|
المشهراوي : التنافس يدور بين منهجين منهج فتح الواضح و منهج حماس المجهول
نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 22/01/2006 الساعة: 20:50 )
غزة - معا - أكد سمير المشهراوي مرشح حركة فتح عن دائرة قطاع غزة على أن التنافس الحقيقي في الانتخابات يدور بين منهجين منهج فتح الذي يمتلك الرؤية ويدرك مخاطر الواقع و حاجات الشعب الذي لايحيى بالشعارات و منهج حماس الذي لايزال مجهول.
وتساءل المشهراوى ما هو البديل لمنهج و برنامج فتح وهل يبنى على وجود أخطاء في السلطة ؟ مضيفا ان السؤال الجوهري هو كيف سيتم التعامل مع أي أفق سياسي؟ وماهو الموقف من سلاح المقاومة؟ وهل ستمارس المقاومة من تحت قبة البرلمان؟ و هل ستصمد السلطة اقتصاديا ؟ وما هي البرامج لعلاج هذه الهموم؟ . واستطرد المشهراوي قائلا "نسمع من حماس بعض الإشارات السريعة سنعمل بالسياسة و لن نتفاوض وعلى فرض حققت أغلبية وشكلت حماس الحكومة و قامت إسرائيل بإغلاق المعابر هل ستتفاوض مع إسرائيل عبر الانترنت مؤكدا أن منهج فتح واضح بكل ما لها وما عليها فهي تقاتل وتفاوض ولا تفرط وتكون مرنة في التكتيك و صلبة في الثوابت وتستطيع السير في حقول الألغام في ظل الوضع الإقليمي الشائك و ما بات يهدد دول قائمة تمتلك ترسانة عسكرية ولكن فتح أثبتت أنها تستطيع تخطي هذه الألغام". و أوضح المشهراوي خلال لقاءه مع الصحفيين في مدينة غزة اليوم "أن فتح قررت الذهاب للانتخابات إيمانا منها في قيادة البناء الوطني بشكل ديمقراطي و فتح غلبت المصلحة الوطنية علي المصلحة الخاصة لأنها لازالت تملك القدرة علي إدارة النظام الفلسطيني وتشكيل الاستقرار باعتبار فتح بوصلة التوازن والمدرسة الواقعية و الوسطية في المجتمع الفلسطيني ولان فتح الأكثر قدرة على التعاطي مع أي مبادرات سياسية بما تمثله من نضج سياسي و علاقات إقليمية و دولية و مرونة في التعاطي مع المستجدات بقراءة صحيحة للواقع الإقليمي و الدولي وما تملكه من قيم وقناعات اتجاه المجتمع المدني المبني على الشراكة لان فتح تحترم قرار الناخب الفلسطيني و ذهبت لانتخابات و هي ليست في أحسن حالاتها و هذا نتيجة تحملها أعباء المسؤولية للمسيرة بشكل عام و أعباء السلطة الوطنية بكل ما لها و ما عليها و من يخوض الانتخابات من هذا الموقف يتحمل الكثير من الانتقادات و الملاحظات". ودعا المشهراوي المرشحين المستقلين الفتحاوين الى الانسحاب لصالح حركة فتح وان يتعاملوا في الدوائر بمسؤولية لصون المشروع الوطني من الانزلاقات والمراهقات السياسية. |