|
بحر خلال لقائه مورجانتيني والوفد الاوربي يطالب الغرب بالوقوف مع الضحية
نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 22:07 )
غزة -معا- طالب د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أوروبا والمجتمع الغربي الوقوف بجانب الضحية ضد الاحتلال في التعامل مع القضية الفلسطينية، وعدم النظر إلى القضية الفلسطينية وفق الرؤية الإسرائيلية بل عليهم أن يأخذ موقف محايد، لا أن تدعم أوروبا إسرائيل بالسلاح والمال والمواقف السياسية ، وانما عليهم الضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح المعابر والعمل على إيقاف الاستيطان وتهويد القدس .
وجاء ذلك خلال استقبال د. أحمد بحر أضخم الوفد البرلماني الأوروبي، يصل غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليها اليوم في مقر المجلس التشريعي، وشارك نواب من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، إضافة إلى النائب عن كتلة فتح محمد حجازي د. بحر في استقبال الوفد الأوروبي. ورحب د. بحر بهذه الزيارة وحجم الوفد القادم من أوروبا، باسمه وباسم الشعب الفلسطيني ، كما ثمن بحر موقف بعض البرلمانيين الأوروبين الذي طالبوا بالافراج عن النواب المختطفين في السجون الإسرائيلية وطالبهم بمزيد من الجهود من اجل الافراج عن جميع النواب الأسري لان اختطافهم يعد مخالف لكل القوانين الدولية. وشرح د. بحر للوفد آثار العدوان التي طالت كافة نواحي الحياة وارتكاب إسرائيل كافة جرائم الحرب من استخدام المدنين كدورع بشرية وإبادة جماعية، واستخدام القنابل المحرمة دوليا الفسفور الابيض وقنابل الدايم، إضافة الي استهداف كافة مرافق الخدماتية والبنية التحية في قطاع غزة، وأن العدوان الإسرائيلي مازال متواصل بإغلاق المعابر وحصار غزة وعدم إدخال المواد الأساسية اللازمة لإعادة إعمار ما دمر. من جهتها عبر لويزا مورغانتين نائب رئيس البرلمان الأوروبي أسفها لما شاهدته من دمار لحق بمني المجلس التشريعي وأكدت أنها سوف تعمل هي والوفد البرلماني الأوروبي الذي جاء من مختلف دول أوروبا على رفع الحصار المفروض وإثارة قضية إغلاق المعابر بشكل كبير في البرلمان الأوروبي لأخذ مواقف يبني عليها بعد ذلك . وأكد لويزا على ضرورة احترام نتائج الديمقراطية الفلسطينية وما أفرزته الانتخابات الأخيرة التي جرت بكل شفافية وديمقراطية وأهمية توحد الفلسطيني جميعا في وجهة السياسة الإسرائيلية، وأنها ستعمل هي والوفد من اجل الإفراج عن النواب المختطفين جميعا. |