القدس المفتوحة تشارك بمؤتمر تطلعات القبول والتسجيل في الألفية الثالثة
نشر بتاريخ: 08/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 16:14 )
بيت لحم- معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة مؤخرا في المؤتمر التاسع والعشرين للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات العربية والذي عقد في جامعة البلمند بالعاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان" تطلعات القبول والتسجيل في الألفية الثالثة".
ومثل جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر الذي نظمته المنظمة العربية للمسؤولين عن التسجيل والقبول د. جمال ابراهيم عميد القبول والتسجيل والامتحانات في الجامعة حيث قدم ورقة عمل بعنوان" تجربة التسجيل الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة القدس المفتوحة.
وتحدث د. ابراهيم عن نشأة الجامعة وتطورها من مرحلة التسجيل اليدوي وصولا إلى اعتمادها على التسجيل والتعليم الإلكتروني، مشيرا إلى أن الجامعة لجأت في السنة الأخيرة إلى عدة تقنيات بهدف تعزيز التعليم الإلكتروني من بينها: الصفوف الافتراضية، الفيديو التقني، الوسائط المتعددة، نظام إدارة التعلم (Moodle).
والتقى د. ابراهيم على هامش المؤتمر بالعديد من الوفود المشاركة حيث أطلعهم على تجربة جامعة القدس المفتوحة في مجال التسجيل والتعليم الإلكتروني، لافتا إلى أن العديد من الحضور أبدى إعجابه بالتقدم الذي حققته الجامعة لا سيما على صعيد التسجيل الإلكتروني.
وقد شارك في المؤتمر 196 مندوبا يمثلون 93 جامعة ومؤسسة تعليم عالي من 13 دولة عربية أبرزها: لبنان، الأردن، السعودية، الكويت، الجزائر، العراق، مصر، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، فلسطين. وتعتبر "القدس المفتوحة " الجامعة الفلسطينية الوحيدة التي شاركت في المؤتمر.
وأكد المشاركون على ضرورة البحث المتواصل لإيجاد حلول للمشاكل التي تنجم عن التحويل من المعاملات الورقية إلى الإلكترونية وتدريب وتطوير الأيدي العاملة في المجال الإلكتروني، لتلبية احتياجات مكاتب القبول والتسجيل.
وأوصوا بعقد ندوات ومحاضرات للتوعية بأهمية استخدام النظام الإلكتروني في إجراءات عملية التسجيل كمرحلة أولية قبل الانتقال إلى الاستخدام الفعلي.
وطالبوا الدول بوضع تشريعات مرنة لمساعدة الطلبة الحاصلين على الشهادات المهنية ويرغبون في استكمال تعليمهم الأكاديمي، مشددين على أهمية تبادل البرامج التعليمية بين البلدان العربية لتسهيل عملية اعتماد معادلة الشهادات والتحصيل العلمي للطلبة الراغبين في متابعة الدراسة في بلدان عربية أخرى.
كما أكدوا ضرورة الاهتمام بالتعليم عن بعد في كافة الدول العربية، وحثوا الجامعات على المساعدة في سرعة تبادل المعلومات والتأكد من وثائق الطلبة لمكافحة عملية التزوير وخاصة بالشهادات الصادرة من الجامعة.وطالب المشاركون بالعمل على وضع خطة لتطوير التعاون بين القطاعين العام والخاص مع الجامعات لإخراج منتج تعليمي متكامل، مع تبادل برامج التدريب والخبرات بين الجامعات الأعضاء في المنظمة.
ومثل جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر الذي نظمته المنظمة العربية للمسؤولين عن التسجيل والقبول د. جمال ابراهيم عميد القبول والتسجيل والامتحانات في الجامعة حيث قدم ورقة عمل بعنوان" تجربة التسجيل الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة القدس المفتوحة.
وتحدث د. ابراهيم عن نشأة الجامعة وتطورها من مرحلة التسجيل اليدوي وصولا إلى اعتمادها على التسجيل والتعليم الإلكتروني، مشيرا إلى أن الجامعة لجأت في السنة الأخيرة إلى عدة تقنيات بهدف تعزيز التعليم الإلكتروني من بينها: الصفوف الافتراضية، الفيديو التقني، الوسائط المتعددة، نظام إدارة التعلم (Moodle).
والتقى د. ابراهيم على هامش المؤتمر بالعديد من الوفود المشاركة حيث أطلعهم على تجربة جامعة القدس المفتوحة في مجال التسجيل والتعليم الإلكتروني، لافتا إلى أن العديد من الحضور أبدى إعجابه بالتقدم الذي حققته الجامعة لا سيما على صعيد التسجيل الإلكتروني.
وقد شارك في المؤتمر 196 مندوبا يمثلون 93 جامعة ومؤسسة تعليم عالي من 13 دولة عربية أبرزها: لبنان، الأردن، السعودية، الكويت، الجزائر، العراق، مصر، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، فلسطين. وتعتبر "القدس المفتوحة " الجامعة الفلسطينية الوحيدة التي شاركت في المؤتمر.
وأكد المشاركون على ضرورة البحث المتواصل لإيجاد حلول للمشاكل التي تنجم عن التحويل من المعاملات الورقية إلى الإلكترونية وتدريب وتطوير الأيدي العاملة في المجال الإلكتروني، لتلبية احتياجات مكاتب القبول والتسجيل.
وأوصوا بعقد ندوات ومحاضرات للتوعية بأهمية استخدام النظام الإلكتروني في إجراءات عملية التسجيل كمرحلة أولية قبل الانتقال إلى الاستخدام الفعلي.
وطالبوا الدول بوضع تشريعات مرنة لمساعدة الطلبة الحاصلين على الشهادات المهنية ويرغبون في استكمال تعليمهم الأكاديمي، مشددين على أهمية تبادل البرامج التعليمية بين البلدان العربية لتسهيل عملية اعتماد معادلة الشهادات والتحصيل العلمي للطلبة الراغبين في متابعة الدراسة في بلدان عربية أخرى.
كما أكدوا ضرورة الاهتمام بالتعليم عن بعد في كافة الدول العربية، وحثوا الجامعات على المساعدة في سرعة تبادل المعلومات والتأكد من وثائق الطلبة لمكافحة عملية التزوير وخاصة بالشهادات الصادرة من الجامعة.وطالب المشاركون بالعمل على وضع خطة لتطوير التعاون بين القطاعين العام والخاص مع الجامعات لإخراج منتج تعليمي متكامل، مع تبادل برامج التدريب والخبرات بين الجامعات الأعضاء في المنظمة.