وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض: وقف الاستيطان والاجتياحات معيار أساس لنجاح الجهود الدولية

نشر بتاريخ: 10/06/2009 ( آخر تحديث: 10/06/2009 الساعة: 23:26 )
رام الله - معا - اعتبر د. سلام فياض رئيس الوزراء أن وقف كافة الأنشطة الإستيطانية، وتغيير السياسة الأمنية الاسرائيلية وخاصة وقف الاجتياحات، يشكلان المدخل الضروري لحماية الإلتزام بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

هذا بالاضافة إلى ضرورة العمل بإتفاقية المرور والحركة لعام 2005، وبما يضمن رفع الحصار عن قطاع غزة، وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني من خلال إزالة القيود على حركة الأفراد والبضائع، وبما يشمل كذلك تشغيل الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية كمتطلب أساسي للنمو الاقتصادي، وحماية وحدة الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن تحقيق هذه المتطلبات تشكل معياراً أساسياً لنجاح الجهود الدولية المبذولة لانقاذ مستقبل عملية السلام، وحل الدولتين.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء د.سلام فياض في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في رام الله ظهراليوم السيدة ستيفانيا كراكسي نائب وزير الخارجية الايطالي، والسيد كينن تشيرو ساسي نائب وزير الخارجية الياباني كل على حده.

وقد أطلّع رئيس الوزراء السيدة كراكسي على تطورات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية، وعلى تطورات الحوار الوطني والجهود التي تُبذل لاستعادة وحدة الضفة والقطاع، وضمان تمكين السلطة الوطنية من اعادة توحيد مؤسساتها.

وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقدير الشعب الفلسطيني لمواقف الحكومة الايطالية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني كما أقرتها الشرعية الدولية، وعلى دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.

من جانبها أشارت السيدة ستيفانيا كراكسي بأن ايطاليا ستقدم "20" مليون يورو دعماً لخزينة السلطة الوطنية الفلسطينية، وقالت "هناك فرصة للسلام في المنطقة، نأمل من الجميع الاستفادة منها".

كما أعربت عن أملها بتطوير العلاقات الايطالية الفلسطينية، وضرورة تطوير القطاع الخاص الفلسطيني.

ومن جهة أخرى كان رئيس الوزراء قد استقبل نائب وزير الخارجية الياباني السيد كينن تشيرو ساسي، حيث أطلعه على التطورات السياسية والجهود المبذولة لانقاذ عملية السلام، ومجريات الحوار الوطني.

كما وأطلعه على الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة تنفيذ المجتمع الدولي للالتزامات التي أعلن عنها في مؤتمر شرم الشيخ لاعادة اعمار قطاع غزة.

وأكد السيد ساسي بأنه سينقل هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء، والحكومة اليابانية معبراً عن تضامنه وتقديره للجهود التي تبذلها السلطة الوطنية في مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.