|
تطبيق خدمة الشبكة الواحدة بين مشتركي "زين" الاردن و"جوال" الشهر الحالي
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 10:33 )
بيت لحم - معا - عمان - محمد حوامدة - كشف العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين الدكتور سعد البراك عن تطبيق خدمة الشبكة الواحدة بين مشتركي زين الأردن وجوّال الفلسطينية خلال الشهر الحالي.
وقال الدكتور البراك - في تصريحات صحفية على هامش أعمال مؤتمر إندماج وسائل الإعلام والإتصالات 2009 - أن جوّال، ذراع شركة بالتل الفلسطينية للاتصالات، ستتحول إلى العلامة التجارية زين - فلسطين قبل نهاية العام الحالي، فيما سيتم تطبيق خدمات الشبكة الواحدة خلال هذا الشهر. وسيحظى مشتركو زين - الأردن، وجوّال الفلسطينية، المملوكتين من شركة زين - بلاد الشام، التابعة لمجموعة زين الإقليمية، بإعفاءات من خدمات التجوال الدولي، كما هو الحال عند تجوال مشتركي زين في دول العراق والسعودية والبحرين والسودان. وبحسب مفهوم الشبكة الواحدة الذي طبقته زين المجموعة في 5 دولة عربية ربيع العام الماضي، سيتمكن مشتركو المجموعة في الأردن وفلسطين من إجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصية القصيرة بالتسعيرة المحلية، واستقبال المكالمات الواردة مجانا وإعادة تعبئة أرصدة هواتفهم المتنقلة ببطاقات يمكنهم شراءها محليا. وجاءت تصريحات البراك في وقت حظيت فيه صفقة تبادل أسهم أعلنت عنها مجموعة زين، مع شركة بالتل الفلسطينية للاتصالات، تتملك بموجبها زين حصة ( الغالبية) من أسهم بالتل بنسبة مساهمة في رأس المال تبلغ 57ر58%، في حين تستحوذ بالتل على زين - الأردن بالكامل، بموافقة الجهات التنظيمية في فلسطين، في حين لا زالت تنتظر موافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ووزارة الصناعة والتجارة في الأردن. وقال في العاشر من الشهر الحالي، ستجتمع الهيئة العامة لشركة بالتل الفلسطينية للاتصالات لإصدار الأسهم، فالموافقات حصلت في فلسطين، لكن لم نحصل على الموافقات اللازمة في الأردن، لأسباب لا نعرفها. وقال أيضا :" أثار أحد المنافسين في السوق الأردني قضية تتعلق بأثر هذه الصفقة على المنافسة، رغم أننا نتحدث عن بلدين مختلفين، فلو اشترينا شركة أخرى في الأردن، لقبلنا بأن تثار هكذا قضية، لكن ما ارتباط شركة موجودة في وطن آخر بالمنافسة المحلية". وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الأردنية أثار في تصريحات صحفية تلت إعلان صفقة زين - بالتل، قضية إمكانية ظهور تركّز اقتصادي تنجم عن الصفقة، وبشكل يضر شكل المنافسة في السوق. وحول الصفقة التي تساوي بين نحو 60% من شركة بالتل الفلسطينية للاتصالات وكامل أسهم شركة زين - الأردن، قال الدكتور البراك بالتل عبارة عن مشغل وطني في فلسطين، ولديه عدد عملاء، ويقدم العديد من الخدمات ومنها خدمات الاتصال الثابت والدولي، وهي شركة كبيرة جدا، مما يدل على أن تقييم زين الأردن كان أعلى، فالقضية قضية دمج، والشركتان ستكونان مملوكتين من زين - بلاد الشام، المملوكة من مجموعة زين. وبين أن الصفقة جاءت لتبادل الأسهم بسبب وضع شركة بالتل، المدرجة في بورصتي فلسطين وأبوظبي، والتي يفرض وضعها الحالي قيودا وضوابط على كيفية تملك أسهمها، معتبرا أن تبادل الأسهم هو الإخراج الأفضل لإتمام الصفقة. وأكد نائب رئيس المجموعة التي باتت تملك 5ر66 مليون مشترك بعد تملكها نحو 60% من بالتل، أن المجموعة لم تستفد ماليا من الصفقة، بل أن زين المجموعة نظرت إلى الصفقة من بعد معنوي، قائم على دور تنموي تؤديه في فلسطين، لكنها ستستفيد اقتصاديا في المستقبل من تطوير قطاع الاتصالات في فلسطين، ودفعه إلى الأمام، وتقديم خدمات أجدى لعملائها هناك. ووفقا لمجموعة زين، سيعزز هذا الاندماج من حجم العمليات التشغيلية للمجموعة كونه سيضيف لحجم عملياتها إيرادات تتجاوز المليار دولار مع نهاية العام الجاري، كما أنه سيضيف أرباحا تشغيلية بقيمة 450 مليون دولار، وأرباحا صافية قد تقارب 300 مليون دولار، وهو ما يساند المجموعة في تنفيذ خطتها الطموحة الطريق إلى 2011 ، حيث أن شركة بالتل تملك قاعدة مشتركين في الخطوط النقالة قوامها 5ر1 مليون مشترك، و 363 ألف مشترك في الخطوط الثابتة و 78 ألف مشترك في خطوط الـ ADSL وأشار الدكتور البراك إلى أن واقع أسواق المال العالمية يؤخر موضوع إدراج أسهم شركة زين - بلاد الشام في بورصة عمان، معتبرا أن هذا التوجه موجود، لكن من المبكر جدا الحديث عنه في ظل ظروف أسواق المال. |