وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صلح عشائري بين طرفي عائلة بغزة بحضور اعيان ووجهاء غزة

نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 07/06/2009 الساعة: 12:43 )
غزة- معا- تحت رعاية جمعية بربرة الخيرية وبحضور جمع غفير من الوجهاء ولجان الإصلاح وأهل الخير والمواطنين تم التوقيع مساء امس على صك مصالحة نهائية بين آل صالح أبو نحل وآل حرب أبو نحل وذلك خلال مهرجان حاشد في ساحة مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج، د) بمعسكر الشاطئ بمحافظة غزة.

ووجه عريف المهرجان أحمد عطية أحمد بالحضور الكريم الذين حضروا المهرجان دعما ومشاركة منهم لتوفير الأجواء المناسبة لعقد هذا الصلح وتثبيته وابتهاجا بهذه المناسبة الكريمة، حيث شكر كل من ساهم في إنجاز هذا الصلح وخاصة جمعية بربرة الخيرية على جهدها المتواصل في عقد هذا الصلح.

وألقى المختار عايش يونس رئيس جمعية بربرة الخيرية كلمة الجمعية أشاد فيها بالجهود التي بذلها رجال الإصلاح مستشهدا بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على إصلاح ذات البين وأهميتها وثوابها عند الله شاكرا هذا التوجه الكريم للتسامح والصلح من آل أبو نحل.

من جانبه ألقى كلمة رجال الإصلاح في غزة المختار حكمت عدوان رئيس لجنة الإصلاح في جمعية بربرة الخيرية الذي أشاد برجال الإصلاح ودورهم في إرساء السلم الاجتماعي والإصلاح مشيدا بشجاعة الطرفين على عقد هذا الصلح والتسامي على الجراح داعيا الجميع إلى التكاتف والتعاضد وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني كما شكر كل من ساهم في إنجاح هذا الصلح من رجال الإصلاح وأهل الخير.

وألقى الشاعر سعيد أبو طبنجة أحمد شاعر بربرة قصيدة بعنوان: "رسالة من بربرة" ألهبت حماس الجمهور وعادت بهم إلى ذكريات مدننا وقرانا التي تم تهجيرنا منها بقوة السلاح وماكان من عادات عربية أصيلة ومن تسامح يستذكرا قرية بربرة خصوصا وعائلاتها وزروعها وعاداتها وتقاليدها والحنين إليها مشيدا بعائلة أبو نحل وتسامحها.

ثم ألقى كلمة آل حرب أبو نحل ممثل العائلة أبو عوني أبو نحل الذي ركز على وحدة الدم والتسامح والأخوة بين العائلة الواحدة ووضع حد للفرقة والخلاف شاكرا أهل الخير والإصلاح والكفلاء الذين ساهموا جميعا في هذا الصلح الكريم.

وألقى كلمة آل صالح أبو نحل ممثل العائلة سامي أبو نحل الذي شكر أهل الإصلاح وأهل الخير الذين ساهموا في عقد هذا الصلح مركزا في كلمته على العفو والصفح والتسامح لأبناء العمومة ووضع حد لهذا الخلاف الذي أودى خلال عشر سنوات بحياة شابين من خيرة شباب العائلة.

وفي نهاية المهرجان تم التوقيع على صك المصالحة وتعانق شباب العائلة الواحدة.