السياحة والآثار المقالة توزع مساعدات نقدية على متضرري القطاع السياحي
نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- وزعت وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة أمس الإثنين، مساعدات نقدية على المتضررين في القطاع السياحي خلال الحرب الأخيرة على غزة بقيمة 135 ألف دولار وشملت 54 متضرراً من أصحاب الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية.
وأوضح وزير السياحة والآثار المقال محمد رمضان الأغا في أن المساعدة النقدية مقدمة من الحكومة كإغاثة عاجلة للمتضررين ولن تكون الأخيرة، لافتاً أنها خطوة أولى على طريق مساعدة وإعانة كافة المزارعين المتضررين للتخفيف من معاناتهم في القريب العاجل.
وأشار إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع السياحي خلال الحرب الأخيرة على غزة تجاوزت 20 مليون دولار، معتبراً أن القطاع السياحي لا يقل أهمية عن القطاعات الحيوية الهامة التي يستهدفها الإحتلال بهدف تدمير الإقتصاد الفلسطيني.
من جهته أكد زياد الظاظا ممثلاً عن رئيس الوزراء المقال، أن ما تقدمه الحكومة المقالة هو مساعدات إسعافية ولمسة وفاء للشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يزيد عن 69 مليون دولار قدمتها الحكومة لدعم القطاعات المختلفة التي تضررت بفعل الحرب ومن ضمنها قطاع السياحة.
وأشار إلى أن الاحتلال بذل قصارى جهده لإيقاع الضرر بالقطاعات الاقتصادية المختلفة سواءً من خلال الحصار أو العدوان، منوهاً أنه لا يمكن أن تكون هناك سياحة في العالم دون استقرار أمني، غير أن الحكومة المقالة وفرت هذا الأمن للقطاع السياحي في غزة وأصبح الجميع آمن على ممتلكاته ومصالحه، قائلا:"الجميع في غزة يتحرك في أي مكان دون أن يكون عليه قيد أو ربط، وهذا لم يأتي لولا إصرار الحكومة المقالة على فرض الأمن ومن خلفها تعاون المواطنين".
من ناحية قدم صلاح أبو حصيرة رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والخدمات السياحية شكره للحكومة المقالة على ما قدمته من مساعدة عاجلة، مؤكداً أن وزارة السياحة والآثار المقالة بادرت بإحصاء الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع السياحي ووعدت بالوقوف إلى جانب المتضررين لتعويض ما يمكن تعويضه عن خسائرهم الفادحة.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشيكات النقدية على المتضررين لاستلام المساعدات المالية من مكاتب البريد كلٌ حسب منطقة سكناه.
وأوضح وزير السياحة والآثار المقال محمد رمضان الأغا في أن المساعدة النقدية مقدمة من الحكومة كإغاثة عاجلة للمتضررين ولن تكون الأخيرة، لافتاً أنها خطوة أولى على طريق مساعدة وإعانة كافة المزارعين المتضررين للتخفيف من معاناتهم في القريب العاجل.
وأشار إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع السياحي خلال الحرب الأخيرة على غزة تجاوزت 20 مليون دولار، معتبراً أن القطاع السياحي لا يقل أهمية عن القطاعات الحيوية الهامة التي يستهدفها الإحتلال بهدف تدمير الإقتصاد الفلسطيني.
من جهته أكد زياد الظاظا ممثلاً عن رئيس الوزراء المقال، أن ما تقدمه الحكومة المقالة هو مساعدات إسعافية ولمسة وفاء للشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يزيد عن 69 مليون دولار قدمتها الحكومة لدعم القطاعات المختلفة التي تضررت بفعل الحرب ومن ضمنها قطاع السياحة.
وأشار إلى أن الاحتلال بذل قصارى جهده لإيقاع الضرر بالقطاعات الاقتصادية المختلفة سواءً من خلال الحصار أو العدوان، منوهاً أنه لا يمكن أن تكون هناك سياحة في العالم دون استقرار أمني، غير أن الحكومة المقالة وفرت هذا الأمن للقطاع السياحي في غزة وأصبح الجميع آمن على ممتلكاته ومصالحه، قائلا:"الجميع في غزة يتحرك في أي مكان دون أن يكون عليه قيد أو ربط، وهذا لم يأتي لولا إصرار الحكومة المقالة على فرض الأمن ومن خلفها تعاون المواطنين".
من ناحية قدم صلاح أبو حصيرة رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والخدمات السياحية شكره للحكومة المقالة على ما قدمته من مساعدة عاجلة، مؤكداً أن وزارة السياحة والآثار المقالة بادرت بإحصاء الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع السياحي ووعدت بالوقوف إلى جانب المتضررين لتعويض ما يمكن تعويضه عن خسائرهم الفادحة.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشيكات النقدية على المتضررين لاستلام المساعدات المالية من مكاتب البريد كلٌ حسب منطقة سكناه.