اشتية يطالب البنك الاسلامي بزيادة مقدراته للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 00:20 )
رام الله -معا- دعا الدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان، محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية الى ضرورة تركيز البنك على القدس خاصة أنها العاصمة الثقافية للعام 2009 وشدد على أهمية دعم البنك لمشاريع اعادة الإعمار في قطاع غزة لمساعدة الأهل هناك.
وطالب اشتية البنك بزيادة مقدراته للشعب الفلسطيني من مقدراته الذاتية، وذلك عبر المشاريع التي يديرها البنك أو يمولها، مع الاستمرار في المشاريع في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في اجتماعات البنك السنوية كمحافظ فلسطين لدى البنك والتي عقدت في الأول من حزيران بمدينة عشق أباد في تركمانستان برعاية من رئيس تركمانستان قربانقولي بردي محمدوف.
وتصدرت أجندة الاجتماع لهذا العام الازمة الاقتصادية والمالية العالمية، وشاركت فيه الدول الأعضاء في البنك التي يبلغ عددها 56 دولة.
كما شارك في هذا الاجتماع والفعاليات المصاحبة له 600 مشارك يمثلون مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي واتحادات المقاولين والاستشاريين من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وعلى هامش الاجتماع السنوي، عقد الدكتور اشتية سلسلة لقاءات تمت خلالها مناقشة برنامج العام الحالي والذي يشمل مشاريع طرق ومياه وابنية مدرسية، إضافة إلى مشاريع مقدمة من القطاع الخاص.
وخلال لقائه فوزي الحنيف من الصندوق الكويتي تلقى الدكتور اشتية وعدا بمساعدات جديدة تتركز في قطاع البنية التحتية.
يشار الى أن البنك الإسلامي للتنمية هو مؤسسة مالية إسلامية دولية تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي أفتتحت عام 1975 و مقرها مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وطالب اشتية البنك بزيادة مقدراته للشعب الفلسطيني من مقدراته الذاتية، وذلك عبر المشاريع التي يديرها البنك أو يمولها، مع الاستمرار في المشاريع في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في اجتماعات البنك السنوية كمحافظ فلسطين لدى البنك والتي عقدت في الأول من حزيران بمدينة عشق أباد في تركمانستان برعاية من رئيس تركمانستان قربانقولي بردي محمدوف.
وتصدرت أجندة الاجتماع لهذا العام الازمة الاقتصادية والمالية العالمية، وشاركت فيه الدول الأعضاء في البنك التي يبلغ عددها 56 دولة.
كما شارك في هذا الاجتماع والفعاليات المصاحبة له 600 مشارك يمثلون مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي واتحادات المقاولين والاستشاريين من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وعلى هامش الاجتماع السنوي، عقد الدكتور اشتية سلسلة لقاءات تمت خلالها مناقشة برنامج العام الحالي والذي يشمل مشاريع طرق ومياه وابنية مدرسية، إضافة إلى مشاريع مقدمة من القطاع الخاص.
وخلال لقائه فوزي الحنيف من الصندوق الكويتي تلقى الدكتور اشتية وعدا بمساعدات جديدة تتركز في قطاع البنية التحتية.
يشار الى أن البنك الإسلامي للتنمية هو مؤسسة مالية إسلامية دولية تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي أفتتحت عام 1975 و مقرها مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.