الأسير حسن شويكه يروي تفاصيل اعتقاله ويطالب باهتمام إعلامي لقضية الأسرى
نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 23/01/2006 الساعة: 00:06 )
رام الله- معا- أفاد الأسرى في سجن هشارون خلال زيارة قامت بها محامية مركز رسالة الحقوق " حنان إبراهيم " أن إدارة السجن قامت قبل يوم الأربعاء الماضي بإفراغ عدد من الأقسام ونقلت الأسرى الذين كانوا داخلها إلى أقسام أخرى حيث أفرغت إدارة السجن قسم 1 ونقلت عدد من الأسرى منه إلى قسم 10فيما نقلت عدداً آخراً منهم إلى سجن مجدو، كما قامت بنقل عدد من الأسرى من قسم 10 إلى سجن مجدو.
وأفادت محامية مركز رسالة الحقوق أن إدارة السجن تشدد من إجراءاتها بحق الأسرى وبخاصة الأشبال الذين تمارس إدارة السجن ضدهم إجراءات قمعية وضغوطاً نفسية شديدة، وتحرم عدداً كبيراً من زيارة ذويهم وتماطل في تقديم الرعاية الصحية لهم.
وقالت المحامية إن الأسرى الأشبال يشتكون من قيام إدارة السجن بتنقلات عديدة داخل السجن وخاصة في الأقسام التي يتواجد بها الأشبال وإغلاق بعض الأقسام وضغط الأسرى في أقسام لا تتسع لهم
يذكر أن سجن تلموند يضم 3 أقسام للأشبال وقسم لأسرى القدس ومناطق 48 وقسمين للأسرى الكبار من الضفة الغربية وقسم للبنات ويعاني الأسرى في هذا السجن من نقص في الأغطية والألبسة خاصة مع اشتداد موجة البرد وحرمان عدد كبير من هؤلاء الأسرى من زيارة ذويهم وإدخال الملابس والحاجيات الضرورية.
سجلت محامية مركز رسالة الحقوق " حنان إبراهيم" شهادة الشبل الأسير حسن شويكه على انتهاك قوات الاحتلال لحقوق الأسرى الأشبال خلال قيامها باعتقالهم والتحقيق معهم وفيما يلي هذه الشهادة: الاسم: حسن حسنين شويكه من سكان مدينة بيت لحم معتقل منذ تاريخ 7/7/2004م موقوف ويبلغا من العمر 17عاماً . وقال" داهمت قوة كبيرة من الجيش الحي الذي أسكن فيه وأخرجت جميع سكان الحي من بيوتهم واقتحمت بيتنا وأخرجت الجميع إلى الشارع، عندما خرجت أجبروني بالقوة على خلع جميع ملابسي وقاموا بتفتيشي أمام سكان الحي, حيث قام أحدهم بضرب رأسي في باب السيارة بقوة وأخذ يسبني ويشتمني،إلى أن وصلت إلى منطقة بيت جالا، أنزلوني من السيارة وهاجمني عدد من الجنود قاموا بضربي ضرباً شديداً إلى فقدت الوعي ولا أفق إلا في بعد فترة حيث وجدت نفسي في مركز توقيف عتصيون، وهناك بدأ التحقيق معي لمدة 4أيام .
خلال فترة التحقيق مورست ضدي كل أشكال التعذيب من الشبح والجلوس على كرسي وانا مكبل اليدين والقدمين لفترات طويلة والضرب الشديد. بعد ذلك نقلوني إلى مركز توقيف المسكوبية، وما أن وصلت حتى أجبروني على خلع جميع ملابسي وقاموا بتفتيشي عارياً تماماً ثم نقلوني إلى زنزانة سيئة جداً مساحتها فقط متر مربع واحد ولا يوجد بها أي فتحة للتهوية وخلال تلك الفترة تعرضت لجولة جديدة من التعذيب والضرب وهددوني باعتقال أبي وأمي وقتل أخوتي وأجبروني بالقوة والعنف على الاعتراف.
واضاف" أضربت عن الطعام لمدة 6أيام فنقلوني إلى سجن تلموند قسم 7 ومكثت به طوال الفترة الماضية.
وأفادت محامية مركز رسالة الحقوق أن إدارة السجن تشدد من إجراءاتها بحق الأسرى وبخاصة الأشبال الذين تمارس إدارة السجن ضدهم إجراءات قمعية وضغوطاً نفسية شديدة، وتحرم عدداً كبيراً من زيارة ذويهم وتماطل في تقديم الرعاية الصحية لهم.
وقالت المحامية إن الأسرى الأشبال يشتكون من قيام إدارة السجن بتنقلات عديدة داخل السجن وخاصة في الأقسام التي يتواجد بها الأشبال وإغلاق بعض الأقسام وضغط الأسرى في أقسام لا تتسع لهم
يذكر أن سجن تلموند يضم 3 أقسام للأشبال وقسم لأسرى القدس ومناطق 48 وقسمين للأسرى الكبار من الضفة الغربية وقسم للبنات ويعاني الأسرى في هذا السجن من نقص في الأغطية والألبسة خاصة مع اشتداد موجة البرد وحرمان عدد كبير من هؤلاء الأسرى من زيارة ذويهم وإدخال الملابس والحاجيات الضرورية.
سجلت محامية مركز رسالة الحقوق " حنان إبراهيم" شهادة الشبل الأسير حسن شويكه على انتهاك قوات الاحتلال لحقوق الأسرى الأشبال خلال قيامها باعتقالهم والتحقيق معهم وفيما يلي هذه الشهادة: الاسم: حسن حسنين شويكه من سكان مدينة بيت لحم معتقل منذ تاريخ 7/7/2004م موقوف ويبلغا من العمر 17عاماً . وقال" داهمت قوة كبيرة من الجيش الحي الذي أسكن فيه وأخرجت جميع سكان الحي من بيوتهم واقتحمت بيتنا وأخرجت الجميع إلى الشارع، عندما خرجت أجبروني بالقوة على خلع جميع ملابسي وقاموا بتفتيشي أمام سكان الحي, حيث قام أحدهم بضرب رأسي في باب السيارة بقوة وأخذ يسبني ويشتمني،إلى أن وصلت إلى منطقة بيت جالا، أنزلوني من السيارة وهاجمني عدد من الجنود قاموا بضربي ضرباً شديداً إلى فقدت الوعي ولا أفق إلا في بعد فترة حيث وجدت نفسي في مركز توقيف عتصيون، وهناك بدأ التحقيق معي لمدة 4أيام .
خلال فترة التحقيق مورست ضدي كل أشكال التعذيب من الشبح والجلوس على كرسي وانا مكبل اليدين والقدمين لفترات طويلة والضرب الشديد. بعد ذلك نقلوني إلى مركز توقيف المسكوبية، وما أن وصلت حتى أجبروني على خلع جميع ملابسي وقاموا بتفتيشي عارياً تماماً ثم نقلوني إلى زنزانة سيئة جداً مساحتها فقط متر مربع واحد ولا يوجد بها أي فتحة للتهوية وخلال تلك الفترة تعرضت لجولة جديدة من التعذيب والضرب وهددوني باعتقال أبي وأمي وقتل أخوتي وأجبروني بالقوة والعنف على الاعتراف.
واضاف" أضربت عن الطعام لمدة 6أيام فنقلوني إلى سجن تلموند قسم 7 ومكثت به طوال الفترة الماضية.