وزير الزراعة: قوات الاحتلال اقتلعت ودمرت خلال السنوات الماضية اكثر من مليون واربعمائة الف شجرة
نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 22/01/2006 الساعة: 16:21 )
نابلس- معا- نقل الدكتور وليد عبدربة، وزير الزراعة تحيات السيد الرئيس والحكومة، لمزارعي محافظة نابلس لصمودهم وثباتهم في ارضهم وعملهم الدؤوب لفلاحة الارض.
نظمت وزارة الزراعة في نابلس احتفالا بمناسبة عيد الشجرة بحضور محافظ نابلس الدكتور سعيد ابوعلي ومندوبين من اتحاد الفلاحين الفرنسيين ورئيس مجلس قروي بورين واعضاء المجلس والجمعيات والنوادي واللجان النسوية وعدد غفير من مزارعي بورين ومديرية وزارة التربية والتعليم.
وأشاد الدكتور وليد عبدربة، وزير الزراعة بصمود المزارعين في وجه الاحتلال الذي صادر الاراضي وجرفها واقتلع الاشجار وحاول ابعاد المزارعين عن ارضهم.
واضاف عبدربة ان قوات الاحتلال اقتلعت ودمرت خلال السنوات الماضية اكثر من مليون واربعمائة الف شجرة، في حين تمكن المزارعون من زراعة 3.5 مليون شجرة بدعم من وزارة الزراعة، التي تهدف سياستها الى تثبيت المزارع في ارضه, مشيرا الى ان المساعدات التي قدمتها السلطة الوطنية للمزارعين تفوق المبلغ المقرر كميزانية للوزارة.
وشدد عبدربة على ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالمساعدات التي تقدمها، عبر اتباع افضل السبل والاساليب وتعظيم الفائدة العائدة على المزارعين لتشمل كل من يعمل في قطاع الزراعة.
من جهته قال الدكتور سعيد ابوعلي، محافظ نابلس: "إن هذا الاحتفال، ياتي لتاكيد وتجسيد رد شعبنا على العدوان واصراره على الصمود من خلال زراعة الاشجار التي هي عنوان الارتباط بالارض".
وتحدث رئيس مجلس محلي بورين عن معاناة المزارعين جراء ممارسات المستعمرين العداونية, مشيراً الى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استولت على ما يقارب 2000 دونم من اراضي القرية ومنعت المزارعين من قطف الزيتون ورعي الاغنام.
وتحدث مندوب اتحاد الفلاحين الفرنسين عن العلاقة الوطيدة التي تربط الاتحاد بالمزارعين الفلسطينيين, وعن اهمية زراعة شجرة الزيتون لما لها من قيمة غذائية واجتماعية وحضارية, وكذلك عن موصفات زيت الزيتون الفلسطيني المطابقة للمواصفات العالمية.
والجدير ذكره ان حملة هذا العام هي الاوسع التي تنفذها وزارة الزراعة بهدف مواصلة مسيرة التنمية بالقطاع الزراعي الاكثر تضررا من جراء الممارسات الاسرائيلية، وتعزيز مكانتة وقدرته علي المنافسة وتحسين جودة المنتجات الزراعية وتوفير دعم مباشر للمزارعين لدعم صمودهم.
وفي نهاية الحفل قام وزير الزراعة ومحافظ نابلس والحضور بزراعة اشجار الزيتون في اراضي القرية المهددة بالنهب علي ايدي قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث ان فعاليات الحملة لهذا العام تشمل غرس 400 الف شتلة حرجية ورعوية وظل وزينة خارجية في جميع المحافظات وتوزيع عدد كبير من اشتال الزيتون على المزارعين لغرسها في المناطق التي تعرضت مزروعاتها للتخريب من قبل المستوطنين.
نظمت وزارة الزراعة في نابلس احتفالا بمناسبة عيد الشجرة بحضور محافظ نابلس الدكتور سعيد ابوعلي ومندوبين من اتحاد الفلاحين الفرنسيين ورئيس مجلس قروي بورين واعضاء المجلس والجمعيات والنوادي واللجان النسوية وعدد غفير من مزارعي بورين ومديرية وزارة التربية والتعليم.
وأشاد الدكتور وليد عبدربة، وزير الزراعة بصمود المزارعين في وجه الاحتلال الذي صادر الاراضي وجرفها واقتلع الاشجار وحاول ابعاد المزارعين عن ارضهم.
واضاف عبدربة ان قوات الاحتلال اقتلعت ودمرت خلال السنوات الماضية اكثر من مليون واربعمائة الف شجرة، في حين تمكن المزارعون من زراعة 3.5 مليون شجرة بدعم من وزارة الزراعة، التي تهدف سياستها الى تثبيت المزارع في ارضه, مشيرا الى ان المساعدات التي قدمتها السلطة الوطنية للمزارعين تفوق المبلغ المقرر كميزانية للوزارة.
وشدد عبدربة على ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالمساعدات التي تقدمها، عبر اتباع افضل السبل والاساليب وتعظيم الفائدة العائدة على المزارعين لتشمل كل من يعمل في قطاع الزراعة.
من جهته قال الدكتور سعيد ابوعلي، محافظ نابلس: "إن هذا الاحتفال، ياتي لتاكيد وتجسيد رد شعبنا على العدوان واصراره على الصمود من خلال زراعة الاشجار التي هي عنوان الارتباط بالارض".
وتحدث رئيس مجلس محلي بورين عن معاناة المزارعين جراء ممارسات المستعمرين العداونية, مشيراً الى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استولت على ما يقارب 2000 دونم من اراضي القرية ومنعت المزارعين من قطف الزيتون ورعي الاغنام.
وتحدث مندوب اتحاد الفلاحين الفرنسين عن العلاقة الوطيدة التي تربط الاتحاد بالمزارعين الفلسطينيين, وعن اهمية زراعة شجرة الزيتون لما لها من قيمة غذائية واجتماعية وحضارية, وكذلك عن موصفات زيت الزيتون الفلسطيني المطابقة للمواصفات العالمية.
والجدير ذكره ان حملة هذا العام هي الاوسع التي تنفذها وزارة الزراعة بهدف مواصلة مسيرة التنمية بالقطاع الزراعي الاكثر تضررا من جراء الممارسات الاسرائيلية، وتعزيز مكانتة وقدرته علي المنافسة وتحسين جودة المنتجات الزراعية وتوفير دعم مباشر للمزارعين لدعم صمودهم.
وفي نهاية الحفل قام وزير الزراعة ومحافظ نابلس والحضور بزراعة اشجار الزيتون في اراضي القرية المهددة بالنهب علي ايدي قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث ان فعاليات الحملة لهذا العام تشمل غرس 400 الف شتلة حرجية ورعوية وظل وزينة خارجية في جميع المحافظات وتوزيع عدد كبير من اشتال الزيتون على المزارعين لغرسها في المناطق التي تعرضت مزروعاتها للتخريب من قبل المستوطنين.