الاغاثة الزراعية تنهي المرحلة الاولى من مشروع الامن الغذائي
نشر بتاريخ: 10/06/2009 ( آخر تحديث: 10/06/2009 الساعة: 13:57 )
نابلس- معا- انهت الاغاثة الزراعية المرحلة الاولى من مشروع تحسين الامن الغذائي الممول من مؤسسة التعاون الاسباني ( CAP ) والذي يستهدف 70 اسرة ريفية يقدر عدد افرادها بـ500 نسمة في اربع قرى تقع في محافظة نابلس وهي بورين وعصيرة القبلية ودير شرف وسبسطية من خلال تطوير 70 حديقة منزلية تقوم عليها 70 سيدة وذلك من خلال زراعتها وضمان مصدر لمياه الري والشرب لهذه العائلات.
وقالت نهاية حمودة مدير المشروع في الاغاثة الزراعية ان هذا المشروع ياتي في اطار السعي الحثيث لتعظيم دور الريف في تحقيق التنمية الريفية المتكاملة والنهوض بالاقتصاد المنزلي للمساهمة في تحقيق الامن الغذائي واشراك المراة الريفية في العملية الانتاجية فقامت الاغاثة الزراعية بتطوير اكثر من 1500 حديقة منزلية خلال الخمس سنوات الماضية موزعة علي جميع انحاء الضفة والقطاع واشتلمت هذه الحدائق على عناصر واشكال محتلفة تتناسسب مع طبيعة الموقع المستهدف
واضافت حمودة ان المشروع يعمل على زيادة انتاج العائلات الريفية من الغذاء الامر الذي سيخفف من الضغوط الاقتصادية والنفسية والاجتماعية علي هذه العائلات ويزيد ثقتها بنفسها ويجنبها طلب العون من الاخرين بالاضافة الى اسهامه في تحسين الامن المائي من خلال جمع مياه الامطار والمحافظة عليها لاغراض الشرب والزراعة.
بدورها قالت منسقة المشروع امل قويدر انه تم تشكيل لجان ممثلة للمؤسسات القاعدية في المناطق المستهدفة لتحقيق درجة عالية من الشفافية لاختيار المستفيدين والاشراف على التنفيذ هذا بالاضافة الى عقد دورات تدريبية حول الحديقة المنزلية والعناية وترشد استهلاك المياه وفصل المخلفات وتدويرها واستخدمها كسماد وتقديم الارشادات اللازمة.
من جانبه اكد الدكتور سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية على اهمية هذه المشاريع في ظل ظروف اقتصادية صعبة نتيجة للحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية والاغلاقات المستمرة ليصبح الاقتصاد المنزلي وانتاج الغذاء احد الخيارات القليلة المتاحة للمحافظة على الحد الادنى من الامن الغذائي للكثير من المهمشين في المدن وكذالك الريف الفلسطيني.
وقالت نهاية حمودة مدير المشروع في الاغاثة الزراعية ان هذا المشروع ياتي في اطار السعي الحثيث لتعظيم دور الريف في تحقيق التنمية الريفية المتكاملة والنهوض بالاقتصاد المنزلي للمساهمة في تحقيق الامن الغذائي واشراك المراة الريفية في العملية الانتاجية فقامت الاغاثة الزراعية بتطوير اكثر من 1500 حديقة منزلية خلال الخمس سنوات الماضية موزعة علي جميع انحاء الضفة والقطاع واشتلمت هذه الحدائق على عناصر واشكال محتلفة تتناسسب مع طبيعة الموقع المستهدف
واضافت حمودة ان المشروع يعمل على زيادة انتاج العائلات الريفية من الغذاء الامر الذي سيخفف من الضغوط الاقتصادية والنفسية والاجتماعية علي هذه العائلات ويزيد ثقتها بنفسها ويجنبها طلب العون من الاخرين بالاضافة الى اسهامه في تحسين الامن المائي من خلال جمع مياه الامطار والمحافظة عليها لاغراض الشرب والزراعة.
بدورها قالت منسقة المشروع امل قويدر انه تم تشكيل لجان ممثلة للمؤسسات القاعدية في المناطق المستهدفة لتحقيق درجة عالية من الشفافية لاختيار المستفيدين والاشراف على التنفيذ هذا بالاضافة الى عقد دورات تدريبية حول الحديقة المنزلية والعناية وترشد استهلاك المياه وفصل المخلفات وتدويرها واستخدمها كسماد وتقديم الارشادات اللازمة.
من جانبه اكد الدكتور سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية على اهمية هذه المشاريع في ظل ظروف اقتصادية صعبة نتيجة للحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية والاغلاقات المستمرة ليصبح الاقتصاد المنزلي وانتاج الغذاء احد الخيارات القليلة المتاحة للمحافظة على الحد الادنى من الامن الغذائي للكثير من المهمشين في المدن وكذالك الريف الفلسطيني.