|
الأمين العام للجبهة العربية يبحث مع السفير المصري سبل إنجاح الحوار
نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 20:36 )
رام الله -معا- التقى وفد من قيادة الجبهة العربية الفلسطينية، برئاسة الأمين العام للجبهة جميل شحادة وعضوية سعيد شويكي وعطا اغبارية أعضاء اللجنة المركزية للجبهة بالسيد ياسر عثمان سفير جمهورية مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في مقر السفارة بمدينة رام الله.
وتم خلال اللقاء تدارس الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، والأخطار المحدقة فيها نتيجة لاستمرار الانقسام في الساحة الفلسطينية . وقد أكد الأمين العام للجبهة جميل شحادة خلال اللقاء أن الحوار الوطني الشامل برعاية مصر هو السبيل الوحيد لإخراج شعبنا من كافة أزماته التي يعيشها والتي يشكل الانقسام أهمها وأخطرها، مؤكدا أن العودة إلى طاولة الحوار الوطني هي التي ستقطع الطريق أمام تداعيات المواقف والممارسات التي ظهرت في غزة من خلال اعتقال قيادات فتح وكذلك في الضفة الغربية وآخرها أحداث قلقيلية، مضيفاً أن هذه الأحداث تزيد من إحباط شعبنا وتبعدنا كثيرا عن أجواء التوافق والمصالحة التي ينتظرها شعبنا الفلسطيني . وثمن الأمين العام مواقف جمهورية مصر العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه مصر بتوجيهات من الرئيس محمد حسني مبارك ، وجهود الوزير عمر سليمان في رعاية الحوار الوطني التي كشفت خلال الفترة الماضية عن سعة صدر القيادة المصرية وإصرارها على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام . وأضاف الأمين العام:" أن هذا الدور ليس جديدا على مصر التي عهدناها في كافة مواقفها وسياساتها داعماً ومسانداً لحقوق شعبنا الفلسطيني"، داعيا القيادة المصرية إلى مواصلة جهودها من اجل الخروج باتفاق فلسطيني لإنهاء الانقسام والتأسيس لمرحلة جديدة من العمل الوطني تمكن وتوحد شعبنا لمواصلة نضاله لتحقيق الأهداف الثابتة للشعب الفلسطيني. من ناحيته رحب السفير ياسر عثمان بوفد الجبهة، مشيدا بالعلاقات المتينة مع قيادة الجبهة، مثمنا لها مواقفها وحرصها على إنجاح الجهد المصري في انجاز الحوار الوطني والوصول إلى اتفاق فلسطيني لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. وأكد عثمان أن إصرار مصر على إنجاح الحوار الوطني والوصول إلى توافق فلسطيني ينبع من إدراكها لحجم المأزق التي تعيشه القضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات خصوصاً في ظل صعود حكومة اليمين الإسرائيلية برئاسة نتنياهو وتنكرها لكافة الموثيق الدولية. |