الصليب: محتجزون بسجون اسرائيل أو أقرباؤهم توفوا دون فرصة الوداع الاخير
نشر بتاريخ: 10/06/2009 ( آخر تحديث: 10/06/2009 الساعة: 17:48 )
جنيف- القدس-غزة-معا- دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى استئناف زيارات العائلات الفلسطينية التي منعت من مغادرة قطاع غزة خلال العامين الماضيين إلى ذويهم المحتجزين في اسرائيل.
وقالت اللجنة الدولية في بيان تلقت معا نسخة منه:" لقد حرم الاباء والامهات ، الزوجات، الاخوة والاخوات والاطفال من التواصل وجها لوجهمع حوالي 900 من المحتجزين منذ شهر حزيران 2007، عندما قررت السلطات الاسرائيلية تعليق برنامج الزيارات العائلية التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأكدت اللجنة على لسان رئيس بعثتها في اسرائيل والاراضي المحتلة بيير فيتاخ وجوب السماح للعائلات بزيارة اقربائهم في السجون الاسرائيلية قائلة:" هذا شألأن إنساني بالغ الاهمية".
وتابع:" إنه وضع مؤلم للاطفال بشكل خاص حيث يعيشون دون هذا التواصل الغالي مع آبائهم، في بعض الاحيان، توفي محتجزون أو أقارب محتجزين دون ان يمنح أفراد العائلة فرصة الوداع الأخير".
واضاف:" ما زالت العائلات تعيش على الامل بأنه في يوم ما سيسمح ثانية بركوب الحافلات التي توفرها لهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنقلهم إلى أولئك الذين لم يروهم مدة عامين كاملين حتى ذلك الحين يقتصر التواصل بين العائلات والمحتجزين على رسائل الصليب الأحمر الخطبية والتحيات الشفهية التي يجمعها مندوبو اللجنة الدولية للصيب الأحمر أثناء زياراتهم للمحتجزين لنقلها إلى الأهل في غزة منذ حزيران 2007 تم بمساعدة اللجنة الدولية تبادل أكثر من 10 آلاف رسالة و400 تحية شفهية".
وقالت اللجنة الدولية في بيان تلقت معا نسخة منه:" لقد حرم الاباء والامهات ، الزوجات، الاخوة والاخوات والاطفال من التواصل وجها لوجهمع حوالي 900 من المحتجزين منذ شهر حزيران 2007، عندما قررت السلطات الاسرائيلية تعليق برنامج الزيارات العائلية التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأكدت اللجنة على لسان رئيس بعثتها في اسرائيل والاراضي المحتلة بيير فيتاخ وجوب السماح للعائلات بزيارة اقربائهم في السجون الاسرائيلية قائلة:" هذا شألأن إنساني بالغ الاهمية".
وتابع:" إنه وضع مؤلم للاطفال بشكل خاص حيث يعيشون دون هذا التواصل الغالي مع آبائهم، في بعض الاحيان، توفي محتجزون أو أقارب محتجزين دون ان يمنح أفراد العائلة فرصة الوداع الأخير".
واضاف:" ما زالت العائلات تعيش على الامل بأنه في يوم ما سيسمح ثانية بركوب الحافلات التي توفرها لهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنقلهم إلى أولئك الذين لم يروهم مدة عامين كاملين حتى ذلك الحين يقتصر التواصل بين العائلات والمحتجزين على رسائل الصليب الأحمر الخطبية والتحيات الشفهية التي يجمعها مندوبو اللجنة الدولية للصيب الأحمر أثناء زياراتهم للمحتجزين لنقلها إلى الأهل في غزة منذ حزيران 2007 تم بمساعدة اللجنة الدولية تبادل أكثر من 10 آلاف رسالة و400 تحية شفهية".