|
المرأة المقالة تختتم مشروع استيلاد الأرانب لزوجات المزارعين في رفح
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 07/06/2009 الساعة: 14:18 )
غزة - معا - "لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد" هذا هو الشعار الذي رفعته جمعية حواء المستقبل لمشروع استيلاد الأرانب الذي اختتمته أمس الأول، والمنفذ بإشراف من وزارة شؤون المرأة المقالة بغزة بهدف دعم زوجات المزارعين، بتمويل من الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
واستمر المشروع الذي نفذ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لمدة خمسة أشهر متتالية، مستهدفاً 28 سيدة تعيل أسرة، من زوجات المزارعين في منطقة رفح الغربية "مناطق مهمشة". وتقوم فكرة المشروع على أساس تقديم الدعم لمجموعة من زوجات المزارعين وتوفير دخل ثابت نسبيا لأسرهن من خلال تزويد كل زوجة مزارع بأربع أرانب أمهات وذكر ذات مواصفات عالية الجودة، إضافة إلى توفير علف لمدة أربعة أشهر متتالية، وكذلك مستلزمات الفنية لتربية الأرانب بطريق صحيحة، حيث تم تجهيز 28 مشروع لـ 28 أسرة. من جانبه لفت م.محمد اللقطة القائم بإعمال دائرة البرامج والمشاريع بوزارة شؤون المرأة إلى أن الهدف من المشروع هو التخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى حياة الأسر الفقيرة والتخفيف من آثاره السلبية على نفسية المرأة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني من خلال تشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة من النساء اللواتي لم تتوفر لهن فرص جيدة في الحياة ففقدن زوجهن ومعيلهن مؤكداً أن المساهمة في نشر الوعي ورفع المستوى الثقافي والإنتاجي داخل المجتمع الفلسطيني وخاصة للمرأة الفلسطينية أحد أهم أهداف الوزارة. وعن معايير الاختيار التي اعتمدتها الوزارة لاختيار النساء المستفيدات من المشروع، نوه اللقطة إلى أن الوزارة كانت حريصة على انتقاء الفئة المستهدفة بعناية، موجزاً معايير الاختيار في ضرورة أن تكون المرأة المستهدفة من المنطقة الشرقية من مدينة رفح، ولديها مكان واسع ومشمس صالح لتربية الأرانب، وأن لا يقل عمرها عن "25" عاماً، مع التشديد على أن يكون لديها خبرة في تربية الدواجن والأرانب، منوهاً إلى أن معايير الاختيار توجب أن تكون المستفيدة من المشروع لا تملك دخلاً ثابتاً ولا يوجد من يعيلها لأي سبب من الأسباب. بدورها تحدثت تغريد حنون المدير التنفيذي لجمعية حواء عن أن المراحل التي مرت وكان أولها عقد دورة تدريبية حول كيفية تربية الأرانب والمحافظة عليها، تلاها توريد الأقفاص والأرانب ومستلزماتها، حيث تم تطعيم الأرانب وفحصها طبياً للتأكد من خلوها من الأمراض، مروراً بمرحلة الزيارات الميدانية للأسر المستفيدة لمتابعة سير العمل ومن ثم مرحلة التقييم النهائية. |