د. عريقات يلتقي أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين
نشر بتاريخ: 08/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 10:56 )
نابلس- معا- التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية امس الاحد بأعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وذلك في مقر الاتحاد بمدينة ابلس بحضور الأمين العام شاهر سعد ومدير عام المجلس الوطني الفلسطيني بلال الشخشير وماجد كتانة مدير مكتب وزارة الإعلام الى جانب عدد من أعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية بالاتحاد.
وقد رحب أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالدكتور عريقات ضيفا ومساندا للحركة النقابية العمالية في الأراضي الفلسطينية لما في ذلك من فائدة تعود على العمال ونقاباتهم.
وخلال اللقاء جرى اطلاع د.صائب على الظروف التي يعيشها العمال الفلسطينيين العاملين في المستوطنات الإسرائيلية وما يلاقونه من ويلات ومخاطر تهدد حياتهم نتيجة لعدم توفر فرص عمل كافية لهم في مناطق السلطة الفلسطينية، وأشار سعد إلى ان دخل الفرد اليومي في الأراضي الفلسطينية في بعض الأحيان الى ما لا يزيد عن 3 دولارات للعامل الواحد، كما ان ما يقرب 12500 عامل يعملون داخل الخط الأخضر والقدس بدون تصاريح.
واستعرض أعضاء الأمانة العامة في الاتحاد سهيل خضر وحسن الفقهاء المعانيات التي يواجهها عمالنا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وبالتحديد في نابلس والخليل جراء استهدافهم من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال حيث شهدت الأيام القليلة الماضية أحداث مأساوية للعمال حين استهدف عدد من المستوطنين اليهود أربعة عمال بالقرب من بلدة جيت قرب نابلس وكادت تزهق أرواحهم نتيجة لوحشية الاعتداء عليهم.
ومن جانبه أكّد عريقات على وجوب أن تنصاع إسرائيل للالتزامات التي تفرضها عليها الاتفاقيات الموقّعة والقانون الدولي، وقال إن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يجب أن تبنى على إتاحة أي فرصة لإسرائيل لارتكاب المزيد من التعديات والانتهاكات بحق أي من المواطنين الفلسطينيين، مشيرا إلى حق العمال في العيش الكريم وان يتم توفير العمل اللائق لهم مع وجود قوانين وأنظمة خاصة وعادلة يتم إقرارها بما تقتضيه الحاجة.
وتطلع الحضور لان تعمل السلطة الوطنية جاهدة لإيجاد مخرج حازم لقضايا العمال الفلسطينيين في كل من الضفة وغزة، وخصوصا فيما يتعلق بالعاملين منهم في المستوطنات وذلك من خلال إيجاد فرص عمل بديلة ومشاريع إنتاجية تحقق الفائدة لهم وللمواطن الفلسطيني والمجتمع الذي يعيشون فيه بصورة عامة.
وأشار سعد إلى أن 26 ألف عامل فلسطيني يعملون في المناطق الصناعية الإسرائيلية الموجودة داخل المستوطنات ومن خلال السماسرة الذين يستغلون الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء العمال، مؤكدا ان ما نسبته 67% من رواتبهم تعود إلى السماسرة ومن يعمل معهم.
وعلى هامش اللقاء شارك عريقات وأعضاء الاتحاد العام في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة نابلس بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والدينية والرسمية في المدينة.
وقد ألقيت عدد الكلمات التي تدعو إلى الوحدة ونبذ الخلافات القائمة في الساحة الفلسطينية والعمل أيضا على إنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي بعيدا عن تراشق الاتهامات ووضع العراقيل.
وقد رحب أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالدكتور عريقات ضيفا ومساندا للحركة النقابية العمالية في الأراضي الفلسطينية لما في ذلك من فائدة تعود على العمال ونقاباتهم.
وخلال اللقاء جرى اطلاع د.صائب على الظروف التي يعيشها العمال الفلسطينيين العاملين في المستوطنات الإسرائيلية وما يلاقونه من ويلات ومخاطر تهدد حياتهم نتيجة لعدم توفر فرص عمل كافية لهم في مناطق السلطة الفلسطينية، وأشار سعد إلى ان دخل الفرد اليومي في الأراضي الفلسطينية في بعض الأحيان الى ما لا يزيد عن 3 دولارات للعامل الواحد، كما ان ما يقرب 12500 عامل يعملون داخل الخط الأخضر والقدس بدون تصاريح.
واستعرض أعضاء الأمانة العامة في الاتحاد سهيل خضر وحسن الفقهاء المعانيات التي يواجهها عمالنا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وبالتحديد في نابلس والخليل جراء استهدافهم من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال حيث شهدت الأيام القليلة الماضية أحداث مأساوية للعمال حين استهدف عدد من المستوطنين اليهود أربعة عمال بالقرب من بلدة جيت قرب نابلس وكادت تزهق أرواحهم نتيجة لوحشية الاعتداء عليهم.
ومن جانبه أكّد عريقات على وجوب أن تنصاع إسرائيل للالتزامات التي تفرضها عليها الاتفاقيات الموقّعة والقانون الدولي، وقال إن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يجب أن تبنى على إتاحة أي فرصة لإسرائيل لارتكاب المزيد من التعديات والانتهاكات بحق أي من المواطنين الفلسطينيين، مشيرا إلى حق العمال في العيش الكريم وان يتم توفير العمل اللائق لهم مع وجود قوانين وأنظمة خاصة وعادلة يتم إقرارها بما تقتضيه الحاجة.
وتطلع الحضور لان تعمل السلطة الوطنية جاهدة لإيجاد مخرج حازم لقضايا العمال الفلسطينيين في كل من الضفة وغزة، وخصوصا فيما يتعلق بالعاملين منهم في المستوطنات وذلك من خلال إيجاد فرص عمل بديلة ومشاريع إنتاجية تحقق الفائدة لهم وللمواطن الفلسطيني والمجتمع الذي يعيشون فيه بصورة عامة.
وأشار سعد إلى أن 26 ألف عامل فلسطيني يعملون في المناطق الصناعية الإسرائيلية الموجودة داخل المستوطنات ومن خلال السماسرة الذين يستغلون الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء العمال، مؤكدا ان ما نسبته 67% من رواتبهم تعود إلى السماسرة ومن يعمل معهم.
وعلى هامش اللقاء شارك عريقات وأعضاء الاتحاد العام في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة نابلس بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والدينية والرسمية في المدينة.
وقد ألقيت عدد الكلمات التي تدعو إلى الوحدة ونبذ الخلافات القائمة في الساحة الفلسطينية والعمل أيضا على إنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي بعيدا عن تراشق الاتهامات ووضع العراقيل.