|
تيسير خالد يدعو الجاليات الفلسطينية الى التضامن الاسير النائب سعدات
نشر بتاريخ: 12/06/2009 ( آخر تحديث: 12/06/2009 الساعة: 11:33 )
نابلس - معا - توجه تيسير خالد، رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية الى الاخوات والاخوة والرفيقات والرفاق ابناء الجاليات الفلسطينية في بلدان الهجرة والغربة ويدعوهم الى اوسع حملة تضامن بالتعاون والعمل المشترك مع جميع الجاليات العربية ومع القوى الصديقة والمناصرة للنضال الوطني العادل لشعبنا الفلسطيني، مع الرفيق المناضل والقائد الوطني أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي بدأ منذ اسبوعين اضرابا مفتوحا عن الطعام في معسكر الاعتقال الجماعي في بئر السبع احتجاجا على سياسة العزل، التي تمارسها ادارة السجن بحقه.
وأضاف ان الدفاع عن الحركة الوطنية الاسيرة في معسكرات الاعتقال الجماعي الاسرائيلية وفي مقدمتهم الاخوة والرفاق عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي والرفيق احمد سعدات ومروان البرغوثي والرفيق ابراهيم ابوحجلة وغيرهم كثير، تندرج الى جانب الدفاع عن حق شعبنا اللاجيء في العودة الى دياره في مقدمة المهمات المطروحة على جدول أعمال جالياتنا وفق قرارات جميع مؤتمراتها. وانطلاقا من ذلك فان اعلان المناضل والقائد الوطني أحمد سعدات الاضراب عن الطعام منذ اسبوعين يشكل عاملا اضافيا حافزا على اطلاق اوسع حملة تضامن مع الحركة الوطنية الاسيرة بالمظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والكتابة في وسائل الاعلام والحديث الى المرئية والمسوعة منها وبتوجيه مذكرات الشجب والادانة بسياسة اسرائيل وممارساتها غير الانسانية الى منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والى الحكومات والسلطات المحلية والى البرلمانات الوطنية والمجالس التشريعية الفيدرالية ومطالبتها التدخل وممارسة الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي للكف عن سياسة الاعتقال الجماعي بحق ابناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال واطلاق سراح اسرانا البواسل، وعدم السماح لدولة الاحتلال بمواصلة انتهاك القانون الدولي الانساني، الذي يحرم على كل سلطة قائمة بالاحتلال حجز حرية المواطنين تحت الاحتلال في سجون أو معسكرات اعتقال جماعي تقيمها دولة الاحتلال على اراضيها. وختم تيسير خالد نداءه بدعوة الجاليات الفلسطينية في بلدان الهجرة والغربة في جميع قارات العالم الى التحرك السريع ورفع رايات الدفاع عن جميع ابناء الحركة الوطنية الفلسطينية، والتي يتجاوز عددها العشرة الاف اسير، وفي المقدمة منها الرفيق احمد سعدات والى تحميل دولة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أمنه وصحته وسلامته. |