|
وزارة التربية تعقد ورشة عمل تدريبية لـ 45 من معلمي اللغة الفرنسية
نشر بتاريخ: 10/06/2009 ( آخر تحديث: 10/06/2009 الساعة: 21:14 )
رام الله-معا-عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع القنصلية الفرنسية في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي في البيرة اليوم ورشة عمل تدريبية لـ 45 من معلمي/ت اللغة الفرنسية في الضفة وغزة عبر الفيديو كونفرنس حول كيفية بناء شبكات تواصل تشاركية بين المعلمين وطرق تدريس منهاج اللغة الفرنسية، بهدف إلى تدريب المعلمين على كيفية بناء شبكات تواصل بينهم من اجل تعزيز الخبرات التعليمية وصولاً إلى تحقيق نوعية أفضل.
وحضر الورشة كل من نائب مدير عام التعليم العام ومدير دائرة التعليم العام علي أبو زيد ورئيس قسم التعليم الأساسي ومنسق برنامج اللغة الفرنسية صالح الكعبي ووشانتال جيوج ومارجوري بيجوري واميلي غيجوا من القنصلية الفرنسية. وفي كلمة افتتاح الورشة بينت أشادت سعاد القدومي بالتعاون اللغوي والتربوي بين فلسطين وفرنسا الذي بدأ عام (1995م)، من خلال تطبيق برنامج تعليم اللغة الفرنسية في (3) مدارس ريادية في الضفة وغزة، والى أن تم توسيعه أفقياً حتى أصبح عدد المدارس الريادية الحكومية (30) مدرسة في العام (2008/2009م) عدا عن (30) مدرسة خاصة تدرس اللغة الفرنسية. وأوضحت القدومي أن الجانبان لم يتوقفا عند زيادة عدد المدارس الريادية التي تعلم اللغة الفرنسية بل تم توسيع المشروع عمودياً من خلال زيادة عدد الصفوف والمراحل داخل كل مدرسة. وبينت أن طلبة هذه المدارس يتقدمون كل عام إلى امتحانات المستوى (DELF) في المستويات (A1, A2, B1, B2)، حيث تقدم هذا العام (1100) طالباً وطالبة، حيث كانت نسبة النجاح لهذا العام في عدد من المدارس (100%). وقالت: تعتبر الوزارة إن إدخال اللغة الفرنسية يُعد أساسياً في خطة التطوير الذاتي والفكري والمهني لدى الطلبة، حيث تفتح أمامهم المجالات في الدراسة في الخارج والتعرف على الثقافات الأخرى المتعددة. وبينت القدومي أن الجانبان الفرنسي والفلسطيني عملا على دعم اللغة الفرنسية في المدارس الريادية، من خلال إدخال الكثير من التسهيلات التربوية لتلك المدارس من تجهيز مكتبات وتأهيل وتدريب معلمي تلك المدارس من خلال عقد دورات تدريبية خلال العام الدراسي، وإرسال العديد من معلمي اللغة الفرنسية إلى دورات تأهيل في فرنسا بهدف تحسين نوعية وجودة التعليم في تلك المدارس والعمل على تطوير وإنجاح هذه البرنامج فيها. وأوضحت القدومي أن تعليم اللغة الفرنسية في مدارس وجامعات فلسطين سيعمل على تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين، وزيادة فرص الالتحاق بالجامعات والمعاهد الفرنسية لدى الطلبة الفلسطينيين، وترسيخ التبادل الثقافي والتعاون اللغوي والتربوي بين الدولتين. |