الوفد البرلماني الأوروبي يؤكد على الالتزام في دعم الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 12/06/2009 ( آخر تحديث: 12/06/2009 الساعة: 19:43 )
رام الله- معا- أكد رئيس الوفد البرلماني الأوروبي ميلوسلاف فليك رئيس البرلمان في جمهورية التشيك عن قناعته التامة بأن يكون الدور الأوروبي في دعم قضية الشعب الفلسطيني أكثر فاعلية وأكثر قوة مما هو عليه الآن وذلك من اجل إنهاء الاحتلال والاستيطان والجدار والوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
جاء ذلك خلال استقبال ممثلو عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله وفدا كبيرا من البرلمانيين الاوروبين وبينهم رئيس البرلمان البولندي.
ورحب النائب الدكتور عبدالله عبدالله بالوفد، معربا عن تقديره للجهود التي بذلها اعضاء الوفد في سبيل استكشاف الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة عن قرب فهي افضل وسيلة لكشف زيف الدعاية الاسرائيلية التي تحاول التغطية على جرائم الاحتلال وممارساته.
وفي معرض شرحه للوضع السياسي، اشاد عبدالله بمواقف الادارة الامريكية الجديدة والتي تدعو الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية والى الحل القائم على مبدأ الدولتين لشعبين.
وفي هذا الاطار دعا عبد الله الى مزيد من الضغوط على الجكومة الاسرائيلية من أجل وقف الاستيطان، وقف بناء الجدار العازل ورفع القيود المفروضة على حركة الافراد والبضائع.
ومن ناحيتها أشارت النائب الدكتورة حنان عشراوي الى التراجع الواضح في عملية السلام بسبب السياسة والاجراءات الاسرائيلية التي تتناقض تماما مع ارادة المجتمع الدولي في التوصل الى حل عادل يعتمد على مبدأ الدولتين لشعبين وهذا الهدف بحاجة إلى مجهود دولي فاعل ومكثف في ظل وجود حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة من ناحية وبسبب الانقسام الداخلي من ناحية اخرى.
واضافت عشراوي ان اي تطور في المفاوضات يشترط التركيز على مسالة القدس وضرورة وضع حد فورا لاجراءات التهويد والتطهير العرقي الاسرائيلية في المدينة المقدسة، مناشدة المجتمع الدولي بضرورة التوقف عن معاملة اسرائيل وكأنها فوق القانون ولا بد من محاسبتها على القوانين العنصرية التي تضعها للتنكيل بالفلسطينيين في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت النائب خالدة جرار الى استمرار اعتقال اكثر من 39 نائبا واكثر من 10000 اسير في السجون الاسرائيلية التي يتعرضون فيها الى كافة الاجراءات التعسفية من عزل وتعذيب واعتقال اداري, واشارت ايضا الى وجود مايزيد عن 370 من الاسرى الاطفال القصر والنساء المحرومين من حقوقهم الاساسية والزيارات فهناك 2000 عائلة محرومة من زيارة ابنائها في هذه السجون، مطالبة بضرورة ترتيب زيارات تضامنية لنواب اوروبيين للنواب الاسرى وبمزيد من الضغوط الدولية من اجل اطلاق سراحهم.
أما النائب قيس عبد الكريم فقد شكر الوفد على انه بدأ زيارته بقطاع غزة ومشاهدة آثار العدوان والحصار الاسرائيلي على ارض الواقع، مطالبا المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوضع حد للعدوان والحصار، مضيفا ان الجميع يعمل على انهاء الانقسام الفلسطيني ويجب أن لا يكون الانقسام مبررا لعدم التوصل لحل المشكلة الفلسطينية كما تدعي اسرائيل.
واكد النائب علاء ياغي على ضرورة إنهاء الحصار الذي حول غزة إلى سجن كبير لما يزيد عن واحد ونصف المليون من السكان الفلسطينيين وعلى ضرورة معالجة الاوضاع المأساوية التي انعكست على كافة اوجه الحياة وطالب المجتمع الدولي بضرورة المساعدة في رفع الحصار واعادة الاعمار وتوفير المساكن لآلاف المشردين.
جاء ذلك خلال استقبال ممثلو عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله وفدا كبيرا من البرلمانيين الاوروبين وبينهم رئيس البرلمان البولندي.
ورحب النائب الدكتور عبدالله عبدالله بالوفد، معربا عن تقديره للجهود التي بذلها اعضاء الوفد في سبيل استكشاف الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة عن قرب فهي افضل وسيلة لكشف زيف الدعاية الاسرائيلية التي تحاول التغطية على جرائم الاحتلال وممارساته.
وفي معرض شرحه للوضع السياسي، اشاد عبدالله بمواقف الادارة الامريكية الجديدة والتي تدعو الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية والى الحل القائم على مبدأ الدولتين لشعبين.
وفي هذا الاطار دعا عبد الله الى مزيد من الضغوط على الجكومة الاسرائيلية من أجل وقف الاستيطان، وقف بناء الجدار العازل ورفع القيود المفروضة على حركة الافراد والبضائع.
ومن ناحيتها أشارت النائب الدكتورة حنان عشراوي الى التراجع الواضح في عملية السلام بسبب السياسة والاجراءات الاسرائيلية التي تتناقض تماما مع ارادة المجتمع الدولي في التوصل الى حل عادل يعتمد على مبدأ الدولتين لشعبين وهذا الهدف بحاجة إلى مجهود دولي فاعل ومكثف في ظل وجود حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة من ناحية وبسبب الانقسام الداخلي من ناحية اخرى.
واضافت عشراوي ان اي تطور في المفاوضات يشترط التركيز على مسالة القدس وضرورة وضع حد فورا لاجراءات التهويد والتطهير العرقي الاسرائيلية في المدينة المقدسة، مناشدة المجتمع الدولي بضرورة التوقف عن معاملة اسرائيل وكأنها فوق القانون ولا بد من محاسبتها على القوانين العنصرية التي تضعها للتنكيل بالفلسطينيين في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت النائب خالدة جرار الى استمرار اعتقال اكثر من 39 نائبا واكثر من 10000 اسير في السجون الاسرائيلية التي يتعرضون فيها الى كافة الاجراءات التعسفية من عزل وتعذيب واعتقال اداري, واشارت ايضا الى وجود مايزيد عن 370 من الاسرى الاطفال القصر والنساء المحرومين من حقوقهم الاساسية والزيارات فهناك 2000 عائلة محرومة من زيارة ابنائها في هذه السجون، مطالبة بضرورة ترتيب زيارات تضامنية لنواب اوروبيين للنواب الاسرى وبمزيد من الضغوط الدولية من اجل اطلاق سراحهم.
أما النائب قيس عبد الكريم فقد شكر الوفد على انه بدأ زيارته بقطاع غزة ومشاهدة آثار العدوان والحصار الاسرائيلي على ارض الواقع، مطالبا المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوضع حد للعدوان والحصار، مضيفا ان الجميع يعمل على انهاء الانقسام الفلسطيني ويجب أن لا يكون الانقسام مبررا لعدم التوصل لحل المشكلة الفلسطينية كما تدعي اسرائيل.
واكد النائب علاء ياغي على ضرورة إنهاء الحصار الذي حول غزة إلى سجن كبير لما يزيد عن واحد ونصف المليون من السكان الفلسطينيين وعلى ضرورة معالجة الاوضاع المأساوية التي انعكست على كافة اوجه الحياة وطالب المجتمع الدولي بضرورة المساعدة في رفع الحصار واعادة الاعمار وتوفير المساكن لآلاف المشردين.