انفلونزا الخنازير وصلت الى الكنيست الاسرائيلي واثارت الرعب فيه

بيت لحم- معا- اثار الكتاب الذي وزعه يوم امس" الاحد " مدير عام الكنيست دان لاندو في اروقة مبنى الكنيست موجه من الرعب والخوف بين اعضاء البرلمان خاصة وان الكتاب المذكور اكد اصابة احد العاملين في الكنيست بانفلونزا الخنازير وشرح طرق الوقاية المتبعه وقواعد السلوك المطلوبة بمثل هذه الحاله .

وجاء في الكتاب المذكور بان الموظف الذي اصيب نقل لتلقي العلاج وهو الان بوضع ممتاز ولا يعرف حتى الان عن حالات عدوى في صفوف العاملين في المبنى ومحيطه .

واضافت صحيفة معاريف التي اوردت النبأ ان الحديث يدور عن مساعد برلماني يعمل لصالح احد اعضاء الكنيست والذي دعا يوم امس الى عدم الهلع وقال " انه ليس صرع كل ما في الامر انفلونزا وانا سمعت عن الهيستيريا والقلق المبالغ به .

ولم تخفف اقوال المصاب السابقة الذكر من حدة الهيستيريا والهلع الذي اصاب الكنيست الاسرائيلي حيث انتشرت بعد ظهر امس " الاحد " الاشاعات والجميع بدأ بتوقع اسم المصاب ومحاولة كشف هويته فاصبح الجميع مشتبها به في نظر الجميع ولم يعد احدا يثق بنفسه ومتأكدا من عدم اصابته فيما سارع بعض اعضاء الكنيست الى الاتصال وبشكل هيستيري بالمراسليين البرلمانيين على امل ان يعرفوا منهم بعض المعلومات وكذلك غرقت العيادة الطبية التابعه للكنيست بالمكالمات الهاتفيه التي لم تنقطع ووصل الامر بلجنة المساعدين البرلمانيين الى التفكير بالطلب من مدير عام الكنيست بالكشف عن هوية المصاب .

وحاول المصاب السري تهدئة روع اعضاء وموظفي الكنيست وقال لصحيفة معاريف " اكتشفت الاصابة لدي مساء الخميس الماضي وكنت يومها متواجدا داخل الكنيست التي كانت تقريبا فارغه لذلك يستطيع اعضاء الكنيست والعاملين فيها العودة الى حالة الهدوء ".

وفي ذات الليلة توجه المصاب الى قسم الطوارئ في مستشفى هداسا عين كارم وابلغهم بانه في حالة ليست جيده واعترف للاطباء بان صديقته التي عادت مؤخرا من خارج البلاد اصيبت بانفلونزا الخنازير وبعد اجراء الفحوصات تبين اصابته هو الاخر بالمرض .