اتحاد لجان العمل الزراعي ينفذ نشاطا تطوعيا بمناسبة يوم البيئة العالمي
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 07/06/2009 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- نفذت اللجنة الزراعية في جباليا البلد التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي صباح اليوم الأحد نشاطا تطوعيا لإحياء يوم البيئة العالمي.
وشارك في النشاط ما يزيد عن 70 شابا من منطقة جباليا وقاموا بتنظيف الشارع الرئيسي في جباليا البلد ( شارع الشهيد صالح دردونة) بالإضافة إلى شوارع فرعية داخل البلدة.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة فعاليات ينظمها اتحاد لجان العمل الزراعي ضمن مشروع الحق في الحياة DOORS الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA، وقد لاقى هذا النشاط ترحيبا واسعا من سكان المنطقة وطالبوا القائمين على هذا النشاط بالاستمرار في هكذا أنشطة.
وقال سعد زيادة مدير مشروع الحق في الحياة إن هذا النشاط الذي تميز بإقبال مميز من الناس للمشاركة في تنظيف الشوارع يعيد إلى الأذهان مرحلة الثمانينات التي كانت تتميز بروح العمل التطوعي والتي خفت وتيرتها بشكل كبير في السنوات الماضية وهذا يعطينا دفعة كبيرة للأمام لإعادة إحياء روح العمل التطوعي وروح المبادرة لدى قطاع الشباب والذي وبدون أدنى شك سيعيد العلاقات الاجتماعية والتعاونية بين الناس إلى مسارها الصحيح بعد أن حرفتها الأحداث الأخيرة عن مسارها, وتوجه زيادة لمؤسسات المجتمع المدني والفعاليات والوطنية إلى العمل الجاد من أجل إحياء روح المبادرة والعمل التطوعي والذي سينعكس إيجابا على المنظومة الاجتماعية وسيخفف من حدة الانقسام والتوتر السائدة في المجتمع الفلسطيني ويدفع في اتجاه الوحدة وإنهاء الفرقة والانقسام الحاصل في الشارع الفلسطيني.
وشارك في النشاط ما يزيد عن 70 شابا من منطقة جباليا وقاموا بتنظيف الشارع الرئيسي في جباليا البلد ( شارع الشهيد صالح دردونة) بالإضافة إلى شوارع فرعية داخل البلدة.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة فعاليات ينظمها اتحاد لجان العمل الزراعي ضمن مشروع الحق في الحياة DOORS الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA، وقد لاقى هذا النشاط ترحيبا واسعا من سكان المنطقة وطالبوا القائمين على هذا النشاط بالاستمرار في هكذا أنشطة.
وقال سعد زيادة مدير مشروع الحق في الحياة إن هذا النشاط الذي تميز بإقبال مميز من الناس للمشاركة في تنظيف الشوارع يعيد إلى الأذهان مرحلة الثمانينات التي كانت تتميز بروح العمل التطوعي والتي خفت وتيرتها بشكل كبير في السنوات الماضية وهذا يعطينا دفعة كبيرة للأمام لإعادة إحياء روح العمل التطوعي وروح المبادرة لدى قطاع الشباب والذي وبدون أدنى شك سيعيد العلاقات الاجتماعية والتعاونية بين الناس إلى مسارها الصحيح بعد أن حرفتها الأحداث الأخيرة عن مسارها, وتوجه زيادة لمؤسسات المجتمع المدني والفعاليات والوطنية إلى العمل الجاد من أجل إحياء روح المبادرة والعمل التطوعي والذي سينعكس إيجابا على المنظومة الاجتماعية وسيخفف من حدة الانقسام والتوتر السائدة في المجتمع الفلسطيني ويدفع في اتجاه الوحدة وإنهاء الفرقة والانقسام الحاصل في الشارع الفلسطيني.