|
الزعارير:لا اجتثاث لحماس بالضفة فهي تخوض الانتخابات وتتمتع بالحرية
نشر بتاريخ: 11/06/2009 ( آخر تحديث: 11/06/2009 الساعة: 22:44 )
رام الله-معا- نفى المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، فهمي الزعارير، بشكل قاطع ما تردده حماس على لسان رئيس مكتبها السياسي ومتحدثيها حول "اجتثاثها من الضفة".
وقال الزعارير في بيان صحفي له اليوم، وصل "معا" نسخة منه :"ان حماس تتعاطى على قاعدة زيادة الشكوى وتكرارها كي ننسى ما يجري في غزة، وقد حاولت اجتثاث فتح في القطاع لكنها لم ولن تنجح". واعتبر المتحدث باسم فتح،" أن حركة حماس تعمل في الضفة الغربية بكل ما يكفل لها القانون الفلسطيني كباقي التنظيمات السياسية الأخرى"، مؤكدا "أن الحريات العامة والخاصة مكفولة ومصانة، وفتح تناضل في إطار كفالتها وتعزيز نموذج التعددية السياسية والديمقراطية." وأضاف:" الأدل على ذلك أن حماس تقوم بنشاطاتها الحزبية والسياسية وتخوض الانتخابات وتدافع عن رأيها بكل حرية في الضفة، في حين بات العمل في غزة محظورا حظرا تاما، وحماس تمنع التجمعات والاجتماعات والاحتفالات والتأبين والتكريم وحتى بيوت العزاء والبيانات والنشاط الاجتماعي والسياسي أيا كان، وتفرض المراجعات اليومية على قيادات التنظيم والإقامات الجبرية والاختطاف الإداري وتطالبهم بالتوقيع على وثيقة عدم ممارسة أي نشاط سياسي في القطاع". وقال الزعارير:" هذا هو الاجتثاث الحقيقي، ورغم ذلك فتح لا يستطيع أن يجتثها أحد وجذورها عميقة في قلب فلسطين التي رويت بدم شهدائها". وأوضح المتحدث، أن أي سلوك يخالف القانون في الضفة لا يتم التعامل معه على قاعدة الانتماء السياسي أو الحزبي للفرد، بل باعتباره مواطنا فلسطينيا تنطبق عليه القوانين الفلسطينية، وأي مخالفة تقوم في إطار القانون والنظام. وأضاف الزعارير، أن حماس تخلط متعمدة بين فتح والسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، مشددا على أن حركة (فتح) حركة تحرر وطني مستقلة تمارس عملها في ظل القانون الفلسطيني وهي ليست جهة إنفاذ القانون والذي يختص بذلك هي السلطة القضائية تقريرا والأجهزة الأمنية تنفيذا، لافتا إلى أن المحافظة على سيادة القانون والنظام مطلب فلسطيني وفتحاوي. |