وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية:اجتماع لجنة الإتصال المخصصة للمانحين

نشر بتاريخ: 10/06/2009 ( آخر تحديث: 11/06/2009 الساعة: 00:05 )
اوسلو - معا - قال الناطق الرسمي في وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية ان اجتماع لجنة الإتصال المخصصة الذي شاركت فيه فرنسا، للمانحين الدوليين الأساسيين، والذي عقد في الثامن من حزيران قد وفر فرصة تقييم الوضع المالي للسلطة الفلسطينية والإطلاع على الإنجازات التي تمت في خطة الإصلاح والتنمية التي أعدها ويشرف على تنفيذها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض.

وقال بيان للاتحاد وصل معا نسخة منه " ان اجتماع اللجنة مثل مناسبة لأول لقاء يعقد بين فلسطينيين وإسرائيليين منذ أزمة غزة في يناير/كانون الثاني 2009."

وجاء في بيان للاتحاد "ان الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، تحملوا مسؤولياتهم عبر أداء الدور كأول المانحين لصندوق السلطة الفلسطينية، خاصة في إطار مؤتمر المانحين الدوليين للدولة الفلسطينية المنعقد في باريس (في ديسمبر/كانون الأول 2007)".

واشار البيان انه ومنذ بداية هذا العام، بذلت أوروبا علاوة على ذلك، جهودا كبيرة لجهة التمويل، من خلال موافقتها على صرف كامل أو تقريبا شبه كامل المساعدات في الموازنة المباشرة في مطلع العام.

وأعربت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون في أوسلو عن استعدادهم لمتابعة هذه الجهود. غير أن هذا الإجتماع شكل مناسبة أيضا لتوجيه النداء إلى جميع الأطراف لتحمل كامل مسؤولياتهم، عبر تبنّي حصة عادلة من الأعباء وإتاحة الفرصة لتعطي المساعدة الدولية ثمارها.

واكد البيان على إن الإلتزامات المالية التي تم التعهد بها في باريس وفي شرم الشيخ، يجب الوفاء بها، وتمثل حرية تنقل وحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة أمرا أساسيا أيضا.

واضاف البيان "يبدو لنا بشكل أشمل، أن لكل الأطراف مصلحة مباشرة وفورية في توفير الفرصة لإعادة إعمار غزة ولتهيئة شروط الحياة الطبيعية من جديد على كامل الأراضي الفلسطينية".