|
وزير الداخلية: ضحايا قلقيلية غرر بهم خدمة لاجندات خارجية
نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 21:51 )
رام الله- معا- قال وزير الداخلية سعيد ابو علي ان ضحايا قلقيلية غرر بهم خدمة لاجندات خارجية لجهة الاصطدام مع قوى الامن والعبث بامن المواطن.
وقال الوزير ابو علي خلال لقائه قادة الاجهزة الامنية "بان ما جرى شكل صدمة لنا بسقوط اربعة من قوى الامن الفلسطيني وسقوط ضحايا هم فلسطينيون ايضاً الا ان هؤلاء الضحايا مغرر بهم من جهات تعمل باجندات خارجية للاصطدام مع قوى الامن الفلسطيني ومهمتنا التصدي لكل اشكال الخروج عن النظام والقانون ومحاسبة كل من يحاول الاتجار بالاستقرار الوطني وبالانجازات الفلسطينية لحسابات شخصية او حزبية او فئوية" دعا وزير الداخلية الدكتور سعيد ابو علي قادة الامن الوطني في المناطق وضباط الامن الوطني الى بذل المزيد من العطاء والجهد للحفاظ على امن واستقرار المجتمع الفلسطيني وتطبيق القانون وحماية الديمقراطية . وقال ابو علي "بان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض يثمنون الجهود المميزة التي تبذلها المؤسسة الامنية الفلسطينية في ترسيخ مفاهيم الامن والامان وسيادة القانون وحماية المجتمع وتماسكه من المحاولات التي ينتهجها بعض الموتورين للاخلال بالنظام العام وتعكير صفو الاستقرار والهدوء الذي تحقق بفضل الوعي الفلسطيني والتكامل ما بين المؤسسة الامنية الفلسطينية وقوى الشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية المختلفة ". واكد الوزير ان قوات الامن الوطني هي صمام الامان للمشروع الوطني وهي الحامي الاول للمنجزات الوطنية بفضل التدريب والتأهيل والامكانيات ومشيداً بدورها في تأدية دورها وواجبها الوطني على اكمل وجه". من جهة اخرى قال اللواء ذياب العلي بان قوات الامن الوطني كانت وستبقى العين الساهرة على امن المواطن وحماية السلطة ومشروعها الوطني ، واضاف قائلاً "ان ما جرى في قلقيلية لم يكن خيارنا بل فرض علينا فهناك جهات تريد العبث بالامن والاستقرار ويحاولون جرنا الى مستنقع الحرب الاهلية وتقويض المشروع الوطني ولكننا نقول بان قوى الامن مهمتها الرئيسية حماية المواطن الفلسطيني أياً كان معتقده او انتماءه السياسي ولونه فالجميع سواسية امام القانون ." وقال المقدم بلال ابو حامد مدير العلاقات العامة والاعلام لقوات الامن الوطني في المحافظات الشمالية بان قوات الامن الوطني لن تلتفت الى الوراء وبوصلتها واحده وهي حماية منظمة التحرير والسلطة والمشروع الوطني بكل الوسائل القانونية واضاف": على حماس ان تعي جيداً بان ما جرى في غزة لن يتكرر في الضفة الغربية ولن تسمح قوى الامن بان يعاث فساداً في الضفة الغربية ولن تمس الحريات العامة والديمقراطية ولن تكون الضفة مسرحاً لاجندات خارجية ، وعلى حماس ايضاً ان تبتعد عن الاسطوانة المشروخة في موضوع الدين والمقاومة ". وتابع قائلا": قادة حماس يمارسون ما كانت تمارسه النازية واي مقاومة يتحدثون عنها وهم يخزنون المتفجرات والاسلحة تحت البنايات السكنية ولم تستخدم منذ سنوات عديدة ضد الاحتلال وانما تخزن هذه الاسلحة والمتفجرات ضد السلطة الوطنية واجهزتها الامنية" . وقال ابو حامد ان قتلى حماس لم يكونوا مقاومين او مقاتلين ضد الاحتلال كما ادعى قادتهم ولم تكون المسألة قضية اغتيال بل حرصت قوى الامن الفلسطيني منذ اكثر من سنتين على فرض النظام والقانون على الجميع ودعت السلطة جميع من يمتلكون سلاحاً غير شرعياً بأن يبادروا بتسليمه الا ان بعض الخارجين عن القانون ومن مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية رفضوا تسليم اسلحتهم واصروا على الابقاء على الفوضى والفلتان الامني ويعود ذلك اما لاسباب شخصية واما بتوجيهات من الخارج ، ومنهم بتوجيهات من المخابرات الاسرائيلية من اجل احراج السلطة امام العالم بانها غير قادرة على فرض النظام والقانون والسيطرة ". وعليه فقد قامت اجهزة الامن مراراً وتكراراً بمحاولات مع اهاليهم بان يسلموا انفسهم الا انه كان الطلب يواجه بالرفض ، بل تعدى الامر اكثر من من ذلك ليقوم هؤلاء بتخزين السلاح والمتفجرات تحت المساجد وتحت المنازل وعندما قامت اجهزة الامن باكتشاف هذا الامر طلب منهم تسليم انفسهم ولكنهم واجهوا الاجهزة باطلاق النار والقنابل اليدوية مما ادى الى قتل انفسهم بالقنابل التي كانوا يلقونها على اجهزة الامن.وفقا لاقوال ابو حامد |