعليمية وتربوية أفضل للأبناء .
وفي بداية الحفل رحبت نادية شحادة مديرة الجمعية بالحضور وهنأت الخريجات وأكدت ان هذا التدريب يأتي ضمن محاور عمل الجمعية التي تسعى من خلالها الى تمكين دور النساء وذلك من خلال الرؤية الشمولية لدور المرأة الفلسطينية الهام في سير العملية التربوية والتعليمية.
وعرضت عالية الجيعان منسقة برنامج التعليم في مدرسة الأمهات سير العمل في المحور الثالث من المشروع والذي استهدف عضوات مجالس الأمهات المنتخبة في خمسة عشرة مدرسة في مواقع حواره،سبسطية، عصيره الشمالية،عصيره القبلية،نابلس /البلدة القديمة ،مخيم بلاطة،مخيم عسكر) بواقع 108 ساعة تدريبية تناولت موضوعات البيئة المدرسية،حقوق الطفل،النوع الاجتماعي،مهام مجالس الأمهات،مهارات الاتصال والتواصل ،النوع الاجتماعي،صياغة احتياجات المدرسة،بناء قدرات المجالس.
ونقلت سناء شبيطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية تحية ماجدة المصري رئيسية الهيئة الإدارية لجمعية مدرسة الأمهات التي اثنت على جهود كل من شارك بانجاح التدريب من فريق المدربين من التربية والتعليم ،ووكالة الغوث، والاساتذة من جامعة النجاح الوطنية،و كذلك طاقم العمل في المشروع.وقدمت المصري التهاني للخريجات.
وأشاد سهيل صالحة الأستاذ في جامعة النجاح الوطنية بدور مدرسة الأمهات والمؤسسات التي تقوم بدور الشريك الحقيقي مع وزارة التربية والتعليم للقيام بمهام عليا لصالح الأبناء.
وقال صالحة: ان مدرسة الأمهات تعمل على صناعة التغيير من أسفل إلى أعلى الأمر الذي يترك أثرا ايجابيا في المجتمع .
وأكد على أن رأس مالنا الوحيد كفلسطينيين هو العقل، وان الفرصة أصبحت متاحة لاستغلال وإخراج هذه الطاقة إلى ارض الواقع للمساهمة في عملية التنمية.
ونوهت علياء العسالي المدرسة في جامعة النجاح الوطنية التي شاركت في التدريب الى أن العمل مع النساء له بعد استراتيجي ويجب أن يكون من الخطط الاسترتيجية ليس للوزارات ولكن لمؤسسات المجتمع المحلي، وأكدت إن هذه التجربة للنساء يجب أن ترسخ بعضويتها في مجالس الأمهات.
وألقت رسمية الطيراوي كلمة الخريجات التي تحدثت بها عن تجربتها في برنامج التدريب حيث أصبحت تدرك أهمية عضويتها في مجالس الأمهات و تستطيع أن تضع أسس التعاون والمسؤولية مع المجتمع المحلي والهيئات التدريسية لتوفير أجواء تعليمية وتربوية أفضل للأبناء .