جمعية الملتقى الإجتماعي تختتم دورتها التدريبية في مجال التصوير الصحفي

سلفيت-معا- اختتمت جمعية الملتقى الإجتماعي للديموقراطية والشؤون التنموية والأسرية "مجال" دورتها التدريبية في مجال التصوير الصحفي، في جمعية جينصافوط الخيرية، وذلك بواقع 40 ساعة تدريبية، حيث شارك فيها ما يقارب 30 شابا وشابة يدرسون في مختلف الجامعات الفلسطينية.

من جانبه أكد حسن الكعبي- رئيس جمعية "مجال" على أهمية الدورة التدريبية، مثمنا الدور الذي قامت به جمعية جينصافو الخيرية من خلال إنجاحها تنظيم الدورة، ممثلا برئيسها ساهر عايش، وكافة المشاركين في الدورة، مشددا في الوقت ذلك على أهمية التشبيك والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق تلبية الإحتياجات الضرورية والإهتمام بكافة القطاعات المجتمعية بما فيها العمل مع الشباب وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

وفي السياق ذاته تحدث الصحفي نهاد الطويل – مدرب ومنسق المشاريع في مجال- عن اهمية الدورة كونها ناقشت موضوعات كثيرة كأهمية الصورة الصحفية في الواقع الفلسطيني، واساسيات التصوير الصحفي، وقد اجابت على كثير من التساؤلات المهمة . وتوجه بشكر مركز كنعان للثقافة والتنمية المجتمعية على جهوده المبذولة من خلال احتضانه للمشاركين في القاعة الخاثة بالمركز.

وعن شراكة "مجال" مع مؤسسات المجتمع المدني أضاف الطويل قائلا: إن الشراكة والتعاون بين المؤسسات وكافة المراكز والجمعيات، هو ما يميز "مجال" حيث نضغط باتجاه الاهتمام بالمناطق المهمشة والتي تنشط فيها المراكز الشبابية، لا سيما تلك التي تهتم بالمرأة، والشباب وتنمية قدراتها لتكون عنصرا فاعلا في تلك المناطق"، داعيا في الوقت ذاته المانحين الى ضرورة دعم توجهات الجمعية،لا سيما وانها تعاني ضعفا في الموارد المتاحة لديها حيث تعمل ضمن موارد وامكانيات ضعيفة.

من جهتم أكد الشباب المشاركين أن ما ميز الدورة اسلوبها العملي المبتكر حيث تراوحت الأيام التدريبة للدورة ما بين النظرية والتطبيق، وهو ما رأت فيه دعاء بشير فرصة حقيقية للإستفادة مما تلقته نظريا وتمكنها من التقاط صورا جميلة عن الحياة في القرية، وموسم الحصاد.

أما عبد السلام بشير(32)عاما ومدرس، فقد اتاحت له فرصة المشاركة فرصة حقيقية لمعرفة اساسيات الصورة الصحيحة، كونه مهتما في تصوير الحياة في القرية،لا سيما في المناسبات الإجتماعية، داعيا في الوقت ذاته الشباب المشاركين في الدورة الى الإستمرار في التقاط الصورة بما يساهم في تطوير قدراتهم في هذا المجال.

يذكر أن جمعية "مجال" واحدة من الجمعيات الفلسطينية اللاتي نشطن في الفترة القادمة، وقد تم تأسيسها، قبل سنوات،وتهتم بالشباب الفلسطيني في المناطق المختلفة، ويتوقع أن تطلق العديد من النشاطات في الفترة القادمة، من خلال الشراكة والتعاون بينها وبين العديد من المراكز ومؤسسات المجتمع المدني، وهو أمر قد يساهم في زيادة تمكين قطاعات المجتمع الفلسطيني بما فيها قطاعي الشباب والمرأة.